Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمير فيليب يغادر المستشفى بعد شهر من العلاج

خضع لعملية جراحية في القلب ولم يزره سوى ابنه ولي العهد الأمير تشارلز

غادر الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، الثلاثاء 16 مارس (آذار)، المستشفى اللندني الذي كان يمكث فيه، بعدما أمضى شهراً متنقلاً بينه وبين مستشفى آخر، بسبب التهاب في البداية ثم لإجراء عملية في القلب.

وأُدخِل دوق إدنبره الذي يبلغ عامه المئة في يونيو (حزيران) المقبل، إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في 16 فبراير (شباط)، وعولج من التهاب.

وعاد إليه لتمضية فترة نقاهة بعدما أجريت له عملية جراحية لمعالجة مشكلة موجودة أصلاً في القلب في مستشفى القديس برثولماوس في وسط لندن، الذي يضمّ أكبر خدمة متخصّصة في أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا.

معنوياته "جيدة"

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال شاهد من وكالة "رويترز"، إن الأمير فيليب غادر مستشفى الملك إدوارد بعد الساعة العاشرة والنصف بتوقيت غرينتش بقليل. ونُقل إلى سيارة كانت في انتظاره على كرسي متحرّك وعاد إلى قصر وندسور، مقرّ الإقامة الملكية غرب لندن، وأخذ يلوّح لمن هم في الخارج لدى وصوله.

وقال قصر بكنغهام في بيان، "يودّ جلالته أن يشكر كل الفريق الطبي الذي اعتنى به في مستشفى الملك إدوارد السابق ومستشفى سانت بارثولوميو، وكل من تمنى له الشفاء".

وقال مصدر بالقصر لـ"رويترز"، إن الأمير في حالة معنوية جيدة.

ومنذ دخل دوق إدنبره المستشفى، لم يُعرف بأن أحداً زاره سوى ابنه ولي العهد الأمير تشارلز. وظلت الملكة إليزابيث (94 سنة) في قصر وندسور، حيث تقيم خلال جائحة كورونا، وواصلت القيام بمهامها الرسمية عبر الفيديو. وتلقى الأمير فيليب والملكة الجرعة الأولى من لقاح "كوفيد-19".

وضعه الصحي

وجاء إدخال الأمير فيليب المستشفى في خضمّ عاصفة تضرب العائلة الملكية البريطانية، التي تواجه أزمة جرّاء المقابلة التلفزيونية التي أجريت مع الأمير هاري، حفيد الملكة، وزوجته ميغان ماركل، عبر التلفزيون الأميركي بعد حوالى عام من انسحابهما الفعلي من العائلة الملكية وانتقالهما إلى كاليفورنيا واستقرارهما فيها.

وقد اعتزل الأمير فيليب الحياة العامة في أغسطس (آب) 2017، بعد مشاركته في أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ اعتلاء زوجته العرش في عام 1952. ويواصل مرافقة الملكة في بعض الإطلالات العلنية.

وفي يونيو 2017، أُدخل الأمير فيليب المستشفى، حيث أمضى ليلتين إثر "التهاب متصل بمرض تم تشخيصه سابقاً". وخضع لعملية جراحية في الورك عام 2018.

وفي يناير (كانون الثاني) 2019، تعرّض لحادث سيارة بعدما اصطدمت مركبته من نوع "لاند روفر" بسيارة أخرى لدى الخروج من ساندرينغهام، ما أدى إلى انقلاب سيارته. وقد نجا من الحادثة لكنه تخلى على إثرها عن رخصة القيادة.

وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه، أدخل مستشفى إدوارد السابع حيث أمضى أربع ليال "تحت المراقبة بسبب مشكلات صحية جرى تشخيصها سابقاً"، بحسب الدوائر الملكية البريطانية.

المزيد من الأخبار