Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نائب وزير الدفاع السعودي يهاجم إيران من روسيا

خالد بن سلمان وصف رؤية ثورة الخميني 1979 ومبادئها أنها تقوم على الدم والنار

ندد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان اليوم الأربعاء بالرؤية الإيرانية، التي قال إنها قائمة على نشر التطرف ودعم المليشيات الطائفية، مؤكداً أن رؤية طهران تقوم على عدم الاستقرار في المنطقة، في مقابل رؤية السعودية 2030 التي تسعى للسلام والاستقرار، مشيراً إلى عزم بلاده على التصدي "للتطرف والإرهاب والطائفية مهما كلف الأمر".

وذكر خالد بن سلمان وهو الشقيق الأصغر لولي العهد السعودي، في مؤتمر أمني بموسكو أن "رؤية 1979" (عام الثورة الإيرانية)، هي الرؤية "الدموية والتخريبية التي يحاول النظام الإيراني فرضها بالدم والنار والدمار"، مضيفاً أن النظام في طهران يستمر "في تغذية الطائفية وعدم احترام القوانين الدولية"، وداعياً إلى "الاختيار بين الفوضى التي تنشرها إيران، والأمن والاستقرار".

ونوه إلى أن النظام الإيراني يشارك "الأفكار والمنطلقات والوسائل مع الجماعات الإرهابية، ومنها مليشيا حزب الله الإرهابية في لبنان، ومليشيا الحوثيين الإرهابية في اليمن...التي سعت للاستيلاء على الدولة اليمنية، واعتدت على المملكة العربية السعودية"، متهماً طهران بالسعي للاستيلاء على اليمن من خلال دعم الحوثيين، الذين يسيطرون على الحديدة ومعظم الحواضر في البلاد.

وأضاف نائب وزير الدفاع السعودي أن الحوثيين رفضوا الدعوات للحل السلمي للصراع، وأنهم أطلقوا "أكثر من 200 صاروخ بالستي استهدفت عاصمة المملكة ومدنها"، متهماً إياهم بتجاهل "مناداتنا بحل سياسي لهذه الأزمة".

واتهم الأمير السعودي الحوثيين "بانتهاكات جسيمة في حق المدنيين والأطفال في اليمن"، بالإضافة إلى "خرق قرارات مجلس الأمن والاتفاقات المبرمة وآخرها اتفاق ستوكهولم".

وتقود السعودية تحالفا عسكريا، تدخل في اليمن عام 2015 لإعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا إلى السلطة بعدما أطاح بها الحوثيون من العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014.

وكان طرفا الحرب توصلا في محادثات أجريت بالسويد في ديسمبر (كانون الأول) تحت رعاية الأمم المتحدة إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، وسحب القوات من مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، التي تعد شريان حياة لملايين الأشخاص، غير أن الاتفاق لم ينفذ، ويلقي كل من الحكومة الشرعية والحوثيون باللائمة على الطرف الآخر في تعثر تنفيذ الاتفاق.

وأدى الصراع إلى مقتل الآلاف الأشخاص ودفع أفقر دول شبه الجزيرة العربية إلى شفا المجاعة.

المزيد من العالم العربي