Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فاوتشي يحث الأميركيين على تلقي أي من لقاحات كورونا المتاحة

جنوب أفريقيا تخفف قيود احتواء الفيروس بعد "تراجع هائل" في الإصابات اليومية

قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه تم إعطاء 75 مليوناً و236003 جرعات من لقاحات كوفيد-19 في الولايات المتحدة حتى صباح الأحد، بينما جرى توزيع 96 مليوناً و402490 جرعة.

وأضافت أن الحصيلة تشمل لقاحي "موديرنا" و"فايزر- بيونتيك". ويتم تلقي كل من اللقاحين في جرعتين. وسجلت المراكز منح 72 مليوناً و806180 جرعة لقاح من إجمالي 96 مليوناً و402290 جرعة جرى توزيعها حتى السبت.

وقالت إنه حتى يوم الأحد تلقى 49 مليوناً و772180 شخصاً جرعة واحدة في الأقل من أحد اللقاحين، بينما تلقى 24 مليوناً و779920 الجرعتين. وأضافت أنه أعطي ما يصل في المجمل إلى سبعة ملايين و112537 جرعة لقاح في مرافق الرعاية طويلة الأجل.

فاوتشي يحث الأميركيين على تلقي أي من اللقاحات

من جانبه، قال أنتوني فاوتشي كبير المسؤولين المعنيين بالأمراض المعدية في الولايات المتحدة، الأحد، إنه لا يمانع تلقي تطعيم "جونسون أند جونسون" للوقاية من كوفيد-19، الذي نال الموافقة في الآونة الأخيرة، مشجعاً الأميركيين على قبول أي من اللقاحات الثلاثة التي نالت موافقة السلطات.

وأضاف في حديث لبرنامج "ميت ذا بريس" الذي تعرضه شبكة "أن بي سي" "ثلاثتهم جيدون جداً حقاً، وينبغي على الناس تلقي الأكثر توفراً منها أمامهم. إذا ذهبت إلى مكان ووجدت "جيه آند جيه" (جونسون أند جونسون)، وكان هو المتاح وقتها، كنت لآخذه".

وكانت الحكومة الأميركية قد وافقت، السبت، على استخدام لقاح "جونسون أند جونسون" للوقاية من كوفيد-19 الذي يتطلب جرعة واحدة ليصبح ثالث لقاح تتيحه البلاد بعد لقاحي "فايزر-بيونتيك" و"موديرنا"، وكلاهما يتطلب تلقي جرعتين.

فرنسا وإيطاليا

أظهرت بيانات وزارة الصحة الفرنسية الأحد تسجيل 19952 إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد-19 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بانخفاض عن 23996 حالة في اليوم السابق. وأظهرت البيانات أن 122 توفوا في المستشفيات بفيروس كورونا انخفاضاً من 186 أمس.

وطلبت فرنسا من ألمانيا تجنب عمليات التدقيق "الصارمة" التي توازي "شبه إغلاق" للحدود، بعدما صنفت برلين مقاطعة موزيل الفرنسية وهي من الأكثر تضرراً بجائحة كوفيد-19، منطقة عالية المخاطر.

ولا تزال فرنسا تعتمد حظر تجول اعتباراً من الساعة 18:00 (1:00 ت غ) في كل أرجاء البلاد في حين أن جزءاً من الساحل المتوسطي لمنطقة الكوت دازور في محيط نيس (شمال شرق) ودانكيرك على بحر الشمال يخضع للإغلاق خلال عطلتي نهاية الأسبوع الحالية والمقبلة.

وكانت الصور الملتقطة السبت للواجهة البحرية الشهيرة في نيس شبه المقفرة تختلف كل الاختلاف عن أرصفة نهر السين في باريس التي اكتظت بالناس بعدما استغل عشرات آلاف من المتنزهين الطقس الجميل للخروج.

من جانبها، قالت وزارة الصحة الإيطالية إنها سجلت 192 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا الأحد، بانخفاض عن 280 أمس، كما تراجع العدد اليومي للإصابات الجديدة إلى 17455 من 18916 أمس. وأضافت الوزارة أنها أجرت نحو 257024 فحصاً لكوفيد-19 أمس، مقارنة مع 323047 في اليوم السابق.

وفي هذا السياق، أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن ما يزيد على 114.04 مليون شخص أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة من الفيروس إلى مليونين و633550. 

