Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمير تشارلز أراد الرد "نقطة بنقطة" على مزاعم مقابلة هاري وميغان

قرر عدم المضي في ذلك لأنه لم يرغب بتوفير "مزيد من الذخيرة" لمواصلة الخلاف

نقل أن الأمير تشارلز كان "محبطا بشكل خاص" من القول إنه قطع التمويل عن الزوجين (أ ب)

أراد ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز الرد "نقطة بنقطة" على مزاعم الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في المقابلة التي أجرياها، أخيراً، مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري، لكنه قرر عدم الرد لأنه لم يرغب في تقديم "مزيد من الذخيرة" لمواصلة الخلاف، وفق ما ذكرت الخبيرة بالشؤون الملكية في بريطانيا كاتي نيكول، في تقرير نشرته صحيفة الـ"دايلي ميل" البريطانية، الأربعاء 24 مارس (آذار) الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن كاتي نيكول قالت إن "أمير ويلز (شارلز 72 عاماً)، والأمير ويليام (38 عاماً)، كانا حريصين على تصحيح بعض المزاعم ضد المؤسسة الملكية البريطانية (The Firm) من قبل دوق ساسكس (36 عاماً)، وزوجته دوقة ساسكس (39 عاماً)"، اللذان قالا خلال المقابلة التي بُثت لأول مرة في 7 مارس الحالي، إن العنصرية دفعتهما إلى مغادرة بريطانيا، وادعيا أن ابنهما أرشي حُرم لقب أمير لأنه مختلط الأعراق.
كما زعمت ميغان أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون تركتها تبكي خلال خلاف حول فساتين وصيفات العروس، واتهم الأمير هاري والده الأمير تشارلز برفض الرد على مكالماته عندما هاجر الزوجان إلى الولايات المتحدة العام الماضي.
وقالت كاتي نيكول في حديثها إلى برنامج "إي تي" (Entertainment Tonight) "ما فهمته هو أن الأمير تشارلز أراد إصدار بيان أكثر تفصيلاً، رداً على المقابلة مع أوبرا، وربما معالجة بعض هذه القضايا نقطة بنقطة. ولكن بعد أمسية من التفكير في الأمور، تقرر في النهاية، أنه سيكون أفضل إصدار بيان أقصر، وأن الرد على تلك الأمور نقطة تلو الأخرى قد يكون أكثر ضرراً، ويعطي مزيداً من الذخيرة لمواصلة الخلاف".

وأضافت نيكول "أعتقد أن الأمير تشارلز والأمير ويليام كانا حريصين على تصحيح بعض الأشياء التي قالها الزوجان". ومضت لتقول إن الأمير تشارلز كان "محبطاً بشكل خاص" من القول، إنه قطع التمويل عن الزوجين، موضحة "إذا تحدثت إلى مصادر في معسكر تشارلز، تجد أن الأمر لم يكن كذلك. لقد استمر في تمويلهم لبعض الوقت بعد أن انتقلوا أولاً إلى كندا ثم إلى أميركا".
وتابعت "لذا، أعتقد أنه كان هناك في مرحلة ما، شعور بأنهم يريدون معالجة أكثر من مجرد مسألة العرق".

محادثات غير مثمرة

وذكرت الـ"دايلي ميل" أن تصريحات الخبيرة في الشؤون الملكية، أتت بعد إعلان مقدمة البرامج في شبكة "سي بي أس" (CBS) الأميركية غايل كينغ أنها تحدثت إلى دوق ودوقة ساسكس (هاري وميغان) اللذين أخبراها أن هاري تواصل مع دوق كامبريدج (ويليام) وأمير ويلز (تشارلز) بعد المقابلة، لكن تلك المحادثات كانت "غير مثمرة". وقالت غايل كيغ، إن دوق ودوقة ساسكس كانا حريصين على "تدخل أفراد العائلة المالكة وإخبار الصحافة بالتوقف عن القصص غير العادلة وغير الدقيقة والكاذبة التي لها بالتأكيد ميل عنصري".
ولم تعطِ كينغ (66 عاماً)، وهي أيضاً صديقة مقربة لأوبرا، أي مثال عن تلك القصص التي أشارت إليها، لكنها أضافت أن ميغان تملك "وثائق تدعم كل ما قالته في مقابلة أوبرا".

