Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دراسة بريطانية تكشف استجابة مناعية قوية من جرعة واحدة للقاح "فايزر"

ألمانيا تصنف كامل فرنسا "منطقة عالية الخطورة" على الصعيد الوبائي ومستعدة لاستخدام "سبوتنيك-في" الروسي

دراسة تؤكد أن 99 في المئة من الأشخاص تتولد لديهم استجابة مناعية قوية بعد جرعة واحدة من لقاح فايزر-بيونتيك (رويترز)

استمر التلقيح ضد فيروس كورونا في التسارع هذا الأسبوع، وتجاوزت الحصيلة نصف مليار جرعة في جميع أنحاء العالم، وفق إحصاء لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، الجمعة.

واستعملت أكثر من 508.3 مليون جرعة في 164 بلداً ومنطقة على الأقل. ويتسارع نسق التطعيم بشكل متزايد، إذ استعملت أول مئة مليون جرعة لقاح خلال شهرين، في حين استعملت المئة مليون الثانية خلال عشرين يوماً، والثالثة خلال 15 يوماً، والرابعة خلال 11 يوماً، والخامسة خلال ثمانية أيام.

ولا تزال إسرائيل الدولة التي حققت أكبر تقدم في حملة التلقيح، وبفارق كبير. ونتيجة ذلك، تراجع معدل الإصابة بكورونا من 650 لكل مئة ألف شخص في يناير (كانون الثاني) إلى 67 فقط حالياً.

كامل فرنسا "منطقة عالية الخطورة"

صنّفت ألمانيا، الجمعة، كامل فرنسا بأنها منطقة "عالية الخطورة" للإصابة بعدوى فيروس كورونا، في خطوة تعني أن المسافرين سيكونون بحاجة إلى إظهار نتيجة اختبار سلبية لـ"كوفيد-19" وإتمام حجر صحي عند الوصول.

وقال معهد روبرت كوخ الألماني للأمراض المعدية إن فرنسا، بما في ذلك أقاليم ما وراء البحار، "تعرّضت لخطر الإصابة بسبب العدد الكبير من الحالات".

وبموجب القرار، سيتعين على أي شخص يسافر من فرنسا أن يبرز نتيجة اختبار سلبي لم يتجاوز تاريخ إجرائه 48 ساعة عند الدخول إلى ألمانيا، وذلك قبل بدء فترة حجر صحي لمدة 10 أيام.

في غضون ذلك، تمّ تخفيض تصنيف سلوفاكيا وتشيكيا من القائمة الحمراء لـ"مناطق (تحوي) نسخا متحورة للفيروس" إلى مناطق "عالية الخطورة".

وأضاف المعهد أن منطقة تيرول النمسوية المتضررة بشدة، المتاخمة لألمانيا، لم تعد تعد أيضاً منطقة تحوي نسخاً متحورة وإنما تصنف على أنها منطقة ذات مخاطر منخفضة.

ويأتي القرار في وقت تكافح فيه ألمانيا لوقف الارتفاع الحاد في أعداد الإصابات الجديدة، وفي ظل بطء يشوب حملة التلقيح وانتشار النسخ الفيروسية الأكثر عدوى التي اكتشفت لأول مرة في بريطانيا وجنوب أفريقيا والبرازيل.

وتجاوزت معدلات الإصابة بفيروس كورونا التي تقيس عدد الإصابات لكل مئة ألف شخص خلال الأيام السبعة الماضية، عتبة مئتين في عديد من المناطق الفرنسية. وفي منطقة "إيل دو فرانس" حيث العاصمة باريس، تجاوز الرقم 600.

ألمانيا: الموجة الثالثة يمكن أن تكون الأسوأ

وقال لوثر فيلر رئيس معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا، إن الموجة الثالثة من فيروس كورونا في البلاد يمكن أن تصبح الأسوأ إلى الآن، وإن من غير المستبعد أن يصل العدد اليومي لحالات الإصابة بالمرض إلى مئة ألف.

