Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هؤلاء هم ملوك الفراعنة العائدون إلى شوارع القاهرة

سيرة 18 ملكاً وأربع ملكات حكموا مصر القديمة منذ آلاف السنين

قبل 7 آلاف سنة، بدأ قوم عاشوا على ضفتي نهر النيل، على امتداد مساره الشمالي باتجاه المصب، بتشييد حضارة سيبقى إشعاعها يبهر الحياة الإنسانية.
من بين هؤلاء العمال والفلاحين، ظهر ملوك وملكات ارتبطت محطات مصر التاريخية، ومنجزاتها العمرانية وعلاماتها الحضارية، باسم كل واحد منهم.
من الحياة... إلى الحياة كانوا ينتقلون، فوصلوا إلينا على شكل مومياءات، عادت مرة أخرى إلى الحياة في الاحتفالية الكبرى التي تشهدها القاهرة اليوم، والتي تمثلت بنقل 22 مومياء لملكات وملوك الفراعنة الذين حكموا منذ آلاف السنين، من المتحف المصري إلى متحف الحضارة الجديد. وتم التحضير لهذا الحدث على مدى أشهر طويلة، فزيّنت الشوارع وأعدّت سيارات متخصصة للمناسبة، تحافظ على المومياءات وحالتها.
وعلى الرغم من أن تاريخ الفراعنة يحمل في طياته ألغازاً لم يحلها أحد ولا علم حتى اليوم إلا أن كتاباتهم ونقوشهم ورسومهم التي تركوها في معابدهم وقبورهم وتم اكتشافها على مر السنين أظهرت بعض المعلومات عنهم التي يبقى الكثير منها مجرد تخمينات وترجيحات. وهذه سير بعضهم.

الملك ستي الأول

عثر على مقبرته عام 1881 في الدير البحري غرب محافظة الأقصر، وبحسب تقديرات العلماء توفي في الأربعينيات من عمره. وهو ابن الملك رمسيس الأول. امتد حكمه  لـ21 عاماً على الأقل، تخللتها قيادته لحملات عسكرية لفرض السيطرة في الخارج. مقبرته مميزة جداً وهي من أجمل المقابر الملكية. زوجته الملكة تويا. وله ثلاثة أبناء.

الملك رمسيس الثاني

هو رمسيس الأكبر، ابن سيتي الأول، كان الفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر (حكم 1279 – 1213 ق.م)، ويعتقد أنه تولّى العرش في أواخر سنوات مراهقته، وامتد حكمه لفترة زادت على 67 عاماً. ومن المرجح أنه توفي في عمر 90 أو 91 سنة.

هو الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية، ويعرف أيضاً بـ"الجدّ الأعظم" وهو الاسم الذي أطلقه عليه خلفاؤه والحكام اللاحقون له. وهو صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ وكانت مع الحيثيين الذين حاربهم والده. المعاهدة مسجلة على جدران معابد الكرنك.

بنى رمسيس الثاني الكثير من المعابد ومن أهمها معبد أبي سمبل. زوجته الرئيسة كانت الملكة نفرتاري وبنى لها معبداً بالقرب من معبده في أبي سمبل.

قاد حملات عسكرية عدة إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان. كما قاد حملات جنوباً إلى النوبة، حيث ذهب معه اثنان من أبنائه كما لوحظ منقوشاً على جدران معبد بيت الوالي.

بعد وفاته، دفن في مقبرة في وادي الملوك ونُقلت جثته لاحقاً إلى الخبيئة الملكية حيث تم اكتشافها عام 1881 وعرضت في المتحف المصري قبل نقلها اليوم.

الملك مرنبتاح

الابن الثالث عشر لرمسيس الثاني، اعتلى العرش في سن متأخرة بسبب طول فترة حكم والده. وحكم فقط لمدة 11 عاماً، وعلى الرغم من فترة حكمه القصيرة إلى حد ما، إلا أنه ترجع لعهده واحدة من أهم القطع الأثرية "لوحة النصر". عثر على مومياء مرنتباح عام 1898 في مقبرة أمنحتب الثاني في الأقصر.

