Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السعودية تفرض اللقاح أو المسحة على قطاعات تجارية بدءاً من مايو

الممتنعون عن تلقي الطعم عليهم إجراء فحوصات متتالية لإثبات خلوهم من كورونا

أطلقت السعودية منذ نهاية عام 2020 حملة تلقيح واسعة استهدفت حتى الآن قرابة 3 مليون إنسان (وزارة الصحة السعودية)

حملة أخذ اللقاح في السعودية تسير إلى أن تكون إلزامية، بخاصة بعد أن حددت مؤسسات سعودية موعداً للبدء بتلقيح العاملين في عدد من القطاعات التجارية والعامة، كشرط أساسي للسماح لهم بمزاولة المهنة.

وأعلنت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، اليوم الأربعاء، عن اشتراط تحصين جميع العاملين في المطاعم والمقاهي ومنافذ بيع الأطعمة، إضافة إلى العاملين في صالونات التجميل الرجالية والنسائية، بأخذ لقاح فيروس كورونا.

وقالت الوزارة في إعلانها، إنها ستطلق حملة تلقيح للعاملين في القطاعات المذكورة بدءاً من 12 مايو (أيار) المقبل، فيما سيكون على الممتنعين عن تلقيه إجراء فحص لإثبات خلوهم من الفيروس كل سبعة أيام. 

وتمثل هذا القطاعات النسبة الأكبر من التعاملات المستوجبة لخلو مسببات فيروس كورونا، مثل التلامس الشخصي في الصالونات، وصنع الأغذية في المطاعم والمقاهي.

ولم تكن "الشؤون البلدية" هي الأولى في قائمة المؤسسات التي رأت وجوب تعميم اللقاح على الناشطين في قطاعاتها، إذ سبق أن بدأت الهيئة العامة للنقل بهذه الإجراءات، بعد اشتراطها تحصين جميع العاملين في وسائل النقل العام والقطارات، وسائقي الحافلات اعتباراً من 13 مايو (أيار). 

وهو ما التحقت به وزارة الرياضة باشتراط وجود نتيجة فحص "بي سي آر" سلبية داخل جميع الصالات والمراكز الرياضية اعتباراً من تاريخ 13 مايو أيضاً، لمن لم يستكملوا جرعات اللقاح بعد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت التعميمات الحكومية، إن عدم أخذ اللقاح وفقاً للقرار الجديد لا يعد مخالفة، إذ أتاحت خيار إجراء المسحة لمن لا يريد أخذ جرعة من التحصين، إلا أنها تسعى من خلال ذلك إلى "تشجيع الجميع لأخذ خطوة التحصن والحد من خطورة الفيروس وانتشاره في مجالات عملية كثيرة".

واتفقت هذه المؤسسات على ضرورة وجود مسحة طبية بنتيجة سلبية كل 7 أيام، لمن لم يقدم على الخطوة في الموعد المحدد.

"فايزر" و"أسترازينيكا"

وكانت الرياض قد دشنت مركزها الأول لتوزيع اللقاح في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، بعد أن استلمت الدفعة الأولى من لقاح "فايزر" الأميركي.

وأجازت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، في منتصف فبراير (شباط) الماضي، استخدام لقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية الذي طورته بالتعاون مع جامعة أكسفورد، لتوسع به حملة التوزيع في مراكز في مختلف مناطق البلاد.

وتتمسك الرياض باستخدام اللقاح البريطاني على الرغم من الجدل الذي أثير حوله خلال الفترة الماضية،ووصفته وزارة الصحة السعودية بـ "الآمن والفعال".

كما سارعت منظمة الصحة العالمية إلى إصدار بيان يبدد الشكوك حول اللقاح، وقالت "لا يوجد سبب للتوقف عن استخدام لقاح شركة أسترازينيكا المضاد لكورونا".

وأكدت متحدثة المنظمة مارغريت هاريس، للصحافيين في جنيف، أن "أسترازينيكا لقاح ممتاز، مثل سائر العقاقير المستخدمة".

المزيد من صحة