وقفز عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا في الأسابيع الأخيرة، بسبب سلالة جديدة من الفيروس أكثر عدوى عرفت باسم بي117، وكذلك بسبب الخطوات الأولى لتخفيف بعض قيود العزل العام.

وقال فيلر داعياً الناس للبقاء في المنازل في عيد الفصح "هناك دلائل واضحة على أن هذه الموجة ستكون أسوأ من الموجتين الأولى والثانية". وأضاف "أمامنا بعض الأسابيع الصعبة للغاية".

وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى مليونين و 734753 حالة، الجمعة، بعد تسجيل 21573 إصابة جديدة. وأظهرت البيانات أيضاً ارتفاع عدد الوفيات المبلغ عنه إلى 75623 بعد تسجيل 183 وفاة.

دراسة تكشف استجابة مناعية قوية من جرعة واحدة لـ"فايزر"

كشفت دراسة بريطانية أن جرعة واحدة من لقاح "فايزر" توفر استجابة مناعية مماثلة لتلك الناتجة عن العدوى، ويمكن أن توفر حماية من السلالات الجديدة للأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بالفيروس.

وقررت بريطانيا في ديسمبر (كانون الأول) تمديد الفترة بين جرعتي اللقاح في برنامجها للتطعيم إلى ما يصل إلى 12 أسبوعاً، حيث يقول مسؤولون إنهم واثقون في تحليلهم الذي خلص إلى أن الجرعة الأولى من لقاحي "فايزر" و"أسترازينيكا" توفران بعض الحماية.

وخلصت الدراسة التي أجرتها جامعتا شيفيلد وأكسفورد بدعم من الاتحاد البريطاني لعلم مناعة فيروس كورونا وأعلنت، الجمعة، أن 99 في المئة من الأشخاص تتولد لديهم استجابة مناعية قوية بعد جرعة واحدة من لقاح "فايزر-بيونتيك".

وركزت الدراسة على الأطقم الطبية خاصة النساء ممن تلقوا جرعة واحدة من لقاح "فايزر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

موسكو تؤكد أنها "لا تشن حرب لقاحات"

تصاعدت حدة التوتر، الجمعة، حول حملات التطعيم بعدما اتهمت فرنسا روسيا والصين باستخدام لقاحيهما كأداة "دعاية". وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الجمعة، "الصين وروسيا تخوضان سياسة نفوذ من خلال اللقاح قبل أن تلقحا حتى شعبيهما".

والخميس، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون في ختام قمة أوروبية افتراضية "نشوب حرب عالمية من نوع آخر" و"هجمات" و"رغبات روسية وصينية في زعزعة الاستقرار" مشيرا إلى أن القوتين تستخدمان اللقاحات الخاصة بهما لتعزيز "النفوذ".

ورفضت روسيا، الجمعة، هذه الاتهامات، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف "لا نوافق إطلاقاً على (اتهامات) أن كلاً من روسيا والصين تشنان حرباً من نوع ما".

وتابع "ولا نوافق إطلاقاً على (اتهامات) مفادها أن روسيا والصين تستخدمان كورونا والإشكالية التي تطرحها اللقاحات كأدوات نفوذ".

ورافضة التعليق على اتهامات فرنسا، أكدت ألمانيا، الجمعة، أنها مستعدة لاستخدام لقاح "سبوتنيك-في" لمكافحة الوباء شرط أن ينال موافقة الوكالة الأوروبية للأدوية.

الصين تسجل 12 إصابة جديدة

ذكرت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أنها سجلت 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيس أمس الجمعة، وذلك ارتفاعاً من 11 حالة في اليوم السابق.

وقالت اللجنة في بيان، إن 11 من الحالات الجديدة وافدة من الخارج مضيفة أنها رصدت الحالة المحلية الوحيدة في إقليم جيانغشي.

وسجلت الصين أيضاً 27 حالة إصابة جديدة خالية من الأعراض. ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها حالات مؤكدة.

