Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين على البطالة في تطاوين

مطالب بتنفيذ اتفاق العام 2017 لتوفير وظائف في شركات النفط ومشاريع البنية التحتية

تشهد تونس بين الحين والآخر احتجاجات على الوضع الاقتصادي (أ ف ب) 

فيما ترتفع البطالة في تونس، حاول محتجون دخول مقر حكومي في تطاوين جنوب البلاد، مطالبين بتوفير فرص عمل وإقالة الوالي.

لكن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين رشقوا عناصر الأمن بالحجارة، وفق شهود عيان.

ويطالب المحتجون الحكومة بتنفيذ اتفاق العام 2017 لتوفير وظائف في شركات النفط ومشاريع البنية التحتية، للحد من البطالة التي تصل إلى 30 في المئة في المنطقة، وهي واحدة من أعلى المعدلات في تونس.

وحاول الشبان الغاضبون الدخول إلى مقر الولاية للاعتصام هناك، لكن قوات الشرطة الموجودة في المكان أطلقت قنابل الغاز لتفريقهم، ولاحقتهم في شوارع المدينة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتزيد الاحتجاجات الضغط على الحكومة التي تعاني أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وأزمة سياسية حادة بسبب صراع حول النفوذ بين رئيس الوزراء هشام المشيشي ورئيس الجمهورية قيس سعيد.

وخلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، هزت موجة من الاحتجاجات البلاد للمطالبة بإقالة الحكومة والتوظيف والتنمية، وشهدت الاحتجاجات الليلية اشتباكات اعتقلت خلالها الشرطة نحو 1600 شخص.

وبعد نحو عقد من الإطاحة بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، لا تزال الدولة الواقعة في شمال أفريقيا تكافح من أجل توفير فرص عمل للشباب العاطلين في المناطق المهمشة مثل تطاوين.

وبدأت الحركة الاحتجاجية في تطاوين منذ العام 2017، حين عطّل المحتجون بشكل كامل إنتاج الغاز والبترول في الولاية التي توفر حوالى 40 في المئة من إجمالي إنتاج البلاد من الغاز والنفط.

وعقب ذلك توصلت الحكومة إلى اتفاق أنهى الاحتجاجات وتضمن توفير وظائف في شركات النفط، وتخصيص موازنة لمشاريع تنموية، لكن المحتجين يقولون إن الاتفاق لم ينفذ.

المزيد من الأخبار