جنوب أفريقيا تخفف قيود احتواء الفيروس

 أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الأحد، أن بلاده ستباشر تخفيف القيود الصارمة المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، وستنتقل من درجة التأهب الثالثة إلى الأولى، بعد "تراجع هائل" في أعداد الإصابات اليومية.

وقال رامافوزا، إن تخفيف القيود يبدأ اعتباراً من منتصف الليل، ويتيح استئناف غالبية الأنشطة الاقتصادية في البلاد الساعية إلى إعادة بناء اقتصادها المتضرر بشدة جراء الجائحة.

وفي خطاب متلفز وجهه للأمة، أشار رامافوزا إلى أن البلاد خطت خطوات جبارة في الأسابيع الثمانية الأخيرة، وقد سجلت تراجعاً ثابتاً في أعداد الإصابات وحالات الاستشفاء.

وأضاف "نظراً إلى تراجع الإصابات، بات بإمكان البلاد أن تُخفف بعضاً من القيود المفروضة على التنقل والأنشطة الاقتصادية"، مؤكداً أن "هذا الأمر سيتم بحذر".

ولفت رامافوزا إلى أن البلاد سجلت أقل من عشرة آلاف إصابة إضافية الأسبوع الماضي، بعدما كانت قد سجلت أكثر من 40 ألفاً في الأسبوع الأخير من يناير (كانون الثاني) ونحو 90 ألفاً في الأسبوع الأخير من ديسمبر (كانون الأول).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونسب "التراجع الهائل" في الإصابات الإضافية إلى تدابير الوقاية وتبدل السلوك وتراكم المناعة لدى المتعافين. وبموجب درجة التأهب الأولى، يقتصر حظر التجول على أربع ساعات بين منتصف الليل والرابعة فجراً.

ويأتي خطاب رامافوزا غداة تسلم جنوب أفريقيا دفعة ثانية من جرعات لقاح "جونسون أند جونسون". ومنذ تسلم البلاد الدفعة الأولى من الجرعات اللقاحية قبل نحو أسبوعين، تم تلقيح 63 ألفاً على الأقل من أفراد طواقم الرعاية الصحية.

وسجلت جنوب أفريقيا ما مجموعه 1.5 مليون إصابة بكوفيد-19 بينها 50 ألف وفاة، وهي أكثر الدول تسجيلاً للإصابات والوفيات في القارة السمراء. وهي تسعى إلى تلقيح نحو 40 مليون شخص أي 67 في المئة من سكانها بحلول نهاية 2021.

الصين تسجل 19 إصابة جديدة

قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الاثنين، إنها سجلت 19 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيس للبلاد يوم الأحد، وذلك مقابل ست حالات في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة في بيان، أن جميع الحالات وافدة من الخارج مضيفة، أنها رصدت أيضاً 13 حالة إصابة جديدة خالية من الأعراض. ولا تسجل الصين الإصابات الخالية من الأعراض حالات عدوى مؤكدة.

ووصل العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في الصين إلى 89912 بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

البرازيل والمكسيك

قالت وزارة الصحة البرازيلية، إنها سجلت 721 وفاة بفيروس كورونا و34027 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة.

وتعرض الأرقام انخفاضاً طفيفاً بعد خمسة أيام متتالية استمر فيها العدد فوق 1300 وفاة و60 ألف إصابة على الأقل، لكن البلد الواقع في أميركا الجنوبية يكافح موجة ثانية عنيفة من العدوى مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وتسجل البرازيل إجمالاً عشرة ملايين و551259 إصابة، و254942 وفاة بالفيروس منذ ظهور الوباء.

وأعلنت وزارة الصحة المكسيكية تسجيل 458 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 185715.

وأظهرت بيانات الوزارة تسجيل 2810 إصابة مؤكدة جديدة ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى مليونين و86938. وترجح الحكومة أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أعلى بكثير من الحالات المؤكدة.

إسرائيل ستطعّم العمال الفلسطينيين

وافقت إسرائيل الأحد على خطط لتوفير لقاحات كوفيد-19 للفلسطينيين الذين يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل، في خطوة قالت إحدى الجماعات الحقوقية، إنها ليست كافية لحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وتلقى الفلسطينيون جرعات قليلة نسبياً حتى الآن، وهم متأخرون كثيراً عن إسرائيل التي وفرت جرعتي اللقاح لما يزيد على ثلث سكانها في واحدة من أسرع عمليات توزيعه في العالم.

