Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"لوفتهانزا" تحذر من أثر الجائحة السلبي في الوضع الأمني

شركة الطيران الوطنية الألمانية تصدر تحذيرات صارخة في شأن المستقبل

التقرير السنوي لشركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" يتوقع أن تخلف جائحة كورونا أثراً سلبياً على أمن الطيران المدني في العالم (موقع "لوفتهانزا")

حذرت "لوفتهانزا" من أن جائحة فيروس كورونا ستزيد مخاطر أمن الطيران.

وإذ أعلنت شركة الطيران الوطنية الألمانية عن خسارة تشغيلية قدرها 5.5 مليار يورو (4.8 مليار جنيه إسترليني أو 6.6 مليار دولار) لعام 2020، نشرت تقييمات محدثة للمخاطر.

وتحذر الناقلة في تقريرها السنوي من أن جائحة فيروس كورونا "ستخلف أثراً سلبياً في الوضع الأمني الإجمالي واستقرار الدول".

فالنزاعات القائمة يمكن تصعيدها أو تسريعها. وأفادت "لوفتهانزا" أن "هناك أيضاً ضغوطاً متزايدة على الموارد الداخلية والآليات المكرسة لحل النزاعات في الوقت نفسه.

"وبسبب أثره الرمزي القوي، لا يزال الطيران المدني هدفاً محتملاً لهجمات إرهابية.

"والوضع الأمني الذي لا يزال يشكل أهمية بالغة، لا سيما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لكن أيضاً في أوروبا وألمانيا، فضلاً عن خطر شن هجمات إرهابية على البنية التحتية للطيران والنقل الجوي، يمكن أن تخلف آثاراً ملموسة في مسار الأعمال".

كذلك يحذر تقرير "لوفتهانزا" من أن "زيادة النشاط العسكري تزيد من صعوبة استخدام المجال الجوي وتنسيقه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويقول، "لا تزال الرحلات الجوية فوق مناطق النزاع تتطلب تقييماً شاملاً للمخاطر وإدارتها، لأن هناك مخاطر على الطيران المدني من أنظمة معقدة مضادة للطائرات، لا سيما تلك التي تملكها قوات غير تابعة لدول".

فعام 2014، أُسقِطت طائرة "أم أتش 17" التابعة لـ"الخطوط الجوية الماليزية" فوق شرق أوكرانيا بصاروخ مضاد للطائرات أطلقه متمردون موالون لروسيا، فقُتل 298 راكباً الذين كانوا على متنها. وعام 2020 أُسقطت طائرة ركاب أوكرانية في إيران، فقُتل 176 شخصاً، بعدما اعتبرت أنها صاروخ كروز أميركي، ولم يكن الحسبان في محله.

ويضيف تقييم المخاطر الصادر عن "لوفتهانزا"، "قد تتسبب الأوبئة أو الجوائح أو غيرها من الأسباب، مثل الإرهاب البيولوجي في معدلات عالية من الأمراض في بلدان أو مناطق أو قارات مختلفة.

"وفي الأجل القريب والمتوسط والبعيد، قد يؤدي هذا إلى خفض عدد المسافرين جواً في شكل كبير بسبب الخوف من العدوى، كما يتضح الآن في شكل كبير خلال انتشار فيروس كورونا كجائحة".

وفي تقرير عن الخسائر المالية التي تجاوزت 13 مليون جنيه يومياً خلال عام 2020، قال الرئيس التنفيذي لـ"لوفتهانزا"، كارستن سبور، "كان العام الماضي الأكثر تحدياً في تاريخ شركتنا، بالنسبة إلى عملائنا وموظفينا ومساهمينا.

فقد أدت القيود المفروضة على السفر والحجر الصحي إلى ركود فريد في الطلب على السفر جواً".

وقال الرئيس التنفيذي، "لا بد من أن تحل شهادات رقمية بالتلقيح والفحص محل حظر السفر والحجر الصحي لكي يتمكن الناس مرة أخرى من زيارة الأقارب والأصدقاء، أو مقابلة شركاء الأعمال، أو التعرف على بلدان وثقافات أخرى".

وتبدو توقعات "لوفتهانزا" متشائمة، "يفترض الخبراء أن الطلب لن يعود إلى مستوى ما قبل الأزمة قبل عام 2024.

بيد أن وتيرة التعافي عُرضة إلى قدر عظيم من عدم اليقين، لا سيما في ما يتصل بانتشار فيروس كورونا وطفراته، وتوافر اللقاحات، والتغيرات المحتملة الدائمة في أنماط السفر".

وتضم "مجموعة لوفتهانزا" "الخطوط الجوية النمساوية"، و"خطوط بروكسل الجوية"، و"سويس"، و"يورووينغز" للسفر الاقتصادي.

وأبلغ الرئيس التنفيذي لـ"ريان إير"، مايكل أوليري، أعضاء البرلمان، أن شركة الطيران التي يرأسها ستخسر نحو 850 مليون يورو (740 مليون جنيه) في السنة المالية التي تنتهي في 31 مارس (آذار).

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد