هي قد لا تترشّح في العام 2020 ولكنها لا تستبعد فكرة أن تشغل منصباً منتخباً في مرحلةٍ ما.
صرّحت أنجلينا جولي إلى مجلة "بيبول" بأنّها "تتطلّع إلى الآخرين للقيادة" وأضافت "علينا تغيير القوانين التي تعامل المرأة كمواطنة درجة ثانية".
وصارت الممثلة من الفئة الأولى، أي أن الإقبال عليها كبير، صوتاً رائداً في الدفاع عن حقوق الإنسان من خلال دورها في المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في السنوات الأخيرة إذ تحثّ البلدان على تعيين مزيد من النساء في مناصب حفظ السلام لمكافحة العنف الجنسي.
ولدى سؤالها عن احتمال ترشّحها للرئاسة، أجابت جولي "لا تقل لا أبداً!"
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وابتعدت جولي عن الأضواء في هوليوود في السنوات الأخيرة وعادت إلى الدائرة الصحافية للترويج لفيلمها المقبل ماليفيسنت: سيدة الشرّ. ويُنتظر عرض هذا الفيلم للمرة الأولى في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو الفيلم الأول لجولي خلال أربع سنوات. وقالت جولي في مقابلة "أحاول الدفاع عمّا أؤمن به" وأضافت "إذا نظرتم حول العالم، تجدون الكثير من النساء والفتيات اللواتي لا يحرزنَ فحسب أيّ تقدّم لا بل إن حقوقهنّ تُسلب منهنّ".
جدير بالذكر أن جولي أمّ لستّة أولاد مع براد بيت الذي انفصلت عنه منذ عامين.
وبالحديث عن عملها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، قالت جولي "أشعر بأنني محظوظة في عملي إذ تتاح لي فرصة لقاء عدد كبير من الأشخاص الاستثنائيين الذين يكرّسون حياتهم للآخرين".
© The Independent