الملك ستي الثاني

هو خامس ملوك الأسرة 19 للدولة الحديثة، ابن مرنبتاح وإست نفرت الثانية وحكم من 1203 ق.م إلى 1197 ق.م. وتم العثور على مومياء ستي الثاني عام 1898، في مقبرة أمنحتب الثاني بالأقصر. وكانت ملفوفة بطبقات كتان كثيرة وحافظت على ملامح وجهه بشكل جيد.

كان اسم العرش الخاص به هو "وسر خبرو رع ستب إن رع" الذي يعني "قوية هي تجليات رع، المختار من رع". تعامل مع عدد من المؤامرات الخطيرة، وأهمها صعود ملك منافس يُدعى أمن مسه، وربما يكون أخاً غير شقيق له، واستولى على طيبة والنوبة في صعيد مصر خلال سنوات حكمه الثانية إلى الرابعة.

الملك سقنن رع الثاني

الفرعون "سقنن رع تاعا" الثاني، ابن الملك سانخت ان رع تاعا الأول. هو من أهم ملوك مصر ووالد أحمس الأول.

تواريخ حكمه غير مؤكدة ولكن يعتقد أنه تولّى الحكم في 1560 ق.م أو 1558 ق.م.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تشير الدلائل إلى أنه في عهده، بدأ النضال الفعلي لطرد الهكسوس من مصر، وتخليص البلاد من النير الأجنبي الذي ظلَّ يُثقِل عاتقها حقبة طويلة من الزمن. وقد كانت مومياء الملك "سقنن رع" هذا وتابوته الخشن ضمن الكشف المشهور الذي حدث عام 1880 في الخبيئة القريبة من معبد الدير البحري. تعرّض الذهب في تابوته للسرقة ولكن ليس بالكامل.

الملك تحتمس الأول

هو الفرعون الثالث خلال الأسرة الـ18. اعتلى العرش بعد تجاوزه الأربعين، بعد وفاة الفرعون أمنحتب الأول. خلال فترة حكمه، كان يقوم بحملات في عمق بلاد الشام والنوبة، ودفع حدود مصر إلى أبعد من أي وقت مضى.

بنى معابد عدة في مصر وشيّد لنفسه مقبرة في وادي الملوك. ووفقاً لسيرته الذاتية من مقبرة أحمس بن إبانا، سافر تحتمس إلى أعلى نهر النيل وقاتل شخصياً في المعركة، وقتل الملك النوبي.

الملك تحتمس الثاني

هو الفرعون الرابع من الأسرة الـ18 من مصر القديمة.

تأريخ حكمه يشير إلى 1493-1481 ق.م. عثر على موميائه في مخبأ بالدير البحري فوق المعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت (زوجته) .

الملك تحتمس الثالث

هو سادس فراعنة الأسرة الـ18، هو أحد أقوى الأباطرة في التاريخ، إذ أسس أول إمبراطورية مصرية في ذلك الوقت، التي بقيت إلى حوالى عام 1070 قبل الميلاد حتى عهد رمسيس الحادي عشر.

دُرّب تحتمس في ساحات المعارك في الأقصر. وقد أكسبته هذه التدريبات صلابة في شخصيته وخبرات عسكرية عظيمة في الوقت الذي كانت تحكم حتشبسوت.

كان الجيش من أبرز اهتماماته وزوّده بالفرسان والعربات الحربية، كما في عهده أتقن المصريون القدماء بفضله صناعة النبال والأسهم.

وتظهر لنا تماثيل تحتمس الثالث أنه الشاب المفتول العضلات وقد امتلك مقومات المناضل والقائد.

الملك تحتمس الرابع

هو ابن أمنحوتب الثاني والملكة تي-عا، وهو الملك الثامن في الأسرة الـ18، وقد حكم من الفترة 1401 إلى 1391 ق.م.

استمر حكمه تسعة أعوام وثمانية أشهر، ودفن بعد وفاته في مقبرته التي أعدّها بوادي الملوك، وقد اكتشفها ثيدور ديفيز عام 1908 ووجدت فيها قطع أثاث عدة وعربة حربية. أما مومياؤه، فاكتشفها فيكتور لورت عام 1898، وتدل على أنه توفي في حوالى عمر الثلاثين سنة بسبب مرض لأن جسده كان نحيلاً.

