Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مدارس ألاباما الأميركية تحظر اليوغا خشية من الهندوسية

صوت مجلس التعليم على منع "استخدام أي أساليب تنطوي على إحداث حالات تنويم أو التخيل الموجه أو التأمل"

مجموعات محافظة في ألاباما تخشى ترافق اليوغا مع انتشار الهندوسية (غيتي)

من المتوقع أن يستمر الحظر على ممارسة اليوغا في المدارس العامة في ولاية ألاباما الأميركية لفترة إضافية. إذ أثارت مجموعات محافظة (دينيا) اعتراضات على مشروع قانون يسعى إلى رفع القيود الحالية.

ففي جلسة استماع علنية جرت هذا الأسبوع، أعرب ممثلون من مجموعتين محافظتين عن قلقهم من أن يؤدي مشروع القانون إلى الترويج للهندوسية أو ممارسات التأمل الموجه. ولم يُحرز مشروع القانون تقدماً في اللجنة القضائية لمجلس الشيوخ في ألاباما.

وفي ذلك الصدد، تبنى النائب الديمقراطي جيريمي غراي، من "أوبيليكا"، الذي يحاول منذ 2019 إلغاء الحظر، مشروع القانون. وقد أشار إلى أنه "بالنسبة إلى هذه الفكرة بالكامل، التي تفيد بأن ممارسة المرء اليوغا تقود إلى جعله هندوسياً، أقول إني أمارس اليوغا منذ 10 سنوات، وأنا أرتاد الكنيسة، وأنا مسيحي للغاية".

وانتهى التصويت على مشروع القانون بالتعادل. ومع غياب عضوين، ذكر رئيس اللجنة أنه سيعيد طرح مشروع القانون في محاولة أخرى عندما يحضر مزيد من الأعضاء.

وفي 1993، صوت مجلس التعليم في ألاباما على منع العاملين في المدارس من "استخدام أي أساليب تنطوي على إحداث حالات تنويم، أو التخيل الموجه، أو تأمل، أو يوغا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويسمح مشروع القانون الذي تقدم به السيد غراي للأنظمة المدرسية بتقديم اليوغا كنشاط اختياري. إذ ينص على أن "تعليم اليوغا كله يجب أن يقتصر على الوضعيات والتمارين وأساليب التمدد"، وكل التقنيات "لا بد أن تكون لها أسماء وصفية إنجليزية حصراً"، وفق شبكة "أن بي سي نيوز". وكذلك ينص التشريع على حظر الترنيم والشعارات وتحيات "الناماستي".

واستطراداً، تلقى مشروع القانون دفعة إلى الوراء في جلسة استماع علنية، جرت الأربعاء الماضي.

إذ نقلت بيكي غيريستون، مديرة "منتدى إيغل في ألاباما"، إلى تلك اللجنة، أن اليوغا تشكل جزءاً كبيراً جداً من الديانة الهندوسية، معتبرة أن مشروع القانون غير مجد لأن الطلاب يستطيعون ممارسة تمارين التمدد في المدارس الآن.

ووفق وكالة "أسوشيتد برس"، ذكرت غيريستون أنه "إذا أُقِر مشروع القانون هذا، فسيتمكن المعلمون من الدخول إلى فصول دراسية لأعمار صغيرة كرياض الأطفال وجذب هؤلاء الأطفال من خلال التخيل الموجه الذي يشكل ممارسة روحية تخرج عن نطاق أفكار آبائهم. وتحديداً، نحن نعتقد أن هذا ليس بالأمر المناسب".

وفي المقابل، عرف النائب الديمقراطي السيد غراي بالحظر عن طريق الصدفة. فأثناء زيارة إلى مدرسة ثانوية عامة في 2019، أخبره المدرسون أنهم لا يتمكنون من ترتيب تمارين يوغا لطلابهم. وأوضح السيد غراي، "بتلك الطريقة، عرفت بالحظر".

وفي تطور متصل حدث الشهر الماضي، وافق مجلس النواب في الولاية (ألاباما) على مشروع القانون الذي يقضي بتجاوز الحظر. وقد أشار السيد غراي إلى أنه يتوقع أن تعاود اللجنة دراسة مشروع القانون الأسبوع المقبل.

© The Independent

المزيد من منوعات