Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مسؤول سعودي ينفي ادعاءات كالامار حول تهديده بقتلها

العواد: أنا دبلوماسي سابق وأدرك معنى الحوار حتى مع من أختلف معهم

عواد العواد رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية (واس)

لم يمض يومان على اتهامات وجهت إلى مسؤول سعودي رفيع المستوى بأنه هدد بـ "قتل" أنييس كالامار، حتى أتى النفي من رئيس هيئة حقوق الإنسان في الرياض، عواد العواد، قائلاً "أرفض هذا الأمر بأشد العبارات".

وعلى الرغم من أن التقرير الذي أكدته الأمم المتحدة، لم يكشف عن اسم المسؤول السعودي، إلا أن رئيس الهيئة السعودية، قال عبر حسابه الرسمي باللغة الإنجليزية، إنه "المسؤول المعني"، ونفى أن يكون قصد بتعليقه تهديدها بالقتل.

"أنا دبلوماسي سابق"

وأضاف العواد في رده على تعليق اتهامات الناشطة الفرنسية، "نما إلى علمي أن السيدة أنييس كالامار، وبعض مسؤولي الأمم المتحدة يعتقدون أنني وجهت بطريقة ما تهديداً مبطناً لها قبل أكثر من عام".

وأضاف، "على الرغم من أني لا أتذكر الحوار بالضبط، فلا يمكن أن تكون الرغبة قد راودتني في أن ألحق الأذى بفرد عيّنته الأمم المتحدة، أو أي شخص في هذا الصدد أو التهديد بذلك".

وأكد المسؤول السعودي أنه دبلوماسي سابق، ويدرك معنى الحوار حتى مع الأشخاص الذين يختلف معهم بشدة. مضيفاً، "يثقل قلبي أن يفسر شيء قلته على أنه تهديد".

ووصف المسؤول السعودي، الذي تولى هيئة حقوق الإنسان في بلاده مطلع أغسطس (آب) 2019، السعودية بأنها "الأسرع من بين دول العالم في التقدم بملف حقوق الإنسان". وكتب عبر حسابه، "آمل حقاً ألا يتم اختلاق هذه القصة لصرف الانتباه عن العمل المهم الذي نقوم به للنهوض بحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

اتهامات كالامار

وقبل نفي المسؤول السعودي، نقلت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية هذا الأسبوع أنه خلال اجتماع مع مسؤولين أمميين في جنيف خلال يناير (كانون الثاني) الماضي 2020، قام مسؤول سعودي بالتهديد مرتين بأنه "سيتولى الأمر" إذا لم يتم تحجيم كالامار، وذلك في أعقاب تحقيقها في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

ومن دون تسمية المسؤول السعودي، أكدت المتعاونة مع منظمة العفو الدولية للصحيفة البريطانية أنه تم اعتبار التعليق بمثابة "تهديد بالقتل" من قبل زملائها في جنيف، ومن بينهم المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة روبرت كولفيل، حين أكد أن "التفاصيل الواردة في قصة ذي غارديان حول التهديد الذي أفصحت عنه كالامار، دقيقة".

وقادت كالامار تحقيقاً في حادثة خاشقجي، وأصدرت تقريراً في 2019 خلصت فيه إلى أن هناك "أدلة ذات صدقية" على تورط مسؤولين سعوديين كبار في الحادثة، وهو التقرير الذي رفضته الرياض وأصدرت أحكاماً على المدانين بالسجن لفترات طويلة، قبل أن تنتهي القضية بالتسوية والمصالحة إثر تنازل أبناء جمال خاشقجي.

يذكر أن السيدة كالامار، والتي يشاع حالياً أنها ستتولى منصب الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، ليست موظفة رسمية في الأمم المتحدة، لكنها عملت كمتطوعة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار