Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صعود أسهم أوروبا مدعومة بارتفاع أسعار السلع

معدل البطالة البريطاني يبلغ 5.1 في المئة في الأشهر الأخيرة

ارتفع المؤشر القياسي لأسهم منطقة اليورو 0.1 في المئة في حين تصدر قطاعا الطاقة والسفر قائمة الرابحين (أ ف ب)

صعدت أسهم أوروبا مدعومة بقوة أسعار السلع الأولية، إثر تحديثات متباينة لأرباح الشركات.
وربح المؤشر القياسي لأسهم منطقة اليورو 0.1 في المئة، في حين تصدرت أسهم الطاقة والسفر قائمة الرابحين.
ويترقب المستثمرون شهادة يدلي بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أمام الكونغرس، بينما يتوقع معظم المحللين أن يؤكد باول التزام المركزي الأميركي بالإبقاء على سياسة تميل إلى التيسير النقدي.
ونزل سهم مجموعة "فريزينيوس" الألمانية للرعاية الصحية 1.3 في المئة بعد أن قلصت توقعاتها لنمو المبيعات في 2021، وقالت إنها ستدشن برنامجاً لخفض التكاليف، بينما تراجع سهم "هايدلبرغ سيمنت" 1.2 في المئة، حتى بعد أن كشفت نتائج أعمال أولية عن أن الربح الأساسي للشركة ارتفع ستة في المئة في العام الماضي.

ارتفاع معدل البطالة البريطاني

وعلى الصعيد الاقتصادي ارتفع معدل البطالة البريطاني إلى 5.1 في المئة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2020، وهو أعلى مستوياته منذ الربع الأول من 2016، لكنه ما زال يقل كثيراً عن المستوى الذي كان سيبلغه من دون برنامج دعم حكومي للوظائف للتخفيف من تداعيات كورونا يبدو أن وزير المالية ريتشي سوناك سيقوم بتمديده.

 رواتب الموظفين

وكشفت بيانات منفصلة من مكتب الإحصاءات الوطنية عن أن عدد الموظفين الذين يتقاضون رواتب من الشركات ارتفع في يناير (كانون الثاني) 83 ألفاً مقارنة مع ديسمبر، في ثاني زيادة شهرية والأكبر منذ يناير (كانون الثاني) 2015.
ويتماشى معدل البطالة، وهو الأعلى منذ الأشهر الثلاثة الأولى من 2016، مع متوسط التوقعات في استطلاع أجرته "رويترز" لآراء متخصصي اقتصاد.
ويكبح البطالة برنامج حكومي للاحتفاظ بالوظائف يدعم واحد من بين كل خمسة موظفين تقريباً.

دعم الاقتصاد

والبرنامج هو التدبير الأعلى تكلفة لدعم الاقتصاد في مواجهة كوفيد، وسيتكلف بحسب التقديرات 70 مليار جنيه استرليني (98 مليار دولار) بحلول موعد نهايته المخطط في 30 أبريل (نيسان)، لكن أرقاماً تستند إلى بيانات الضرائب تظهر أن عدد الموظفين الذين يتلقون رواتب من الشركات ما زال منخفضاً بواقع 726 ألفاً منذ فبراير (شباط) 2020، ما يعادل أزيد قليلاً فحسب عن اثنين في المئة من قوة العمل، في حين يشكل العاملون دون 25 عاماً غالبية من فقدوا وظائفهم.
وقال بنك إنجلترا المركزي إنه يعتقد أن معدل البطالة سيقفز إلى قرابة ثمانية في المئة في منتصف 2021 بعد انتهاء برنامج لدعم الوظائف.
ومن المتوقع أن يعلن "سوناك" تمديد دعمه الوظائف، على الأقل للقطاعات الأشد تضرراً جراء إجراءات العزل الحكومية في بيان ميزانية يصدر في الثالث من مارس (آذار).

الدولار يبلغ قاع 6 أسابيع

ونزل الدولار لفترة وجيزة لأدنى مستوياته منذ 13 يناير، إذ تحول تركيز المستثمرين إلى الكيفية التي ربما يتعامل بها جيروم باول مع توقعات التضخم الآخذة في الارتفاع من جديد، بينما حومت العملات المرتبطة بالسلع الأولية عند أعلى مستوياتها في عدة سنوات.
وأدى ارتفاع توقعات التضخم في الفترة الأخيرة في الوقت الذي يراهن فيه المستثمرون على تعافي الاقتصاد بعد الجائحة وفي ظل التداول في الأصول التي قد ترتفع مع تحسن الدورة الاقتصادية إلى صعود عوائد السندات الحكومية الأميركية، وكذلك الدولار، لفترة وجيزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبلغ مؤشر الدولار في أحدث تعاملات 90.046، ليستقر خلال الجلسة، بعد أن نزل في وقت سابق إلى 89.941، وهو أدنى مستوياته منذ 13 يناير. وارتفع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.2168 دولار.

عوائد السندات

وترتفع عوائد سندات حكومات منطقة اليورو أيضاً، لكنها انخفضت أمس الاثنين بعد أن قالت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي إن البنك "يتابع عن كثب" ارتفاع تكاليف الاقتراض.
والعملات المرتبطة بالسلع الأولية من بين الأفضل أداء منذ بداية العام. ودفع ارتفاع أسعار المواد من النفط والنحاس إلى الأخشاب وبودرة الحليب أسعار العملات، مثل الدولارات الكندية والأسترالية والنيوزيلندية لأعلى مستوياتها في نحو ثلاث سنوات.

الجنيه الاسترليني في أعلى ارتفاع

وبلغ الجنيه الاسترليني مستوى مرتفعاً جديداً في ثلاث سنوات تقريباً عند 1.4098 دولار، ليصعد 0.3 في المئة خلال الجلسة، إذ تمسك المستثمرون برهاناتهم على أن التوزيع السريع للقاحات مضادة لكوفيد-19 سيسمح بإعادة فتح اقتصاد بريطانيا على مدى الأشهر القليلة القادمة.
واستقر الين الياباني عند 105.13 للدولار. والعملة اليابانية الأسوأ أداء بين العملات الرئيسة في 2021 بسبب أن ارتفاع عوائد الخزانة الأميركية يمكن أن يسحب الاستثمارات من اليابان.

الذهب يبلغ الذروة الأسبوعية

في المعادن، ارتفع الذهب إلى ذروة أسبوع، مدعوماً بضعف الدولار، وتراجع عوائد الخزانة الأميركية، بينما تعززت جاذبية المعدن الأصفر بفعل مخاوف من ارتفاع التضخم أكثر.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1812.06 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ السادس من فبراير (شباط) عند 1815.63 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وربحت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 1811.30 دولار. وقال كايل رودا، المحلل لدى "آي جي ماركتس"، إن "أحد الأصول القليلة التي لم تعد تحظى بالتفضيل أكثر من الذهب في الوقت الراهن هو الدولار، لذا فإن هذا يدعم أسعار الذهب بالتبعية".
وبلغ الدولار أدنى مستوياته في أكثر من شهر، ما يقلص تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.
وارتفع الذهب، الذي عادة ما يعتبر تحوطاً من التضخم، 1.5 في المئة في الجلسة السابقة، إذ تسببت مخاوف من ارتفاع التضخم في دفع الأسهم العالمية للهبوط.

المزيد من أسهم وبورصة