 

الملك أمنحتب الأول

أمنحتب الأول (أحياناً يكتب أمنوفيس الأول) (1504 ق.م.) كان ابن أحمس الأول و ثاني فراعنة الأسرة الـ18. وحكم من 1525 ق.م. حتى 1504 ق.م. بعد أن طرد والده الهكسوس من مصر.

وجدت مقبرة هذا الملك في وادي الملوك، حيث دفن في دراع أبو النجا في أقدم قبر ملكي في طيبة، ولكن تم نقل موميائه إلى خبيئة بالدير البحري في عصر الأسرة الـ21 تقريباً.

الملكة تي

الملكة تيي أو تيا أو تي، هي ابنة يويا وتويا (الأسرة الـ18). وزوجة للملك أمنحتب الثالث. أنجبت الملك أمنحتب الرابع، وهو المعروف باسم "إخناتون".

وفقاً للروايات، فإن والد "الملكة تي" كان مالكاً للأراضي من أصل غير ملكي ويقيم في صعيد مصر بمدينة أخميم، وكانت والدتها تشغل مناصب دينية عدة وكانت تحمل عدداً من الألقاب، أبرزها "مغنية الإلهة حتحور".

الملكة ميرت آمون

تعرف الملكة أيضاً باسم "احمس – مريت آمون"، هي زوجة الملك امنحتب وعثر على موميائها داخل مقبرتها المحفورة في الصخر في منطقة الدير البحري عام 1930.

الملكة حتشبسوت

اسمها نمت امون حتشبسوت، هي الخامسة ضمن تسلسل ملوك الأسرة الـ18.

ونشب صراع مرير للسيطرة على الحكم بينها وبين تحتمس الثالث (بين سنة 1504 و1450 ق. م.)، فهي كانت زوجة أبيه وشقيقته في الوقت ذاته.

وقد آلت السيطرة في نهاية الأمر إلى تحتمس الثالث، فنكّل بأنصارها، من غير أن يجزم المؤرخون الطريقة التي ماتت فيها، مع الترجيح بأنها قُتلت.

حكمت بعد وفاة زوجها الملك تحتمس الثاني كوصية على الملك الصغير تحتمس الثالث في البداية، ثم كملكة وابنة الإله آمون.

هي من أشهر الملكات اللاتي حكمن مصر، وأقواهن نفوذًا. كانت تتبع سياسة سلمية مع مناطق النفوذ المصري في فلسطين والنوبة ومع جيرانها.

الملك أمنحتب الثاني

هو السابع بين ملوك الأسرة الـ18، وهو ابن الملك تحتمس الثالث من زوجته الملكة ميريت رع حتشبسوت التي تظهر معه في مناظر على جدران مقبرته.

يعتقد أنه حكم في الفترة من 1427 إلى 1401 ق.م.

كان شغوفاً بالرياضة ومومياؤه تدلّ على أنه كان مفتول العضلات، وكانت الرماية هوايته المفضلة وعثر على لوحة غرانيتية في الكرنك تصف مهارته في استخدام القوس، إذ إنه قد فوّق سهامه لتصيب هدفاً من النحاس بسمك 6 سنتيمترات لـ14 مرة متتالية.

الملك أمنحتب الثالث

أمنحتب الثالث هو تاسع فراعنة الأسرة الـ18، يقال إنه حكم مصر إما في الفترة ما بين (1391 ق.م. – 1353 ق.م.) أو (1388 ق.م. – 1351 ق.م.).

بنى أمنحوتب معبداً في طيبة ولكنه دُمّر بالكامل بعد ذلك، كما بنى أيضاً معابد عدة في طيبة، وفي الكرنك أقام معبداً للإله مونتو إله الحرب الذي كان رب إقليم طيبة، ثم حل محله الإله آمون، ومعبداً آخر للإلهة موت، زوجة الإله آمون رع.

توفي أمنحتب الثالث بعد أن حكم لمدة 38 سنة وهو في عمر الخمسين، ويرجح أن وفاته تعود إلى مرض غير معلوم، واكتشفت المقبرة التي أعدّها لنفسه عام 1799 وهي المقبرة رقم 22 بوادي الملوك.

