Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق العالمية تحت ضغط العاصفة الثلجية ونتائج الشركات

الدولار يتلقى الدعم من بيانات أميركية والذهب يرتفع عن أدنى مستوى خلال شهرين

صعود الأسهم الأوروبية بدعم  نتائج شركات التعدين  والقفزات بأسعار السلع الأولية (أ ف ب)

صعدت الأسهم الأوروبية بعد أن اقتفت شركات التعدين أثر قفزة أسعار السلع الأولية، مما ساعد في التغلب على تأثير سلسلة من تقارير الأرباح المخيبة للتوقعات، من شركات بينها "إيرباص" و"أورانج".
وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.2 في المئة، فيما صعد مؤشر شركات التعدين اثنين في المئة، إذ قفزت أسعار النحاس اليوم الخميس لتصل إلى أعلى مستوى خلال عقد.
كما كانت شركات التكنولوجيا والطاقة والسيارات من بين أكبر الرابحين في التعاملات المبكرة، وشهدت ارتفاعات بين 0.7 و1.3 في المئة.
لكن سهم شركة صناعة الطائرات "إيرباص" انخفض 3.1 في المئة، بعدما أعلنت تكبد خسارة سنوية وأحجمت عن توزيع الأرباح النقدية بسبب أثر جائحة كورونا.
كما انخفض سهم "أورانج"، أكبر مجموعة اتصالات فرنسية، 4.3 في المئة بعد أن أعلنت انخفاض أرباحها التشغيلية الأساسية للربع الرابع من العام الماضي.

الدولار يلقى الدعم

وسجل الدولار تداولات عند أقل بقليل من مرتفعات بلغها في الآونة الأخيرة، بعد أن حقق أول مكاسب متعاقبة على مدى أسبوعين، إذ عززت بيانات متفائلة التوقعات بأن الاقتصاد الأميركي يتعافى من الجائحة بوتيرة أسرع من نظرائه.
وساعدت أموال التحفيز الحكومية مبيعات التجزئة الأميركية في تحقيق انتعاش قوي خلال يناير (كانون الثاني) الماضي، بينما قدمت بيانات الإنتاج الصناعي وأسعار المنتجين مفاجآت قوية على صعيد الارتفاع أيضاً.

حزمة استثمارية جديدة
ويتوقع المستثمرون دفعة أخرى من حزمة يقترحها الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار للتخفيف من تداعيات كورونا، في وقت اجتمع فيه الرئيس مع كبار القادة العالميين أمس الأربعاء لحشد الدعم للخطة.
في غضون ذلك، أكد محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي استعداد البنك المركزي للسماح للاقتصاد بنمو محموم، بينما يُبقي على الأوضاع النقدية في حال فائقة التيسير.
ونزل مؤشر الدولار 0.15 في المئة إلى 90.748 في التعاملات الصباحية في لندن، اليوم الخميس، بعد أن ارتفع 0.2 في المئة أثناء الليل و0.4 في المئة يوم الثلاثاء. وربح المؤشر نحو واحد في المئة منذ بداية العام الحالي، ليتعافى من انخفاض سبعة في المئة تقريباً في 2020 استمر حتى سجل أدنى مستوى خلال عامين ونصف العام عند 89.206 في أوائل يناير.
وربح اليورو 0.2 في المئة إلى 1.2065 دولار بعد أن نزل 0.5 في المئة أثناء الليل، وهو أكبر تراجع في أسبوعين.
واستقر الدولار تقريباً عند 105.735 ين عقب تراجعه أمس الأربعاء، بعد أن بلغ أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 106.225.
وجرى تداول الجنيه الإسترليني فوق 1.39 دولار مقابل العملة الأميركية وبلغ مستوى مرتفعاً جديداً مقابل اليورو عند 86.70 بنس. والإسترليني أفضل العملات أداء بين مجموعة الدول العشر الكبرى في مقابل الدولار هذا العام.

الذهب يرتفع عن أدنى مستوى

وارتفعت أسعار الذهب عن أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر، الذي بلغته في الجلسة السابقة، إذ زادت جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً بفعل تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1782.81 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن انخفض لأدنى مستوياته منذ 30 نوفمبر (تشرين الثاني) عند 1768.60 دولار أمس الأربعاء. وتقدمت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 1780.80 دولار.
وقال كبير محللي السوق لدى أواندا، جيفري هالي، "نزول العوائد الأميركية الطويلة الأجل عن مستوياتها المرتفعة يوفر بعض الدعم. يبدو أيضاً أن المشترين الكبار من الصين عادوا من عطلات السنة القمرية الجديدة، وفي الصورة الأكبر الذهب ببساطة يلتقط الأنفاس، ما زال 1760 دولاراً مستوى مهماً، النزول إلى ما دون ذلك يشير إلى خسائر أكبر في منطقة 1600 و1650 دولاراً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات عن أعلى مستوى في عام تقريباً، الذي بلغته أمس الأربعاء. ويقلص تراجع العوائد كلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.5 في المئة إلى 27.22 دولار للأوقية. وربح البلاتين 0.9 في المئة إلى 1263.91 دولار. وتراجع البلاديوم 0.1 في المئة إلى 2369.89 دولار.

أسهم اليابان تهبط وسط أجواء حذرة

وفي طوكيو، انخفضت الأسهم اليابانية قليلاً مع تحول المستثمرين إلى الحذر في شأن استمرار موجة الصعود الأخيرة التي رفعت السوق إلى ما فوق 30 ألف نقطة، لكن مكاسب قوية في سهم "فاست" للتجزئة المشغلة لسلسلة "يونيكلو" للملابس حدت من التراجع.
وهبط المؤشر "نيكي" القياسي 0.19 في المئة إلى 30236.09 نقطة، ليفقد مكاسب حققها في وقت مبكر، ونزل المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً واحداً في المئة إلى 1941.91 نقطة.
وفي وقت سابق من الأسبوع، استعاد "نيكي" ارتفاعه إلى مستوى 30 ألف نقطة للمرة الأولى منذ عام 1990 وسط توقعات متنامية بشأن التعافي الاقتصادي.
وقفز سهم "فاست" للتجزئة 4.58 في المئة ليصبح أكبر مساهم في صعود "نيكي" وتلاه سهم "تشوغاي" للأدوية الذي ارتفع 2.17 في المئة.
ودعم التفاؤل المحيط بتوزيع لقاحات مضادة لكوفيد-19 في اليابان أسهم "إيه.أن.إيه هولدينغز" والخطوط الجوية اليابانية (جابان إيرلاينز) لترتفع 0.8 في المئة و0.85 في المئة على الترتيب.
وانخفضت أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق بعد إغلاق "ناسداك" منخفضاً أمس، وتراجع سهم "نيديك" اليابانية 2.18 في المئة وسهم "رينيساس إلكترونيكس" 2.51 في المئة و"أدفانتست" 3.67 في المئة.
وتصدر سهم "هيتاتشي" الأسهم الخاسرة بين 30 سهماً أساسياً على المؤشر "نيكي"، إذ انخفض 3.48 في المئة وتلاه سهم مجموعة "ميزوهو" المالية الذي خسر 2.24 في المئة. وتقدم 38 سهماً على المؤشر "نيكي" مقابل تراجع 181.

المزيد من أسهم وبورصة