Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إصابات كورونا تتراجع في إنجلترا بمعدل الثلثين خلال الإغلاق

يرى الباحثون أن النتائج تظهر "تراجعاً مستمراً إنما بوتيرة أبطأ" لانتشار العدوى في البلاد

زاد انتشار العدوى بشكل طفيف في لندن وجنوب شرق البلاد وشرق ميدلاندز وغربها، لكنه تراجع في  المناطق الأخرى (غيتي)

انخفضت إصابات فيروس كورونا في إنجلترا بنسبة الثلثين تقريباً في مقارنة بين مدتين مماثلتين في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، وفقاً لإحدى الدراسات.

لكن يبدو أن وتيرة التراجع تتباطأ بينما يحتمل أن تسجل بعض مناطق البلاد ازدياداً في الحالات.

وقد وجدت آخر دراسة لـ"رياكت-1" REACT-1 (التقييم الآني للانتشار المجتمعي)- التي فحصت أكثر من 165400 متطوع للتأكد من إصابتهم بفيروس كورونا من عدمها في إنجلترا بين 4 و23 فبراير- 689 نتيجة إيجابية.

وكان معدل الانتشار الوطني 0.49 في المئة أو 49 إصابة من كل 10 آلاف شخص، أي أقل بنسبة الثلثين من التقرير السابق الذي غطى فترة 6 إلى 22 يناير، حين كانت نسبة الانتشار 1.57 في المئة.

وقال الباحثون، إن النتائج الأخيرة تظهر "تراجعاً مستمراً ولكنه متباطئ" لمعدل انتشار فيروس كورونا في إنجلترا خلال فترة الإغلاق الوطني في فبراير.

ومقارنة بالنتائج المؤقتة من الشهر الماضي، لم تتغير مستويات العدوى في يوركشاير وذا هامبر(في وسط إنجلترا).

وفي هذه الأثناء، زاد انتشار العدوى بشكل طفيف في لندن وجنوب شرق البلاد وشرق ميدلاندز وغربها، لكنه تراجع في  المناطق الأخرى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحصل تراجع كبير في معدل الانتشار بين العاملين في مجال الصحة والرعاية الاجتماعية مقارنة بتقرير يناير، إضافة إلى العاملين في خدمات التوصيل والضيافة والنقل، كما تبين الدراسة الصادرة عن كلية إمبريال كوليدج لندن وإيبسوس موري (المتخصصة باستطلاعات الرأي).

وسجل أعلى معدل انتشار في صفوف المشاركين الباكستانيين الذين بلغت إصاباتهم 2.1 في المئة مقارنةً بـ0.45 في المئة للمشاركين البيض، و0.83 في المئة للمشاركين السود. 

وقال وزير الصحة مات هانكوك، إنه من "المشجع رؤية أدلة ثابتة" على تراجع الحالات بشكل عام.

لكنه أضاف "هناك ما يدعو للقلق من احتمال تباطؤ التقدم الذي حققناه بعد مشقة، أو حتى تراجعه في بعض المناطق، لذلك من المهم أن نبقى حذرين، هذه مسؤولياتنا جميعاً".

وحث الناس على التزام المنازل وأخذ اللقاح حين يدعون لذلك، فيما ذكر الرأي العام بألا ينسى أن الفيروس "ما زال موجوداً" و"ما زال خطيراً".

وقال البروفيسور بول إليوت، مدير برنامج "رياكت 1" في كلية الصحة العامة التابعة لجامعة إمبريال كوليدج "يبين تراجع الإصابات الذي سجلته دراستنا منذ يناير أن الإجراءات الوطنية في مجال الصحة العامة تؤتي ثمارها".

"لكن هذه النتائج الجديدة التي تظهر بعض الزيادة الظاهرية في بعض المناطق تعزز ضرورة استمرار الجميع في الالتزام بالقوانين والمساعدة على إبقاء الإصابات متدنية". 

وأضاف "خلال هذه الفترة الحساسة، مع التوجه الوشيك نحو تخفيف القيود، علينا أن نحرص على ألا يتسبب سلوكنا في خطر ارتفاع الإصابات الذي قد يطيل أمد فرض القيود، وهو أمر نرغب جميعاً في تفاديه".

© The Independent

المزيد من صحة