Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اشتباكات بين قوات كردية والجيش التركي في الشمال السوري

طائرة حربية تستهدف مواقع عسكرية لـ"قسد" في قرية صيدا بريف عين عيسى

أكراد سوريون يحتفلون بعيد النوروز في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا في 20 مارس (أ ف ب)

يشهد شمال سوريا اشتباكات بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية. وقد شن الطيران التركي، ليل السبت، غارات على منطقة تسيطر عليها قوات كردية.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "طائرة حربية تركية استهدفت مواقع عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في قرية صيدا في ريف عين عيسى شمال الرقة".

وتأتي هذه الغارات في وقت تحتدم المعارك على مشارف هذه المنطقة الاستراتيجية، حسب المرصد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" "الاشتباكات مستمرة بين الطرفين منذ 24 ساعة (...) فشلت القوات التركية حتى الساعة في إحراز تقدم، بينما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تدمير دبابة تركية".

ولفت عبد الرحمن إلى أن هذه "الغارات الجوية التركية الأولى منذ عملية نبع السلام" التي شنتها أنقرة وفصائل سورية موالية لها في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ضد قوات سوريا الديمقراطية في الشمال السوري.

وهذه العملية التي توقفت بعد اتفاقين تفاوضت عليهما أنقرة مع واشنطن ثم مع موسكو، كانت سمحت لتركيا بالسيطرة على مناطق حدودية بطول نحو 120 كلم وعمق 30 كلم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لكن عين عيسى ومحيطها بقيت في أيدي القوات الكردية.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية (العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية) امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون على أنه منظمة "إرهابية".

وكانت هذه القوات الكردية رأس حربة المعارك مع تنظيم "داعش" في سوريا، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

ونفذت أنقرة منذ عام 2016 ثلاث عمليات عسكرية من أجل وقف التوسع الإقليمي لوحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، استهدفت فيها مقاتلي التنظيم والأكراد.

وسيطرت أنقرة على مناطق تزيد مساحتها على ألفي كيلومتر مربع في شمال سوريا، لا سيما مدينة عفرين، أحد أقاليم "الإدارة الذاتية" الكردية المعلنة في 2016.

وأدت العمليات العسكرية التركية التي استهدفت وحدات حماية الشعب إلى توتر العلاقات بين أنقرة وبعض الدول الغربية، لا سيما الولايات المتحدة وفرنسا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار