Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل ناقلي وقود برصاص "الحرس الثوري" يشعل احتجاجات جنوب شرقي إيران

أهالي مدينة سراوان اقتحموا مركز القائمقام وإطلاق النار على تظاهرات لأهالي القتلى والجرحى

صورة متداولة نشرها النشطاء البلوش تظهر حرق سيارة تابعة لقوات الشرطة في مدينة سراوان جنوب شرقي إيران (مواقع التواصل الاجتماعي)

اقتحم عشرات من سكان مدينة سراوان في بلوشستان، جنوب شرقي إيران، الثلاثاء 23 فبراير (شباط)، مركز القائمقام، خلال موجة احتجاجات واسعة تشهدها المدينة على خلفية إطلاق الحرس الثوري الإيراني النار على عدد من ناقلي الوقود، وتسببهم بمقتل 10 أشخاص وجرح 5 آخرين، وفق ما ذكر تلفزيون "إيران إنترناشيونال" الذي يبث باللغة الفارسية من لندن.
وذكرت "الحملة الرسمية للنشطاء البلوش"، أن إطلاقاً للنار جرى عند نقطة الصفر الحدودية مع باكستان في "آسكان" بمدينة سراوان التابعة لمحافظة سيستان - بلوشستان، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من البلوش، بينما لم تعلق أي جهات رسمية إيرانية على هذه المعلومات بعد.

منع مرور الناقلات
وذكر تقرير "الحملة الرسمية للنشطاء البلوش"، أن قوات "الحرس الثوري" في محافظة سيستان - بلوشستان المعروفة باسم "مرصاد"، منعت مرور شاحنات الوقود وحفرت ثقوباً كبيرة على النقاط الحدودية في الأيام القليلة الماضية، ما أوقف حركة ناقلي الوقود إلى مناطق البلوش، وأثار احتجاجهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

مقر "الحرس"
وذكر التقرير أن "عدداً من ناقلي الوقود تجمعوا صباح الاثنين 22 فبراير، أمام مقر "الحرس الثوري" في هذه النقطة الحدودية، مطالبين بإعادة فتح الحدود. ووردت صور تظهر إطلاق عناصر الحرس الثوري النار عليهم".
وأشار التقرير إلى إضرام النيران في بعض شاحنات الوقود.


المنطقة الحدودية
ويأتي إطلاق النار في تلك المنطقة بعد إعلان قائد "الحرس" حسين سلامي، الأسبوع الماضي، تنفيذ "مشروع رزاق" لناقلي الوقود، الذي قال إنه يهدف إلى تنظيم نقل تلك المادة الحيوية عن طريق الناقلات عبر الحدود الرسمية إلى الدول المجاورة.
وفي وقت سابق، ادعى بعض المسؤولين العسكريين في تقرير نشره موقع "اندبندنت فارسية" حول وضع ناقلي الوقود، أنه "ليس لدى القوات العسكرية في محافظة سيستان - بلوشستان أوامر بإطلاق النار مباشرة ومنع مرور ناقلي الوقود البلوش".

المزيد من الشرق الأوسط