مقبرته التي اكتشفها جولوه ودفلييه، وجدت فارغة والجدران مهدمة بفعل الضغط والعوامل الجوية، واكتشفت مومياؤه عام 1881.

الملك رمسيس الثالث

هو ثاني ملوك الأسرة العشرين في مصر القديمة. من المرجح أنه حكم من 1186 إلى 1155 ق.م.

تراجعت في عهده القوة السياسية والاقتصادية بسبب سلسلة من الغزوات والمشكلات الاقتصادية الداخلية. وُصف بأنه "الفرعون المحارب" بسبب استراتيجياته العسكرية القوية.

تمكّن رمسيس من هزم الغزاة المعروفين باسم "شعوب البحر".

أصدر أوامره لبناء ملحقات مهمة في المعابد بالأقصر والكرنك، وكذلك المعبد الجنائزي والمجمع الإداري في مدينة هابو، التي تعدّ من بين الأكبر والأفضل في الحفاظ على مصر.

الملك رمسيس الرابع

رمسيس الرابع أو هقا ماعت رع هو ثالث حكام الأسرة العشرين، كان خامس أبناء رمسيس الثالث وأصغرهم سنّاً، وصار ولي العهد بحلول العام الـ22 من حكم والده.

يقال إنه حكم مصر إما من (1151 ق.م. حتى 1145 ق.م.) أو من 1155( ق.م حتى 1149 ق.م).

 ويعتقد أنه كان في الأربعينيات من عمره حينما اعتلى عرش مصر وتوفي بعد ستة أعوام.

الملك رمسيس الخامس

هو رابع فراعنة مصر من الأسرة العشرين. حكم مصر بين عامي 1149 ق.م-1145 ق.م. وقد صوّرت اثنتان من البرديات في عصره، هما بردية تورين وبردية ويلبور، الإدارة والفساد في عصر الرعامسة.

دفن رمسيس الخامس في مقبرة 9 في وادي الملوك، التي جهزها رمسيس الرابع ومات قبل أن يكملها، كما استخدمها أيضاً خليفته الملك رمسيس السادس.

وتشير آراء كثيرة إلى أنه توفي وهو شاب بسبب مرض الجدري.

الملك رمسيس التاسع

رمسيس التاسع، هو حفيد الملك رمسيس الثالث، وهو ثامن ملوك الأسرة العشرين.

حكم 18 سنة مكّنته من القيام بمبادرات عدة وتم العثور على اسمه في عمارة الشرقية وفي فلسطين وفي واحة دخلة. وشيّد عدداً من المعالم المهمة في هيليوبوليس. كما زيّن  الجدار الشمالى للصرح السابع لمعبد آمون رع بالكرنك. تركزت معظم أنشطته على مصر السفلى، حيث حكم من عاصمة "بر رمسيس" في الدلتا، مما سمح لكهنة آمون بمدّ سيطرتهم فى الصعيد.

عُرفت فترة نهاية حكمه بسرقة المقابر الملكية وبعض المقابر الخاصة.

الملكة أحمس نفرتاري 

عميدة الأسرة الـ18، التي ألّهها المصريون القدماء بحسب معتقداتهم. كانت زوجة الملك أحمس الأول محرر مصر وطارد الهكسوس، ومؤسس الأسرة الـ18 (حكم من 1550 حتى 1525 ق.م.).

ولعبت الملكة أحمس نفرتاري دوراً بارزاً في المعركة التي انتهت بطرد الغزاة من مصر وكانت أول امرأة في التاريخ تتقلد منصب قيادة فرقة عسكرية كاملة وقاتلت بكفاءة شديدة. ويعتقد أن أحمس ونفرتاري ليسا من أب واحد، إذ يظهر أحمس وله نفس لون المصريين، بينما تظهر نفرتاري بلون أسود.
 
أنجبت نفرتاري سبعة أبناء، ثلاثة أولاد مات منهم اثنين، وأربع بنات مات ثلاث منهن، والأبناء الذين ظلوا على قيد الحياة هم أمنحتب الأول واعح حتب الثانية التي تزوجت أخيها أمنحتب الأول. اكتشفت مقبرتها عام 1914 في أعلى وادي الملوك عند الحافة الشمالية لدراع أبو النجا.

كما يتم نقل الملكين سي بتاح، رمسيس السادس.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات