Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

طهران تكشف عن "مدينة صاروخية" جديدة وتهدد واشنطن بشأن "النووي"

وزير خارجية إيران: الوقت ينفد أمام الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق

الحرس الثوري أزاح الستار عن "مدينة صاروخية" جديدة (أ ف ب / غيتي)

ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، أن بحرية الحرس الثوري أزاحت الستار، اليوم الإثنين، عن "مدينة صاروخية" جديدة في موقع لم تحدده. وقال التلفزيون إنها تضم صواريخ كروز وباليستية. وأن بحرية الحرس الثوري يمكنها استخدام معدات "الحرب الإلكترونية" لرصد إشارات "العدو".

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم، إنه ينبغي على الولايات المتحدة التحرك سريعاً لإحياء الاتفاق النووي إذ إنه مع انطلاق فترة انتخابات الرئاسة في إيران سيكون من المستبعد أن يحدث الكثير هذا العام. وكرر، خلال كلمة أمام مركز دراسات السياسة الأوروبية، المطلب الإيراني بعودة واشنطن أولاً إلى الالتزام عن طريق رفع العقوبات.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد انسحب من الاتفاق الذي يُعرف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، ووافقت إيران بموجبه على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات. وأعادت واشنطن منذ ذلك الحين فرض العقوبات وردت طهران بانتهاك بعض بنود الاتفاق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ظريف، "الأوروبيون معتادون على المساومة. إيران والولايات المتحدة ليستا معتادتين على ذلك. الأميركيون معتادون على الفرض ونحن معتادون على المقاومة". وأضاف "والآن حان وقت اتخاذ قرار إما أن نساوم نحن الاثنان ونعود إلى خطة العمل الشاملة المشتركة أو يعود كل منا إلى منهجه".

وأشار إلى أنه لم يلحظ تغييراً بين إدارة بايدن وسياسة الضغوط القصوى التي انتهجتها إدارة ترمب لإجبار إيران على العودة إلى طاولة التفاوض. وقال إنه لا يرى ضرورة لإجراء مباحثات تمهيدية والولايات المتحدة تتقدم بمطالب لا صلة لها بالموضوع.

وأضاف، "هناك ضيق في الوقت وبمجرد أن نتوجه إلى انتخاباتنا فستكون الحكومة بطة عرجاء (بلا نفوذ حقيقي)، ولن يكون بمقدورها فعل أي شيء جاد، ثم ستكون هناك فترة انتظار قرابة ستة أشهر"؛ في إشارة إلى انتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة في 18 يونيو (حزيران).

وقال، "يُستحسن أن تتحرك الولايات المتحدة سريعاً. والتحرك سريعاً يتطلب منها ألا تتحرك على استحياء بل تتخذ الإجراءات التي يتعين عليها اتخاذها".

ويهدف الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة الاتفاق لكن كلاً من طهران وواشنطن ترى أنه ينبغي على الأخرى المبادرة بالعودة إلى الالتزام أولاً.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات