Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المغرب يفكك خلية تابعة لـ"داعش"

حاول أعضاؤها تصنيع عبوات ناسفة من أجل استعمالها لتنفيذ عمليات إرهابية

شدّد المغرب إجراءاته الأمنية والتشريعية لمكافحة الإرهاب (بي إكس هير)

أعلنت السلطات المغربية، الثلثاء 23 أبريل (نيسان)، تفكيك خلية "موالية" لتنظيم "داعش"، تضمّ ستة أفراد يشتبه في سعيهم إلى تنفيذ عمليات إرهابية.

وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في بيان، أنّه تمكّن من "تفكيك خلية إرهابية موالية لهذا التنظيم الإرهابي، تتكوّن من ستّة أفراد ينشطون بمدينة سلا، وتراوح أعمارهم بين 22 و28 سنة".

وعاد المكتب وأعلن في اليوم نفسه توقيف شخص آخر في مدينة الداخلة بالصحراء الغربية، وذلك "للاشتباه في علاقته بأفراد هذه الخلية".

وجاء في بيان المكتب أنّ المشتبه فيهم سعوا "لاكتساب تجارب في تحضير العبوات الناسفة وتصنيعها، من أجل استعمالها لتنفيذ عمليات إرهابية". أضاف أنّ الموقوفين "أعلنوا مبايعتهم الخليفة المزعوم" لتنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، و"انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي"، مشيراً إلى مصادرة أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، عبارة عن سكاكين من الحجم الكبير، ومنشورات ذات طابع متطرّف كانت بحوزتهم.

تأتي هذه الاعتقالات تزامناً مع ملاحقة القضاء المغربي لـ24 شخصاً، على خلفية قتل سائحتين إسكندينافيتين، منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كانتا تمضيان إجازة في ضواحي مراكش. وستعقد أولى جلسات المحكمة التي ستنظر في هذه القضية في 2 مايو (أيار) المقبل.

وتشتبه السلطات في انتماء المنفذين الرئيسين الأربعة لهذه الجريمة إلى خلية بايعت تنظيم "داعش" من دون أن تقيم أي اتصال بكوادر التنظيم في سوريا أو العراق.

وكان المغرب شدّد إجراءاته الأمنية والتشريعية لمكافحة الإرهاب، بعدما تعرّض لتفجيرين انتحاريين، الأوّل في الدار البيضاء عام 2003 أوقع 33 قتيلاً، والثاني في مراكش عام 2011 أوقع 17.

المزيد من العالم العربي