Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مستشارون لترمب يؤسسون مكتب محاماة لمجابهة "اليسار الراديكالي"

الرئيس السابق ثمن الخطوة وطالب المحافظين بالرد على اليساريين من خلال القضاء

ألغى بايدن أو علق العمل بتدابير عدة كان ترمب فرضها في إطار إدارة ملف الهجرة (رويترز)

أعلن مستشارون سابقون للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء 7 أبريل (نيسان)، إنشاء مكتب محاماة في خطوة ترمي إلى التحرك قضائياً للدفاع عن إرث الأخير بوجه "هجمات اليسار الراديكالي".
ورحب الرئيس الجمهوري السابق بالمبادرة التي أطلقها مستشاره السابق ستيفن ميلر الذي لعب دوراً محورياً في تحديد أطر سياسة ترمب في ملف الهجرة، وكبير موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز.
وجاء في بيان لترمب أن "اليسار الراديكالي يشن بشكل مستمر هجمات من خلال القضاء. وعلى المحافظين ومناصري حركة أميركا أولاً أن يحتذوا به، وأن يردوا بالمثل"، موجهاً الشكر لميلر وميدوز على "ملء هذا الفراغ".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


من جهته، أشار ميلر في بيان إلى أن مؤسسة "أميركا أولاً ستتحرك قضائياً من أجل "الدفاع عن مجتمعنا وعائلاتنا في مواجهة سلوكيات اليسار غير القانونية".
وتابع ميلر، رئيس مؤسسة أميركا أولاً، أن "مَن يطالبون بتصفية الحسابات مع الإدارة الجديدة بات لديهم حل".
وبحسب البيان، لن تحصر المؤسسة عملها بملف واحد، إلا أن نمط أعضائها يوحي بأن سياسة الهجرة ستكون في صلب عملها.
وإضافة إلى ميلر، تضم قائمة مؤسسي الحركة، جين هاميلتون الذي عمل مستشاراً لدى وزارة العدل وشارك في وضع سياسات الهجرة التي أثارت جدلاً واسعاً في عهد ترمب، لا سيما النصوص المتعلقة بمنع رعايا دول مسلمة عدة من دخول الولايات المتحدة.
وبعد توليه سدة الرئاسة الأميركية، ألغى بايدن أو علق العمل بتدابير عدة كان ترمب فرضها في إطار إدارة ملف الهجرة. لكن جهات عدة قدمت طعوناً قضائية بقرارات بايدن، خصوصاً السلطات الجمهورية في ولاية تكساس.

المزيد من دوليات