Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أكثر من 20 مليونا في بريطانيا تلقوا لقاح كورونا

بايدن يرحب بإجازة استخدام مضاد "جونسون" ويدعو للحذر

قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك اليوم الأحد، إن ما يزيد على 20 مليوناً في أنحاء المملكة المتحدة تلقوا لقاح كوفيد-19. وأضاف على تويتر "إنجاز رائع للبلاد. اللقاح هو سبيلنا للخروج. حين تتلقى الاتصال، أحصل على جرعة اللقاح".
وطرحت بريطانيا أسرع برنامج تطعيم في أوروبا ضد مرض كوفيد-19 مما أثار توقعات برفعها قيود الإغلاق الحالية من الآن وحتى نهاية يونيو (حزيران) المقبل.

في المقابل، أجازت الولايات المتحدة الأميركية، السبت، 27 فبراير (شباط)، الاستخدام الطارئ للقاح "جونسون آند جونسون"، ليصبح بذلك اللقاح الثالث في إطار التصدي لـ كوفيد-19 المعتمد في البلاد.

ورحب الرئيس الأميركي جو بايدن بالموافقة على استخدام اللقاح، لكنه شدد في المقابل على ضرورة مواصلة توخي الحذر، وقال في بيان، "هذا خبر سار لجميع الأميركيين، وتطور مشجع في جهودنا لإنهاء الأزمة"، مضيفاً، "لكن لا يمكننا الآن أن نتخلى عن الحذر، أو أن نعتبر أن النصر أمر محتوم".

وقالت جانيت وودكوك القائمة بأعمال رئيسة الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير (أف دي إي) إن "التصريح باستخدام هذا اللقاح يوسع قائمة اللقاحات المتاحة، التي تعد أفضل وقاية طبية من كوفيد-19، لمساعدتنا في مكافحة هذه الجائحة التي أوقعت أكثر من نصف مليون وفاة في الولايات المتحدة".

في الأثناء، أقر مجلس النواب الأميركي، السبت، حزمة اقتصادية ضخمة بقيمة 1.9 تريليون دولار لمواجهة تداعيات كوفيد-19، في إطار ما اعتبره الديمقراطيون خطوة أساسية لتمويل اللقاحات ودعم السلطات المحلية المنهكة وملايين العائلات المتضررة جراء الوباء.

وتسبب فيروس كورونا بوفاة مليونين و518 ألفاً و80 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب تعداد أجرته "وكالة الصحافة الفرنسية"، استناداً إلى مصادر رسمية، السبت.

ألمانيا و"أسترازينيكا"

في الإطار ذاته، كشف رئيس لجنة التلقيح ضد فيروس كورونا في ألمانيا أن الهيئة تدرس العودة عن قرارها عدم إعطاء جرعات من لقاح "أسترازينيكا" للمسنين الذين تتخطى أعمارهم 65 عاماً، بعدما بينت دراسة فاعليته لدى هذه الشريحة العمرية.

ولدى سؤاله، مساء الجمعة، عما إذا يمكن السماح بتلقي الجميع جرعات لقاح "أسترازينيكا" بعد ما خلصت إليه الدراسة الأخيرة، صرح رئيس اللجنة توماس ميرتنز للتلفزيون الرسمي "إنه أمر ممكن وسنفعله"، وتابع أن "اللجنة ستنشر قريباً تحديثاً لتوصياتها"، وأوضح أنه ينتظر الحصول على تفاصيل من معدي الدراسة التي أجريت في اسكتلندا.

والشهر الماضي، أعلنت اللجنة أنها توصي بحصر التلقيح بواسطة جرعات "أسترازينيكا" بمن هم دون الـ 65 من العمر، لعدم توافر بيانات كافية حول فاعلية هذا اللقاح لدى المسنين الذين تتخطى أعمارهم 65 عاماً.

وسبق أن أوصت وكالة الأدوية الأوروبية، الهيئة الناظمة لهذا القطاع في الاتحاد الأوروبي، بإعطاء جرعات "أسترازينيكا" للبالغين والمسنين من كل الفئات.

وبعدما تراجع الطلب على "أسترازينيكا" على إثر صدور معلومات مشوشة حول فاعليته، ناشد أطباء وقيمون على قطاع الصحة العامة الهيئة الألمانية اعتماد اللقاح البريطاني السويدي.

وبينت الاختبارات أن فاعلية لقاح "أسترازينيكا" تبلغ 60 في المئة، في وقت أظهرت الدراسات أن فاعلية لقاحي "فايزر- بيونتيك" و"موديرنا" تبلغ 95 في المئة.

أفضلية

لكن اللقاح البريطاني يتمتع بأفضلية على صعيد التخزين، إذ لا يتطلب درجات برودة قصوى، ويمكن تخزينه في الثلاجات العادية.

وبرر ميرتنز قرار عدم التوصية بإعطاء لقاح "أسترازينيكا" للمسنين بغياب البيانات الكافية حينها، وتابع "لم ننتقد اللقاح يوماً"، وهذا أمر "جيد جداً".

وبينت دراسة نشرت أخيراً أعدتها جامعة إدنبره أنه في غضون أربعة أسابيع من تلقي الجرعة الأولى، خفض لقاح "فايزر" بمعدل 85 في المئة الحالات التي تتطلب الاستشفاء جراء الإصابة بـ كوفيد-19، فيما خفضه "أسترازينيكا" بمعدل 94 في المئة.

كذلك أظهرت الدراسة أن التلقيح أدى منذ الأسبوع الرابع إلى تخفيض حالات الاستشفاء لدى المسنين الذين تتخطى أعمارهم 80 عاماً بمعدل 81 في المئة، بناء على دمج نتائج اللقاحين.

يُذكر أن كندا أجازت، الجمعة، لقاح "أسترازينيكا" وهو الثالث.

قيود وحملات

وفرضت الجمهورية التشيكية على سكانها، ابتداء من الأول من مارس (آذار)، حظراً على التنقلات خارج مقاطعات إقامتهم، في وقت سجل البلد خلال الأسبوعين الماضيين أعلى نسبة إصابات بالوباء من أصل عدد السكان في العالم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن وزير الصحة الإيطالي مزيداً من القيود في عديد من المناطق، بما فيها منطقة لومبارديا، لمكافحة الوباء. وفي الوقت نفسه رفع كل القيود تقريباً في سردينيا.

وتلقت جنوب أفريقيا، السبت، شحنة ثانية من لقاح "جونسون آند جونسون" المضاد لفيروس كورونا، وفق ما أعلن وزير الصحة زويلي مخيزي، ويسعى البلد الأفريقي الأكثر تضرراً من الفيروس إلى تسريع حملة التطعيم.

ويخضع سكان أوكلاند، كبرى مدن نيوزيلندا، البالغ عدد سكانها 1,7 مليون نسمة، للحجر المنزلي مجدداً لسبعة أيام على أقل تقدير، ابتداء من الأحد، بعد رصد إصابات جديدة، وفق ما أعلنت الحكومة، السبت، بعد أقل من أسبوعين على حجر استمر ثلاثة أيام.

وبدأت هونغ كونغ وكوريا الجنوبية، الجمعة، حملتي التلقيح المضادة لفيروس كورونا، وتسعى كوريا الجنوبية لتلقيح 70 في المئة من سكانها خلال الأشهر السبعة المقبلة، وتأمل هونغ كونغ أن تلقح جميع البالغين بحلول نهاية العام.

وأغلقت السلطة الفلسطينية، السبت، المدارس والجامعات والمعاهد لمدة 12 يوماً، ضمن الإجراءات الجديدة المتبعة لمواجهة الارتفاع في عدد الاصابات بفيروس كورونا.

كولومبيا تبقي حدودها مغلقة

وكشفت وكالة الهجرة الكولومبية، السبت، أنها ستبقي حدودها البرية والنهرية مغلقة لمدة ثلاثة أشهر حتى الأول من يونيو (حزيران) في إطار إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا.

وكان من المتوقع إعادة فتح الحدود في الأول من مارس، وقالت الوكالة إنه على الرغم من استمرار إغلاق الحدود تشمل الاستثناءات من هذا الإجراء نقل البضائع وحالات الطوارئ الصحية وحالات الطوارئ الأخرى غير المتوقعة. ولن تشمل هذه القواعد السفر جواً.

تظاهرات في الأرجنتين

في الأرجنتين، تظاهر آلاف المواطنين في مدن عدة احتجاجاً على التمييز في توزيع اللقاحات وإعطائها لشخصيات مهمة في فضيحة أدت إلى استقالة وزير الصحة السابق خينيس غونزاليس غارسي.

وتجمع المتظاهرون وهم يلوحون بأعلام زرقاء وبيضاء خارج مقر الحكومة في بلازا دي مايو في بوينس آيرس، وفي مدن أخرى.

واستقال غارسي، الجمعة الماضي، بعدما تبيّن أن هذا الطبيب البالغ من العمر 75 عاماً ساعد أصدقاء له في الحصول على التطعيم قبل دورهم.

وسجلت الأرجنتين التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة أكثر من مليوني إصابة من بينها 52 ألف وفاة بسبب كورونا، وتم تلقيح مليون شخص حتى الآن، وفقاً للحكومة.

وتلقت الأرجنتين 1,22 مليون جرعة من لقاح "سبوتنيك-في" الروسي وحوالى 580 ألف جرعة من "كوفيشيلد" الصيني و904 آلاف جرعة من "سينوفارم" الصيني أيضاً.

خمسة أيام قاسية في البرازيل

وقالت وزارة الصحة البرازيلية، السبت، إنها سجلت 1386 وفاة بفيروس كورونا و61602 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة.

ويشهد البلد الواقع في أميركا الجنوبية موجة ثانية في انتشار العدوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، وكان السبت، اليوم الخامس على التوالي الذي تسجل فيه أكثر من 1300 وفاة و60 ألف إصابة.

وتسجل البرازيل إجمالاً 10 ملايين و517232 إصابة، و254221 وفاة بالفيروس منذ ظهور الوباء.

ست إصابات

إلى الصين حيث قالت اللجنة الوطنية للصحة إنها سجلت، السبت، ست حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيس للبلاد مقابل 10 حالات في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة في بيان أن كل الحالات وافدة من الخارج، مضيفة أنها رصدت أيضاً ست حالات إصابة جديدة خالية من الأعراض.

ووصل العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في الصين إلى 89893 بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

المزيد من صحة