Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مغادرة بيرس مورغان برنامجه الأخير "تفيد البشرية"

هذا ما صرحت به زميلة سابقة له، عملت إلى جانبه مقدمة برامج تلفزيونية عندما كان مورغان يشتغل في الولايات المتحدة ما بين عامي 2011 و 2014.

تعليقات بيرس مورغان على مقابلة ميغان وهاري أثارت غضب آلاف مشاهدي قناة "أي تي في" التي كان يعمل فيها (أ ب)

هاجم بيرس مورغان، مقدمة البرامج آنا نافارو كارديناس التي تتعاون مع قناة "سي أن أن" بعد ما احتفت بمغادرته برنامج "غود مورنينغ بريتن" الذي تبثه قناة "آي تي في" البريطانية.

سبق لمورغان أن قدم برنامجاً حوارياً على الشبكة الأميركية في الفترة ما بين عامي 2011 و2014، لكنه تم إيقاف البرنامج بسبب نسبة مشاهدته الضعيفة.

وكتبت نافارو كارديناس على "تويتر" الأسبوع الماضي "إذا لم تحدث مقابلة ميغان وهاري مع أوبرا وينفري أي تغيير سوى طرد بيرس مورغان مجدداً من وظيفة أخرى، فهذا وحده يعد إنجازاً جيداً يفيد البشرية".

بعد عدة أيام، أعاد مورغان نشر تغريدتها عبر "تويتر"، قائلاً إنه "لم يُطرد من قناة آي تي في" وإنه "لا يزال يعمل لصالحها". وكتب أنه "لم يُطرد كذلك من سي أن أن"، مضيفاً "لكن، إنه لأمر رائع أنكِ ما زلت إلى الآن إنسانة شديدة الغدر مثلما كنتِ خلال فترة عملي في سي أن أن". لكن المقدمة لم تقم بالرد علناً على تغريدة مورغان، كما أن "اندبندنت" اتصلت بممثلي قناة "سي أن أن" للحصول على المزيد من المعلومات.

يذكر أن نافارو كارديناس تعمل كمعلقة منذ زمن طويل في قناة "سي أن أن"، كما أنها تظهر بشكل منتظم على تلفزيون "تيليموندو" الناطق بالإسبانية وبرنامج "ذا فيو" الحواري الذي تبثه قناة "أيه بي سي".

وكانت قناة "آي تي في" قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أن مورغان سيغادر برنامج "غود مورنينغ بريتن". جاء هذا الإعلان عقب مغادرة مورغان الأستوديو غاضباً بعد ما واجهه أليكس بيريسفورد الذي يشاركه تقديم البرنامج، حول تعليقاته على المقابلة التي أجراها الأمير هاري وزوجته ميغان مع الإعلامية أوبرا وينفري.

وقالت القناة التلفزيونية حينها في بيان "بعد مناقشات مع آي تي في، قرر بيرس مورغان أن الوقت قد حان لمغادرة غود مورنينغ بريتن... لقد قبلت القناة هذا القرار، وليس لديها ما تضيفه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وللإشارة، فإنه عندما وصل البرنامج الحواري الذي كان مورغان يقدمه على شاشة "سي أن أن" إلى نهايته في عام 2014 ، قال حينها لصحيفة "نيويورك تايمز": "لقد كانت فترة عصيبة إذ حصلنا، أخيراً، على نسبة مشاهدة رديئة".

وأضاف "دعوني أشرح لكم، أنا رجل بريطاني، (كنت) أناقش قضايا الثقافة الأميركية، بما فيها الأسلحة، الموضوع الذي خلق انقساماً شديداً، ولا شك أن شريحة كبيرة من الجمهور سئمت ظهوري على شاشاتها. لقد أنهى هذا البرنامج مسيرته وقد كنت أتحدث لفترة مع [جيف زوكر رئيس سي أن أن] عن طرق مختلفة لعملي مع القناة".

من الجدير ذكره، أن تعليقات مورغان على مقابلة ميغان وهاري أسفرت عن أكبر عدد من الشكاوى المقدمة إلى هيئة "أوفكوم" لمراقبة وتنظيم التلفزيون (في بريطانيا)، حيث وصل إجمالي الشكاوى إلى 57121  ضد حلقتي برنامج "غود مورنينيغ بريتن" اللتين أذيعتا في 8 و9 مارس (آذار).

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات