Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فنزويلا تطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي وتمهلها 72 ساعة للمغادرة

فرضت بروكسل عقوبات على 19 مسؤولاً في نظام مادورو لدورهم في "انتهاك الحقوق الانتخابية للمعارضة"

مادورو ملتقياً ملحقين تجاريين في سفارات دول من الاتحاد الأوروبي في 18 يناير 2019 بكاراكاس (أ ف ب)

أعلن وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا أن بلاده قررت الأربعاء طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي إلى كراكاس وأمهلتها 72 ساعة لمغادرة البلاد، ردا على فرض الاتحاد عقوبات جديدة على مسؤولين كبار.
وقال الوزير للصحافيين في كراكاس "اليوم، وبقرار من الرئيس نيكولاس مادورو، سلمنا السيدة إيزابيل بريلانتي إعلانا يعتبرها شخصا غير مرغوب فيه. وأمهلت 72 ساعة لمغادرة الأراضي الفنزويلية".

التصويت بكلتا اليدين
وكان البرلمان الفنزويلي الذي يهيمن عليه حزب الرئيس نيكولاس مادورو طالب الثلاثاء، الحكومة بطرد سفيرة الاتحاد الأوروبي في كراكاس، إيزابيل بريلانتي بيدروسا، وذلك رداً على العقوبات الجديدة التي فرضتها بروكسل على 19 مسؤولاً في الدولة الأميركية اللاتينية.
وأقرت الجمعية الوطنية نصاً "يرفض" العقوبات الأوروبية الجديدة و"يحض" رئيس الدولة على إعلان رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في البلاد "شخصاً غير مرغوب به" في فنزويلا، وذلك بهدف "طردها" من هذا البلد.
ويدعو النص الذي أقره النواب بالإجماع كذلك إلى مراجعة الاتفاقية المتعلقة بوجود بعثة دبلوماسية أوروبية في كراكاس.
وقال رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خورخي رودريغيز قبل أن يدعو النواب إلى التصويت على النص "أصوت بكلتا يدي لإعلان ممثلة الاتحاد الأوروبي شخصاً غير مرغوب فيه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


اتهام بارتكاب انتهاكات بحق المعارضة
وأتت خطوة الجمعية العامة غداة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 19 مسؤولاً في نظام مادورو لدورهم في "انتهاك الحقوق الانتخابية للمعارضة وحسن سير الديمقراطية في الجمعية الوطنية، وكذلك عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتقييد الحريات الأساسية".
ويرفع القرار الذي صادق عليه وزراء خارجية الاتحاد خلال اجتماعهم الاثنين 22 فبراير (شباط) الحالي، إلى 55 العدد الإجمالي للمسؤولين وكبار الموظفين في حكومة مادورو الذين فرض عليهم الاتحاد الأوروبي العقوبات (منع الحصول على تأشيرة دخول وتجميد أصول في دول الاتحاد).
ومن الشخصيات التي استهدفتها العقوبات نائبان في البرلمان الجديد، "الذي لم يتم انتخابه بشكل ديمقراطي"، بحسب الاتحاد الأوروبي، هما خوسيه برنابي غوتيريز بارا زعيم حزب "أكسيون ديموكراتيكا" وخوسيه ديونيزيو بريتو رودريغيز زعيم حزب "بريميرو جوستيسيا".
كما شملت العقوبات الأوروبية الجديدة عمر خوسيه برييتو، حاكم ولاية زوليا، والمسؤول في الجيش ريميغيو كيبالوس وثلاثة مسؤولين في المجلس الانتخابي، من بينهم رئيسة المجلس إنديرا ألفونزو إيزاغيري.

فوز "كاسح"
وكان الاتحاد الأوروبي أعرب في يناير (كانون الثاني) الماضي، عن استعداده لفرض عقوبات إضافية على كراكاس، بالنظر إلى الوضع المتدهور في فنزويلا بعد انتخابات ديسمبر (كانون الأول) 2020.
وفي تلك الانتخابات التي لم تعترف بنتائجها أطراف عدة في مقدمها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة في أميركا اللاتينية، فاز حزب الرئيس مادورو وحلفاؤه بـ 256 مقعداً من أصل 277 تتألف منها الجمعية الوطنية.
وكان مادورو أعلن في 29 يوليو (تموز) الماضي، بعد فرض الاتحاد حزمة عقوبات على نظامه، السفيرة إيزابيل بريلانتي بيدروسا "شخصاً غير مرغوب به" في فنزويلا وأمهلها 72 ساعة لمغادرة البلاد، لكن عندما انتهت تلك المهلة تراجعت كراكاس عن قرارها.

المزيد من دوليات