Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سفارة روسيا في كوريا الشمالية: "أوضاع صعبة وقيود غير مسبوقة"

تشهد كوريا الشمالية "نقصاً حاداً في السلع الأساسية والأدوية"

أشخاص يرتدون الكمامات في بيونغ ياتغ في مارس 2020 (رويترز)

وصفت السفارة الروسية في كوريا الشمالية الأوضاع المعيشية في بيونغ يانغ بأنها صعبة مع نقص حاد في الأدوية، بعد فرض قيود "غير مسبوقة" في إطار احتواء جائحة فيروس كورونا.

وفي تعليق نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك"، تحدثت السفارة عن موجة جديدة لمغادرة دبلوماسيين أجانب كوريا الشمالية، مؤكدة "نتفهم المغادرين".

وتابعت: "لا أحد يمكنه تحمل الصرامة غير المسبوقة للقيود والنقص الحاد في السلع الأساسية وخصوصاً الأدوية، واستحالة معالجة مشكلات صحية."

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت السفارة بأن دولاً عدة أغلقت ممثلياتها الدبلوماسية في كوريا الشمالية، لكنها شددت على أنها ستبقي أبوابها مفتوحة "على الرغم من أن الأمر ليس سهلاً، ومن وجود كثير من المشكلات واضطرار عائلات عدة إلى المغادرة".

وفي يناير (كانون الثاني) 2020، قرر الزعيم الكوري الشمالي إغلاق الحدود لمنع تفشي فيروس كورونا، الذي أبلغ عن أولى الإصابات به في الصين المجاورة.

وعلقت السلطات الكورية الشمالية الرحلات الجوية وحركة القطارات إلى البلاد ومنها، مما عقد بشكل كبير وصول الإمدادات وعمل الدبلوماسيين والمنظمات الإنسانية، ولم تعلن بيونغ يانغ عن تسجيل أية إصابة بفيروس كورونا حتى الآن.

وفي فبراير (شباط)، نشرت السفارة الروسية تسجيل فيديو تم تداوله على نطاق واسع، يوثق هذه الصعوبات.

ويظهر في التسجيل ثمانية دبلوماسيين روس يغادرون البلاد مع عائلاتهم على متن عربة قطار تعمل بالدفع اليدوي، لعدم وجود وسائل نقل عابرة للحدود منذ فرض تدابير احتواء الجائحة.

وتقيم روسيا علاقات وثيقة مع بيونغ يانغ، وهي تتمتع بوجود دبلوماسي فاعل في البلاد التي تعاني منذ زمن نقصاً حاداً في المواد الغذائية.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية ترمي إلى دفع البلاد إلى التخلي عن برنامجيها للصواريخ النووية والبالستية.

المزيد من دوليات