وقالت كينغ لشبكة "سي بي أس" "أنا لا أحاول نشر الأخبار، لكنني في الواقع اتصلت بهم لمعرفة كيف يشعرون الآن... والإجابة التي تلقيتها هي أن المحادثات بين هاري ووالده وشقيقه لم تكن مثمرة. لكنهم سعداء بأنهم بدأوا التحدث على الأقل". وأضافت "أعتقد أنه لا يزال مزعجاً بالنسبة لهاري وميغان استمرار القصر الملكي بالقول إنهم يريدون العمل على حل المشكلة خلف الأبواب المغلقة، إلا أن في اعتقادهما أن قصصاً كاذبة تظهر باستمرار وتنتقص من ميغان، على الرغم من ذلك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان الأمير ويليام أول فرد من أفراد العائلة المالكة يرد شخصياً على مزاعم العنصرية بعد أيام من بث المقابلة، عندما تحدث عن الصحة العقلية أثناء زيارة مدرسة في شرق لندن. وكشف حينها أنه لم يتحدث إلى شقيقه منذ ظهوره التلفزيوني، لكنه أضاف أنه "سيفعل".

وكانت ميغان كشفت أيضاً خلال المقابلة مع أوبرا، عن تفاصيل حول علاقتها المتوترة بكيت ميدلتون، قائلة عن صورهما وهما يضحكان في ويمبلدون، إنه "لا شيء حقيقة كما يبدو". وأضافت أن تسمية كيت في الصحافة بـ"وايتي كاتي" لا يمكن مقارنتها بالعنصرية المزعومة التي واجهتها.
كما زعمت ميغان أنها شعرت بالانتحار ولجأت إلى القصر طلباً للمساعدة. وأخبرت دوقة ساسكس أوبرا أنها أخبرت زوجها أنها "لا تريد أن تبقى على قيد الحياة بعد الآن"، قبل أن تدعي أن قسم الموارد البشرية في قصر باكنغهام تجاهل طلبها للمساعدة لأنها لم تكن "موظفة مدفوعة الأجر".
وأخبرت أوبرا أنها تواصلت لاحقاً مع أحد أفضل أصدقاء أميرة ويلز الراحلة ديانا، لأنها شعرت بعدم دعم القصر. كما قالت ميغان "عندما انضممت إلى تلك العائلة، كانت تلك آخر مرة رأيت فيها جواز سفري ورخصة قيادتي ومفاتيحي - كل ذلك يتم تسليمه". وأضافت "أن هاري أنقذ حياتي بالموافقة على الانتقال إلى لوس أنجليس".

من جهته، لمح الأمير هاري إلى مدى الخلاف المزعوم بينه وشقيقه، مدعياً أنهما باتا على "مسافة"، لكنه أضاف أنه يأمل أن يعالج الوقت ذلك. وقال هاري أيضاً، إنه شعر بخيبة أمل كبيرة من والده الأمير تشارلز، متهماً إياه برفض الرد على مكالماته ثم "قطعه" مالياً عندما هاجر وزوجته. وأضاف أن والدته ديانا ستكون "غاضبة وحزينة" لشعوره بالاضطرار لمغادرة العائلة المالكة... كل ما تريده لنا هو أن نكون سعداء" ، مضيفًا أن زوجته "أنقذتني".

من جهتها، كسرت الملكة إليزابيث صمتها بشأن تلك المقابلة، معربة عن "قلقها" بشأن القضايا المثارة، "بخاصة تلك المتعلقة بالعرق"، إلا أنها اعتبرت أن "بعض الذكريات قد تختلف".

المزيد من متابعات