وبعد أن واجهت انتقادات لعدم توسع حملتها لتشمل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وافقت إسرائيل هذا الشهر على منح مسؤولي الصحة الفلسطينيين 5000 جرعة من لقاح "موديرنا" وسلمت منذ ذلك الحين ما يزيد على 2000 منها.

وفي تعبير عن الالتزام بدرجة أكبر، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وحدة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، الأحد، إنها ستوفر لقاحات "موديرنا" لما يقدر بنحو 130 ألف فلسطيني يعملون في إسرائيل أو مستوطناتها في الضفة الغربية.

وأضافت الوحدة أن هذا البرنامج سيبدأ في غضون أيام. وقال شاهر سعد الأمين العام لاتحاد العمال الفلسطينيين، إنه تم بالفعل تطعيم آلاف الفلسطينيين الذين يعملون في قطاعي الخدمات والصناعة الإسرائيليين من خلال أرباب العمل داخل إسرائيل.

وأضاف أن طواقم طبية فلسطينية ستتمركز عند نقاط التفتيش لإعطاء التطعيمات بموجب البرنامج الإسرائيلي الجديد. واحتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في حرب 1967. ويريد الفلسطينيون هذه الأراضي لإقامة دولتهم في المستقبل.

وتعتبر إسرائيل فلسطينيي القدس الشرقية جزءاً من سكانها وقدمت لهم اللقاحات، لكنها تقول إنه بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام فإن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن تطعيم السكان في غزة ومناطق الحكم الذاتي المحدود في الضفة الغربية.

وقال عمر شاكر مدير مكتب منظمة "هيومن رايتس ووتش" في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، إن إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي تطعيم الفلسطينيين الذين يعيشون تحت سيطرتها الفعلية. وأضاف أن تطعيم الفلسطينيين الذين يتواصلون مع الإسرائيليين فقط يعزز فكرة أن حياة الفلسطينيين، بالنسبة إلى السلطات الإسرائيلية، مهمة فقط بقدر ما تؤثر على حياة اليهود.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، إن التطعيمات يتم تقدَّم "في سياق الجهود لمكافحة انتشار كوفيد-19... ومن أجل الحفاظ على الصحة العامة والاقتصاد".

وفي حديثه للصحافيين الأسبوع الماضي قبل الإعلان عن البرنامج، قال نحمان آش منسق الاستجابة الوطنية للجائحة في إسرائيل، "من منظور طبي، نعتقد أن تطعيم العمال الفلسطينيين هو الشيء الصحيح إلى حد كبير".

الفيليبين تلقت أولى جرعات لقاح "كورونافاك" الصيني

تلقت الفيليبين، الأحد، 600 ألف جرعة لقاح مضاد لكوفيد-19 أرسلتها الصين، ما سيُتيح بدء حملة التطعيم في البلاد على الرغم من المخاوف بشأن فاعلية لقاح "كورونافاك".

وسيكون عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والعاملين في مجال الصحة أول من يتلقى هذا اللقاح يوم الاثنين، بعد أسبوع على نيله موافقة عاجلة من هيئة تنظيم الأدوية الفيليبينية.

وتعرضت حكومة الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي لانتقادات بسبب التأخير في تأمين اللقاحات. وكان دوتيرتي حاضراً لدى تسلم اللقاحات في قاعدة جوية عسكرية.

وتنتظر البلاد أيضاً وصول نحو 525 ألف جرعة من لقاح المجموعة السويدية البريطانية "أسترازينيكا" في إطار برنامج "كوفاكس" الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية والتحالف من أجل اللقاحات (غافي) مع شركاء آخرين لتوزيع اللقاحات في البلدان الفقيرة. لكن وزير الصحة فرانسيسكو دوكي أعلن أن هذا التسليم سيتأخر أسبوعاً بسبب مشاكل في عمليات التوصيل في كل أنحاء العالم.

ولم تكُن هيئة الأدوية الفيليبينية قد نصحت في بادئ الأمر باستخدام لقاح "كورونافاك" للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وذلك بسبب انخفاض معدل فاعليته مقارنةً مع لقاحات أخرى. غير أن مجموعة استشارية تُقدم المشورة للحكومة سمحت باستخدامه لمن يرغبون في ذلك. لكن كثيراً من مقدمي الرعاية الصحية يفضلون انتظار وصول لقاحات أخرى.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة