Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

12 فعالية "تجريبية" رياضية وموسيقية في إنجلترا خلال الربيع

ستجرى اثنتا عشرة منها بوجود متفرجين وتشمل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في استاد ويمبلي

قد تعود الحشود إلى ملاعب الرياضة قريباً (رويترز)

من المقرر البدء بتجارب عن فعاليات ضخمة تحضرها حشود كبيرة في ملاعب كرة القدم وأنشطة صغيرة في أماكن الموسيقى الحية في إنجلترا، أثناء الربيع المقبل قبل المباشرة بتخفيف القيود التي فرضها وباء كورونا على نطاق واسع في يونيو (حزيران) وفق ما هو مخطط.

وقد ذكرت وزارة الثقافة والإعلام الرقمي والرياضة أنها تحضّر حوالى اثنتي عشرة "فعالية تجريبية"، من بينها بطولات عالمية للعبة "السنوكر" ("بلياردو") ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في "استاد ويمبلي".

وكذلك أفاد مسؤولون بأن تلك الفعاليات ستستخدم بهدف توفير بيانات علمية عن كيفية السماح للفعاليات الصغيرة والكبيرة على حد سواء، باستقبال الجماهير بطريقة آمنة في الأشهر المقبلة.

وفي المقابل، لم يُصَر بعد إلى تحديد العدد الدقيق للمتفرجين المسموح لهم المشاركة في التجارب، لكن من المتوقع أن تجري تلك الفعاليات في لندن وشيفيلد وليفربول.

ستشتمل بعضها على متفرجين ومشجعين، لا يتّبعون قواعد التباعد الاجتماعي لكنهم سيخضعون لإشراف طبي وسيطلب منهم إجراء اختبار الإصابة بفيروس كورونا قبل الحدث والخضوع لاختبار ثانٍ بعده.

وأضافت الوزارة: "ستكون هذه التجربة حاسمة في معرفة كيفية تشغيل المرافق (الرياضية والثقافية) هذا الصيف، من الملاعب الكبرى إلى نوادي العروض الكوميدية والمسارح وأماكن الموسيقى الحية وصالات الأفراح ومراكز المؤتمرات".

وبموجب المرحلة الثالثة من خريطة الطريق التي وضعتها الحكومة، وأقرب موعد لتنفيذها هو 17 مايو (أيار) المقبل، سيسعى الوزراء إلى تخفيف القيود المفروضة على العروض الكبيرة والمناسبات الرياضية في الأماكن المغلقة، حيث يسمح بحضور ألف شخص كحد أقصى، وأربعة آلاف في الأماكن المفتوحة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويظهر أنه في المرافق الكبيرة التي تحتوي على أماكن جلوس في الهواء الطلق، سيتمكّن ما يصل إلى عشرة آلاف شخص من الحضور. وكذلك ستسعى الحكومة إلى تخفيف جميع القيود المتبقية والسماح بإعادة فتح أماكن كالنوادي الليلية وحدها، بموجب المرحلة الرابعة من الخطة، بعد 21 يونيو (حزيران)، إضافة إلى أنها [الحكومة] تأمل في إنهاء إجراءات التباعد الاجتماعي.

وأشار وزير الثقافة أوليفر داودن إلى أن الفعاليات التجريبية التي ستجرى هذا الربيع "ستكون حاسمة في إيجاد طرق لاستقبال المشجعين والجماهير مرة أخرى، مع توفير الأمان من دون تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي". واستطراداً، من المتوقع أن يقدّم الباحثون تقريراً إلى الوزراء مع حلول نهاية مايو.

وأضاف: "سيوجّهنا الخبراء العلميون والطبيون، لكننا سنعمل بجدّ من أجل تحقيق ذلك. نريد أن نمكّن الناس من الاستمتاع مرة أخرى بالأنشطة التي يحبونها مع ضمان أن تكون بعض قطاعاتنا الاقتصادية المهمة التي تحقق نمواً كبيراً، قادرة على الوقوف على قدميها. تعتبر هذه الخطوات مهمة للوصول إلى صيف آمن ومميز نتوق إليه جميعاً وأنا أصبّ كامل تركيزي على تحقيقه".

وذكرت كلير ماكولغان، مديرة الثقافة والسياحة في ليفربول، أن إجراء تجارب اختبار ضخمة في المدينة في ظل وباء كورونا "يعني أن لدينا المعرفة والبنية التحتية اللازمة لإنجاز المشاريع المعقدة بأمان".

وأضافت: "نأمل حقاً في أن نتمكن من المساعدة في توفير الأدلة اللازمة كي نضمن أن القطاع الأوسع [في النشاط الاقتصادي] قادر على إعادة فتح أبوابه في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر المقبلة".

© The Independent

المزيد من منوعات