Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لقاح دعم للمسنين في بريطانيا بحلول سبتمبر

يقول وزير شؤون اللقاحات إن آخرين في المجموعات الأربع ذات الأولوية سيحصلون هم أيضاً على حماية من النسخ المتحورة الجديدة من فيروس "كوفيد"

كشف وزير اللقاحات البريطاني أن الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم السبعين عاماً، سيحصلون على لقاح داعم مضاد لـ "كوفيد - 19" اعتباراً من سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك من أجل حمايتهم من النسخ المتحورة الجديدة للفيروس.

وأوضح ناظم الزهاوي الوزير المسؤول عن نشر لقاح "كوفيد" لصحيفة "تليغراف"، أنه مع طرح التطعيم سيُلقح بعض الأشخاص بثلاث جرعات خلال الأشهر العشرة الأولى من تقديمه للجمهور البريطاني.

وسيتلقى أيضاً الأفراد المصنفون ضمن المجموعات الأربع ذات الأولوية في أخذ اللقاح حتى الآن، الجرعات الداعمة الأولى، بمَن فيهم أولئك الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً، وموظفو "الخدمات الصحية الوطنية" NHS العاملون على الخطوط الأمامية لمواجهة العدوى، وكذلك الأشخاص العاملون في مجال الرعاية الاجتماعية، والمعرضون سريرياً للخطر.

وتوقع الوزير الزهاوي في حديثه مع الصحيفة أن يكون "التاريخ الأكثر ترجيحاً" لطرح الجرعات الداعمة، هو شهر سبتمبر المقبل، مشيراً إلى أن نائب كبير الأطباء في إنجلترا جوناثان فان تام، يعتقد أنه إذا كانت البلاد "ستحتاج إلى جرعة داعمة لحماية الأفراد الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بالفيروس"، فسيكون ذلك في حدود تلك الفترة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتوقع وزراء بريطانيون توافر ما يصل إلى ثمانية أنواع من اللقاحات المضادة لـ "كوفيد" مع حلول الخريف المقبل، بما فيها اللقاح الذي يمكن أن يقي الناس من ثلاثة أنواع مختلفة في جرعة واحدة.

وذكرت معلومات أن عدداً من اللقاحات ستُصنّع في المملكة المتحدة، الأمر الذي يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط الحاصل على إمدادات اللقاح، وسط التوترات الراهنة مع الاتحاد الأوروبي، لجهة النقص في كميات جرعات لقاح "أسترازينيكا".

وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد أعطوا الضوء الأخضر لفرض ضوابط أكثر صرامةً على شحن اللقاحات، في الوقت الذي تجد فيه دول الكتلة مصاعب مع برامجها للتطعيم، لكن هذه القيود لم تصل إلى حد فرض حظر على التصدير.

"وكالة الأدوية الأوروبية" European Medicines Agency (EMA)، أقرت خطوات من شأنها أن تزيد من القدرة التصنيعية وتوريد اللقاحات، من خلال موافقتها على السماح لشركة "هاليكس" Halix في ليدن (هولندا)، بأن تنتج المادة الفعالة للقاح "أسترازينيكا".

هذه الموافقة من شأنها أن تزيد عدد المصانع المرخصة لإنتاج اللقاح إلى أربعة. كما أعطت الوكالة إذناً لمصنع جديد في مدينة مابورغ الألمانية، إضافة إلى السماح بظروف تخزين أكثر مرونةً لجرعات لقاح "فايزر".

رئيسة "المفوضية الأوروبية" أورسولا فون دير لاين، دعت شركة "أسترازينيكا" إلى "استلحاق" المواعيد المحددة لعمليات تسليم الجرعات إلى الاتحاد الأوروبي، قبل تصدير جرعات اللقاح إلى أي مكان آخر.

في غضون ذلك، بحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع الرئيس الأميركي جو بايدن موضوع برامج التطعيم، خلال مكالمة هاتفية أجريت بينهما بعد ظهر يوم الجمعة. وأوضح متحدث باسم مقر رئاسة الحكومة في "داونينغ ستريت"، أن جونسون "شدد على أن الوصول العالمي إلى اللقاحات سيكون عاملاً رئيساً في القضاء على الوباء".

معلوم أن التوتر ما زال كبيراً بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بإمدادات اللقاح. فقد اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بريطانيا بـ "ممارسة الابتزاز" من خلال طريقة تعاطيها مع صادرات اللقاح. وقال لـ راديو "فرانس إنفو" France Info، إن "المملكة المتحدة تفخر للغاية بتطعيم جيد لسكانها بالجرعة الأولى، إلا أنها تعاني مشاكل في تأمين الجرعة الثانية لهم".

لكن الحكومة البريطانية نفت هذا الكلام الفرنسي. وأوضح متحدث رسمي أن المملكة المتحدة "تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف التطعيم عندنا، وسيحصل الجميع على جرعتهم الثانية في غضون 12 أسبوعاً من تاريخ تلقيهم الجرعة الأولى".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة