Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مخاوف التضخم تخيم على الأسهم الأوروبية مع قفزة أسعار السلع

الدولار يقلص خسائره في ظل ارتفاع العوائد والذهب يصعد عن أدنى مستوى

الأسهم اليابانية تنهي سلسلة خسائر استمرت  ثلاثة أيام مع آمال التعافي الاقتصادي (أ ف ب)

تراجعت الأسهم الأوروبية، مع مخاوف في شأن مخاطر ارتفاع التضخم جراء قفزة في أسعار السلع الأولية بتخفيف التفاؤل المحيط بتعافٍ اقتصادي مدفوع باللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

ونزل المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.7 في المئة مدفوعاً بانخفاض أسهم شركات التكنولوجيا والأغذية والمشروبات.

وهبط المؤشر "داكس" القياسي الألماني بأكبر وتيرة بين المؤشرات الأوروبية، إذ هوى 1.1 في المئة.

وتراجع المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 0.4 في المئة، إذ يخطط رئيس الوزراء بوريس جونسون للخروج من إجراءات العزل العام الهادفة لمنع انتشار كوفيد-19 في مسعى لإعادة فتح الاقتصاد الذي عصفت به الجائحة تدريجياً.

شركات السيارات

على صعيد الشركات، خسر سهم شركة صناعة مكونات السيارات "فوريسيا" 1.5 في المئة حتى بعد أن استهدفت الشركة مبيعات قرب 25 مليار يورو (30.29 مليار دولار) وهامش تشغيل يزيد على ثمانية في المئة للمبيعات بحلول 2025.

الدولار يقلص خسائره

وقلص الدولار خسائره في التعاملات الأوروبية المبكرة بعد أن بلغ أدنى مستوى في عدة سنوات مقابل الجنيه الاسترليني وعملتي أستراليا ونيوزيلندا، إذ ارتفعت عوائد السندات في ظل إحراز تقدم في برامج التحصين من كورونا وتوقعات بتسارع وتيرة النمو الاقتصادي والتضخم.

وبلغت عوائد سندات الخزانة الأميركية والسندات الحكومية الألمانية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى في عام وثمانية أشهر على الترتيب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتماسك الاسترليني عند مستوى 1.40 دولار بعد أن بلغ 1.4043، وهو أعلى مستوياته منذ أبريل (نيسان) 2018، مع تخطيط جونسون مسار الخروج من إجراءات العزل العام.

وارتفع الدولار الأسترالي بما يصل إلى 0.5 في المئة ليبلغ أعلى مستوى في قرابة ثلاث سنوات عند 0.7908 دولار قبل أن يترك الدولار يعود إلى مستوى 0.7864.

وبلغ الدولار النيوزيلندي 0.7338 دولار أميركي، وهو أيضاً أفضل مستوياته منذ أوائل 2018، بدعم من رفع "ستاندرد أند بورز" التصنيف الائتماني السيادي لنيوزيلندا بواقع درجة واحدة، لكنه شهد أيضاً خفض الدولار الأميركي لمعظم خسائره تدريجياً.

وخسر الين 0.33 في المئة إلى 105.78، بينما فقد اليورو 0.2 في المئة إلى 1.2095 دولار قبيل مسح للمعنويات في ألمانيا، وبصفة عامة، ارتفع مؤشر الدولار 0.28 في المئة إلى 90.543.

وفي سوق العملات المشفرة، تراجعت "بيتكوين" من المستوى القياسي المرتفع البالغ 58354.14 دولار، الذي وصلت إليه خلال نهاية الأسبوع إلى 56 ألفاً و39 دولاراً.

الذهب يرتفع عن أدنى مستوى

وفي المعادن، ارتفعت أسعار الذهب، بعد أن بلغت أدنى مستوى في ما يزيد على سبعة أشهر في الجلسة السابقة، إذ طغى الدعم من ضعف الدولار على الضغط الناجم عن صعود عوائد سندات الخزانة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 1791.50 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ الثاني من يوليو (تموز) عند 1759.29 دولار يوم الجمعة. وربحت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 1787.70 دولار.

وسجل الدولار أدنى مستوى في عدة سنوات مقابل الجنيه الاسترليني وعملات منافسة، لكن عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية بلغت أعلى مستوى في عام، ما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

وبخلاف حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار للتخفيف من تداعيات كورونا في الولايات المتحدة والمتوقع إقرارها بنهاية الأسبوع، يترقب المستثمرون شهادة يدلي بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في التقرير النقدي نصف السنوي إلى الكونغرس اعتباراً من يوم غد الثلاثاء.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربحت الفضة 0.6 في المئة إلى 27.38 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.2 في المئة إلى 1276.92 دولار. وزاد البلاديوم واحداً في المئة إلى 2403.08 دولار، بعد أن بلغ في وقت سابق أعلى مستوى في ما يزيد على شهر عند 2431.50 دولار.

أسهم اليابان تقفز بفضل آمال التعافي

قفزت الأسهم اليابانية، لتنهي سلسلة خسائر استمرت على مدى ثلاثة أيام، إذ أدى التفاؤل في شأن تعافي الاقتصاد من الجائحة إلى تحفيز عمليات شراء جديدة في أسهم شركات المواد وتلك المرتبطة بالسفر وأخرى رخيصة مرتبطة بالدورة الاقتصادية.

وارتفع المؤشر "نيكي" القياسي 0.46 في المئة إلى 30156.03 نقطة، بينما ربح المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا 0.49 في المئة إلى 1938.35 نقطة.

واقتنص المستثمرون الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية ذات التقييمات المنخفضة، ومن بينها "يوكوهاما رابر"، و"سوميتومو ميتال"، اللذان ارتفعا 8.9 في المئة و7.2 في المئة على الترتيب.

كما تقدمت الأسهم المرتبطة بالسفر، إذ يراهن المستثمرون على استمرار تعافي الاقتصاد العالمي في ظل تنامي زخم برامج التطعيم من كوفيد-19 في أنحاء العالم.

وصعد سهم شركة الطيران "أيه أن أي هولدينغز" 5.8 في المئة، بينما أضاف سهم الخطوط الجوية اليابانية "جابان إيرلاينز" المنافسة 5.7 في المئة. كما انتعشت أسهم الشركات المشغلة للمتاجر، إذ صعد سهم "جيه فرونت" للتجزئة 2.4 في المئة، وزاد سهم "تاكاشيمايا" 1.6 في المئة. وواصلت الأسهم المرتبطة بالرقائق الأداء الجيد، إذ قفز سهم "طوكيو إلكترون" 6.3 في المئة.

المزيد من أسهم وبورصة