Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عباس يعود إلى رام الله بعد رحلة علاج في ألمانيا

خضع لفحوص طبية "مقررة مسبقاً" والرئاسة تؤكد أنه بـ"صحة جيدة"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتلقى لقاحاً ضد فيروس كورونا في مقر الرئاسة برام الله قبل ثلاثة أسابيع (وكالة وفا)

يعود الرئيس الفلسطيني محمود عباس غداً الخميس الثامن من أبريل (نيسان) إلى رام الله، بعد إجرائه فحوصاً طبية في العاصمة الألمانية برلين بنهاية رحلة علاجية استمرت أربعة أيام، لكن من دون أن يلتقي المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وخضع الرئيس عباس البالغ من العمر 86 سنة لفحوص طبية قالت الرئاسة الفلسطينية إنها "مقررة مسبقاً"، مضيفة أنه "بصحة جيدة".

وهذه هي المرة الثانية التي يعالج فيها الرئيس عباس في مستشفى "برلين تشارتيه" الألماني، حيث خضع لفحوص طبية عام 2019.

لا خطط مسبقة للقاء ميركل

وكان عباس غادر الاثنين الماضي رام الله إلى العاصمة عمان على متن مروحية عسكرية أردنية في طريقه إلى برلين.

ورفض محمد البطرواي، طبيب عباس الخاص الإجابة عن الأسئلة حول وضع الرئيس الفلسطيني الصحي.

وقبل ثلاثة أسابيع، تلقّى "أبو مازن" اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ودعا إلى "التزام تعليمات وزارة الصحة في أخذ اللقاح والتقيّد بإجراءات السلامة وفق البروتوكول المعتمد من قبل الوزارة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال دبلوماسي فلسطيني في برلين إن عباس لم تكن لديه خطط للقاء ميركل بسبب ازدحام جدول لقاءاتها، لينفي بذلك ما ذكره مسؤول فلسطيني يوم سفر الرئيس إلى العاصمة الألمانية.

رحلة علاجية برفقة رئيس جهاز الاستخبارات

واصطحب عباس في رحلته العلاجية إلى ألمانيا رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج فقط من دون مستشاريه أو أي من الوزراء.

وتعدّ مستشفى "برلين تشارتيه" واحدة من أكبر المستشفيات الجامعية في أوروبا، وتم تصنيفها كسادس أفضل مستشفى في العالم، والأفضل في أوروبا.

وخلال السنوات الماضية، أُدخل الرئيس عباس مرات عدة إليها لتلقّي العلاج وأجرى فحص القسطرة على شرايين قلبه.

وفي شهر مايو (أيار) من عام 2018، مكث سبعة أيام في مستشفى برام الله حيث كان يعاني من التهاب رئوي، كما أدخل في شهر فيراير (شباط) من العام ذاته إلى مستشفى أميركي خلال رحلته لحضور جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك بعد شعوره بالتعب، فأُجري له فحص "خزعة".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات