Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مطار هيثرو خسر ملياري جنيه استرليني بعد انهيار السفر في 2020

يعتبر الأكثر ازدحاماً في بريطانيا وأعداد الركاب فيه خلال يناير وفبراير فاقت بقية السنة الفائتة

لم يُستثنَ مطار "هيثرو" اللندني من شلل قطاع النقل الجوي الذي أحدثته جائحة كورونا (عن موقع مطار هيثرو)

تعامل أكثر المطارات البريطانية ازدحاماً في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2020 مع مسافرين أكثر من الأشهر العشرة المتبقية من تلك السنة.

وشهد مطار "هيثرو" في لندن هبوطاً في أعداد المسافرين بـ75 في المئة تقريباً إلى 22.1 مليون مسافر، ما أدى إلى خسارة بلغت ملياري جنيه استرليني (حوالى 2.8 مليار دولار أميركي) طيلة العام.

واستطراداً، ذكر الرئيس التنفيذي جون هولاند-كاي أن العمل تقلّص "إلى مستويات للركاب لم نشهدها منذ سبعينيات القرن العشرين".

وعبر عقود مديدة، اعتبر "هيثرو" المطار الأكبر في أوروبا إلى حد كبير، لكنه تراجع إلى المركز السادس في ديسمبر (كانون الأول)، خلف مطارين في إسطنبول وموسكو، فضلاً عن مطار أمستردام.

وفي ذلك الصدد، صرح السيد هولاند-كاي أنه "بات من الواضح في منتصف أغسطس (آب) 2020 أن التعافي توقف، فبدأنا وضع خطط لإحداث مزيد من خفض التكاليف وانطلقنا في التنفيذ في أكتوبر (تشرين الأول)".

وأضاف، "لقد شمل ذلك خفض التكاليف كلها إلى أدنى مستوى ممكن، بما في ذلك إحداث مزيد من التخفيضات الإدارية وإغلاق مكتبنا الرئيس وتعليق العمل في منطقتنا الحرة للرحلات.

فبعد 12 شهراً من الأعداد القليلة للغاية من الركاب، بدأنا للتوّ رؤية ضوء النهار في نهاية نفق طويل للغاية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وانتقد المطار القيود المتزايدة المفروضة على السفر التي "أغلقت الحدود عملياً"، بما في ذلك قواعد الحجر الصحي الجديدة في الفنادق.

لكن الرئيس التنفيذي للمطار يأمل في أن تكون بريطانيا "على أعتاب الوصول إلى أن تصبح أول دولة في العالم تستأنف بأمان السفر والتجارة الدولية على نطاق واسع".

ووفق السيد هولاند-كاي، "من شأن إعادة تنشيط (حركة) الطيران مجدداً أن ينقذ الآلاف من الوظائف وأن يعيد حركة الاقتصاد. وإلى أن يحدث ذلك، نحتاج إلى أن تدعم الموازنة الحكومية الأسبوع المقبل تعافي قطاع الطيران من خلال تمديد برنامج الإجازات المدفوعة وتوفير إعفاء من ضريبة الأعمال بـ100 في المئة".

وفي ذلك السياق، يذكر أن "هيثرو" خفّض إجمالي تكاليف التشغيل حوالى 400 مليون جنيه استرليني (حوالى 560 مليون دولار أميركي)، وقلّص ميزانية الاستثمار (في البناء والتحديث) capital expenditure بقرابة 700 مليون جنيه استرليني (أي حوالى 980 مليون دولار أميركي). وإضافة إلى ذلك، يملك المطار حوالى أربعة مليارات جنيه استرليني من السيولة، وذلك مبلغ يستفيد منه المرفق باعتبار أنه "كافٍ كي يوصلنا إلى 2023".

© The Independent

المزيد من منوعات