ويبلغ الآن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بـ"كوفيد-19" في بر الصين الرئيس 90159 حالة ، بينما ظل عدد الوفيات كما هو عند 4636.

انتقادات لعمران خان بعد عقد اجتماع على الرغم من إصابته

واجه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان انتقادات واسعة النطاق لعقد اجتماع بالحضور الشخصي مع مساعديه بعد خمسة أيام من ثبوت إصابته بمرض "كوفيد-19"، بينما أعلن البلد يوم الخميس أعلى عدد إصابات يومية منذ ذروة الموجة الأولى من الجائحة في يونيو (حزيران) العام الماضي.

وكشفت بيانات معلنة، الخميس، أن باكستان سجلت 4368 إصابة و63 وفاة على مدى الأربع والعشرين ساعة الماضية، وبهذا يرتفع إجمالي الإصابات إلى 654356 وحصيلة الوفيات إلى 14091.

وعلى الرغم من أن الحكومة تشدد على أن عدم التزام المواطنين قيود مكافحة الجائحة هو السبب في زيادة الحالات، فإن خان ظهر في صور يوم الأربعاء خلال اجتماع مع مساعديه في مقره.

ووضع خان وبقية الحاضرين كمامات وجلسوا في مكان مغلق في منزل رئيس الوزراء. أعلنت إصابة خان (68 عاماً) وزوجته بفيروس كورونا في 20 مارس (آذار).

وانتشرت انتقادات واسعة النطاق لخان على مواقع التواصل الاجتماعي، أشارت إلى أن باكستان تكافح لتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وأن اجتماع رئيس الوزراء يضرب مثلاً سيئاً على هذا. ولم يرد متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء على طلب من وكالة "رويترز" للتعقيب.

لبنان يفرض إغلاقاً شاملاً خلال الإجازات

قررت الحكومة اللبنانية، الجمعة، إغلاق البلاد وفرض حظر تجول تام خلال إجازات الأعياد الدينية المقبلة، بدءاً من عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي نهاية الأسبوع المقبل، في محاولة للحد من ارتفاع اصابات فيروس كورونا.

ويخشى المسؤولون من تكرار سيناريو أعياد نهاية العام، حيث أدت التجمعات العائلية وفتح المطاعم والمقاهي بارتفاع قياسي في الإصابات والوفيات. وتخطت مستشفيات رئيسة طاقتها الاستيعابية واضطر مصابون للانتظار في أقسام الطوارىء أو تلقي العلاج داخل سياراتهم.

وحذرت اللجنة الوزارية لمتابعة ملف وباء كورونا، في بيان إثر اجتماع في السراي الحكومي من تداعيات "الاختلاط في المنازل والأماكن المغلقة... خلال عطلة الأعياد الدينية المقبلة"، مسمية عيدي الفصح والفطر.

وأعلنت أنها قررت منع "التجول الكلي خلال فترة هذه المناسبات" على أن "يصار إلى الإغلاق الكامل" بدءاً من الخامسة من صباح 3 أبريل (نيسان) حتى صباح السادس من الشهر ذاته.

وتحتفل الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي بالفصح في 4 أبريل، بينما تحتفل به الطوائف التي تتبع التقويم الشرقي في 2 مايو (أيار). ويحتفل المسلمون بعيد الفطر في الأسبوع الثاني من الشهر ذاته.

ويتوقع المعنيون ارتفاعاً في أعداد الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، مع بدء انتشار موجة ثالثة من الوباء، من شأنها أن تنهك القطاع الصحي المرهق أساساً، بعدما سجلت البلاد منذ مطلع العام معدلات إصابات ووفيات قياسية.

ومنذ بدء تفشي الوباء، سجل لبنان 455.381 إصابة بينها 6.013 حالة وفاة على الأقل. وقرر المجلس الأعلى للدفاع، الجمعة، تمديد حالة التعبئة العامة لمدة ستة أشهر جديدة حتى نهاية سبتمبر (أيلول).

المزيد من صحة