Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الصحافة الأردنية تلتزم الصمت حيال قضية الأمير حمزة

أكدت السلطات القضائية أن حظر النشر يُستثنى منه ما يعبر عن حرية الرأي والتعبير ضمن إطار القانون

حظرت السلطات القضائية الأردنية النشر في قضية الأمير حمزة (أ ف ب)

غابت أزمة ولي عهد الأردن الأسبق الأمير حمزة، الذي اتهم بالضلوع في مخطط لـ "زعزعة أمن واستقرار" البلاد، تماماً عن عناوين الصحف الأردنية اليوم الأربعاء، بعدما تصدرتها في الأيام الثلاثة الماضية.

وكانت السلطات القضائية الأردنية قد أعلنت أمس الثلاثاء، حظر النشر بقضية الأمير حمزة التي جرى خلالها اعتقال 16 شخصاً بتهمة زعزعة "أمن واستقرار الأردن"، بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد الذي شغل سابقاً منصب مبعوث العاهل الأردني إلى السعودية.

وأوضح نائب عام عمّان حسن عبد اللات، اليوم الأربعاء، أن الحظر "يشمل فقط مجريات التحقيق وسريته، والأدلة المتعلقة به وأطرافه". مؤكداً، في بيان نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن "الحظر يُستثنى منه ما يعبر عن الآراء وحرية الرأي والتعبير ضمن إطار القانون وأحكام المسؤولية".

في المقابل، احتلت ثلاثة عناوين صدارة الصحف، وهي زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي حمل رسالة دعم من الملك سلمان بن عبد العزيز إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وقرار النائب العام في عمان بحظر النشر، وأخبار بشأن وباء كورونا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مصطفى الريالات، رئيس تحرير صحيفة الدستور (شبه الحكومية) لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، "نحمد الله ونشكره أن الأمور رجعت إلى نصابها، والأردنيون جميعاً يشعرون بالراحة، وكأن شيئاً لم يحدث".

وأضاف، "هناك ارتياح عام بعد صدور بيان الديوان الملكي حول حل الأمور"، مبرراً أيضاً عدم وجود مقالات في الصحف حول الأزمة بوجود "قرار قضائي يحظر نشر أي معلومة تتعلق بالموضوع بأي وسيلة كانت".

وأكد ولي عهد الأردن الأسبق الأمير حمزة في رسالة وقعها، الاثنين، بحضور عدد من أفراد العائلة المالكة الذين سعوا لحل الأزمة أنه سيبقى "مخلصاً" للملك عبدالله الثاني.

وقال الأمير حمزة، بحسب بيان للديوان الملكي نشر مساء، الاثنين، في رسالته، "أضع نفسي بين يدي جلالة الملك"، مؤكداً "إنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفياً لإرثهم، سائراً على دربهم، مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات