Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لقطات تكشف زرع قنابل في واشنطن قبل اقتحام الكونغرس

نشر "أف بي آي" مقاطع جديدة لرجل غامض يشتبه بأنه أدى المهمة

نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي آي"، أمس الثلاثاء، لقطات جديدة لرجل يشتبه بأنه زرع قنابل يدوية الصنع في واشنطن في الخامس من يناير (كانون الثاني)، عشية اقتحام الكونغرس، وذلك على أمل جمع معلومات تفضي إلى التعرف إليه.

إبعاد شرطة الكونغرس

ويظهر الفيديو مشاهد للمشتبه فيه التقطتها كاميرات المراقبة في عدد من أحياء العاصمة الأميركية. وبدا الرجل مرتدياً سروالاً أسود، لكن وجهه بقي محجوباً بغطاء للرأس وبكمامة كان يضعها ونظارات شمسية، كما كان يضع قفازات ويحمل حقيبة ظهر بيده.

وسبق لمكتب التحقيقات الفيدرالي أن نشر صوراً للمشتبه فيه، بينت خصوصاً الحذاء الرياضي الذي كان ينتعله، وعرض مكافأة قدرها مئة ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى توقيفه.

ويشتبه بأن الرجل زرع قنابل يدوية الصنع قرب مراكز للحزبين الجمهوري والديمقراطي على مقربة من مقر الكونغرس.

ولم تنفجر القنابل، وربما اقتصر الهدف منها على إبعاد شرطة الكونغرس قبيل الاقتحام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ستيفن دانتوونو، نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، "نعتقد أن أحداً في مكان ما يملك معلومات لم يدرك إلى حد الآن أهميتها". مؤكداً أن هذه القنابل اليدوية الصنع كانت "عبوات حقيقية، وكان يمكن أن تنفجر، وأن تتسبب بإصابات خطرة وبوفيات".

وكان الآلاف من مناصري الرئيس الأميركي في حينه دونالد ترمب قد هاجموا مقر الكونغرس في السادس من يناير، تزامناً مع جلسة المصادقة على فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.

وقُتل خمسة أشخاص في الهجوم، الذي تتزايد الشكوك في عفويته، وجرى توقيف أكثر من 300 شخص على خلفية مشاركتهم في عملية الاقتحام.

الحرس الوطني في واشنطن

وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنها ستمدد مهمة الحرس الوطني في العاصمة واشنطن شهرين.

وقال البنتاغون، إن وحدات الحرس الوطني التي أرسلت إلى واشنطن لحمايتها في مهمة كان مفترضاً أن تنتهي في الـ 12 من مارس (آذار)، ستبقى في العاصمة حتى الـ 23 من مايو (أيار)، لكن عديد هذه القوات سيخفض إلى 2300 عسكري أي إلى النصف تقريباً.

ومنذ الهجوم على الكونغرس أرسل البنتاغون تعزيزات من الحرس الوطني إلى العاصمة الفيدرالية لإسناد الشرطة.

وذكر متحدث البنتاغون جون كيربي، أنه "خلال هذه الفترة الإضافية، ستعمل وزارة الدفاع بشكل مشترك مع شرطة الكابيتول للحد تدريجياً من وجود الحرس الوطني".

وكان البنتاغون قد أعلن الأسبوع الماضي أنه تلقى طلباً رسمياً من شرطة الكابيتول، لتمديد مهمة الحرس الوطني، لكن من دون أن يوضح ما إذا كانت وراء هذا الطلب تهديدات أمنية محددة أم لا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار