Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جهود تعويم "إيفر غيفن" لا تزال قائمة والقاهرة تتجه للسيناريو الثالث

مئات السفن تنتظر انفراج الأزمة وكتلة صخرية أسفل مقدمة السفينة تعقد العمل

على الرغم من نجاح الجهود المبذولة منذ أيام في تحريك "رفّاسات" الناقلة التجارية الضخمة ودفتها، إلا أن هذا لم يكن كافياً لإعادة تحريك قناة السويس، إذ لا تزال أكثر من 300 سفينة اعتادت العبور عبر الممر المائي المصري تنتظر إعادة تعويم الناقلة "إيفر غيفن" لتواصل مسيرها.

ودفعت هيئة قناة السويس بـ 14 قاطرة بحرية إلى موقع الحادثة رغبة منها في استغلال المد البحري لتعويم السفينة الجانحة، إلا أنها لم تنجح في ذلك.

ومساء الأحد، قالت شركة "ليث إيجنسيز" المزودة للخدمات البحرية في تغريدة على "تويتر" إنه تم تأجيل مناورة لجر السفينة العملاقة "بانتظار أن تصبح قوة القاطرات كافية".

وأضافت أنّ القاطرة "آلب غارد" الهولندية وصلت إلى الموقع مساء الأحد، في حين ينتظر وصول القاطرة الإيطالية "كارلو ماغنا" صباح الاثنين. ولفتت الشركة إلى أن "المحاولة المقبلة ستتم مساء الاثنين".

لكن هيئة قناة السويس لم تعلن من جهتها عن أي تأجيل، مكتفية بالقول في بيان صدر في وقت مبكر من مساء الأحد إنه "تم تكثيف العمل لإزالة تكسيات القناة والتكريك بمحيط مقدمة السفينة الجانحة لتسهيل عملية تعويمها أثناء مناورات الشد".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين قولهما، إن الجهود تعقدت بسبب كتلة صخرية أسفل مقدمة السفينة.

وقال أسامة ربيع رئيس الهيئة في تصريحات تلفزيونية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمر بالاستعداد لسيناريو تفريغ بعض حمولة السفينة للمساعدة في تعويمها. وتحمل السفينة العملاقة 18300 حاوية.

لكن مصدراً في هيئة قناة السويس قال إن أي عملية لتخفيف حمولة السفينة لن تبدأ قبل اليوم الاثنين إذ أن فرق الإنقاذ تحاول الاستفادة من ارتفاع المد، قبل أن يتراجع، في القيام بمناورة لتعويم السفينة.

وكانت الآمال معقودة الأحد على ارتفاع المد الذي يحصل في المساء والمفترض أن يسهل عملية التعويم.

ولا تزال السفينة ذات الـ 400 متر تعترض القناة ذات الـ 250 متراً منذ خمسة أيام، ولم تفلح الجهود المصرية المبذولة في تحديد موعد نهائي لتعويم الناقلة التي ترفع علم بنما.

وفي سياق متصل، قالت مجموعة "سي أم إي – سي جي أم" لشحن الحاويات، إنها قررت تحويل مسار بعض مركباتها البحرية لتلتف حول رأس الرجاء الصالح، مؤكدة أنها باشرت مبدئياً "تحويل مسار سفينتين فقط".

 

إليكم تغطيتنا لأبرز الأحداث عندما حدثت.

المزيد من العالم العربي