Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مخاوف التضخم توقف صعود الأسهم الأوروبية

الذهب يتراجع مع ارتفاع عوائد السندات الأميركية

جني الأرباح يقود الأسهم اليابانية للتراجع مع بيع المستثمرين أسهمهم لجني المكاسب (أ ف ب)

تراجعت الأسهم الأوروبية عن أعلى مستوياتها خلال عام، إذ قوّضت مخاوف زيادة محتملة للتضخم التفاؤل في شأن التعافي الاقتصادي الذي تقود إليه اللقاحات، في حين هبط سهم "كيرينج" بعد انخفاض مبيعات علامتها "جوتشي" لأكثر من المتوقع.

وهوت أسهم المجموعة الفرنسية التي تمتلك أيضاً علامة سان لوران، 8.2 في المئة، إذ نزلت إيرادات المجموعة بالكامل 8.2 في المئة خلال الربع الرابع من العام، وتراجع مؤشر التجزئة الأوروبي الأوسع نطاقاً 2.9 في المئة.

وفقد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة، إذ قادت الخسائر أيضاً أسهم الرعاية الصحية والاتصالات والخدمات المالية، وتكبد مؤشر الأسهم القيادية في لندن فايننشال تايمز 100 خسارة 0.4 في المئة، إذ أظهرت بيانات أن التضخم البريطاني ارتفع بأكثر من المتوقع قليلاً خلال يناير (كانون الثاني).

مؤشر الدولار

وقفز مؤشر الدولار مقابل ست عملات رئيسة أخرى مجدداً، بعد بلوغه قاع ثلاثة أسابيع عند 90.117 أمس الثلاثاء، ليكون في أحدث تعاملات عند 90.665. ودعم ارتفاع عوائد السندات الأميركية الدولار، إذ صعد عائد السندات لأجل عشرة أعوام إلى 1.333 في المئة، من نحو 1.20 في المئة نهاية الأسبوع الماضي.

وكان التأثير الأكبر للين الحساس للعوائد الأميركية، إذ قفز الدولار إلى ما يصل إلى 106.225 ين، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر (أيلول)، وذلك قبل أن يتراجع إلى 105.91 ين. وهبط اليورو قليلاً إلى 1.2085 دولار، غير أن تراجعه كان أقل وطأة بسبب مكاسبه في وقت سابق أمس بعد بيانات معنويات اقتصادية ألمانية قوية.

وتماسك الجنيه الإسترليني عند 1.3895 دولار، وذلك بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ أبريل (نيسان) 2018 أمس. ومقابل اليورو، جرى تداول الإسترليني عند أعلى مستوياته منذ أوائل مايو (أيار) عند 87.02 بنس لليورو.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

وبلغ الدولار الأسترالي 0.7750، منخفضاً بشكل طفيف، لكنه لا يزال غير بعيد عن قمة الشهر التي بلغها أمس عند 0.7805 دولار. وهبط اليوان الصيني في المعاملات الخارجية قليلاً إلى 6.4359 مقابل الدولار، بعد بلوغه قمة عامين ونصف العام عند 6.4010 في وقت سابق هذا الأسبوع.

الذهب تحت الضغوط

وفي المعادن، واصلت أسعار الذهب الخسائر للجلسة الخامسة على التوالي، لتهبط إلى قاع ما يقرب من أسبوعين، إذ تقوض الإقبال على المعدن النفيس نتيجة ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وصعود الدولار.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1793.37 دولار للأوقية (الأونصة)، وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 1788.40 دولار.

وتتجه أنظار المستثمرين أيضاً إلى محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي للسياسة النقدية في أواخر يناير (كانون الثاني)، الذي من المقرر صدوره اليوم.

ومن المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاتين الذي يستخدم في محولات الحفز لصناعة السيارات، 0.6 في المئة إلى 1254.37 دولار، ليُتداول دون المستوى المرتفع الذي بلغه أمس الثلاثاء عند 1336.5 دولار، الذي كان الأعلى منذ سبتمبر (أيلول) 2014.

وانخفض البلاديوم 0.1 في المئة إلى 2381.14 دولار، بينما ارتفعت الفضة 0.3 في المئة إلى 27.29 دولار.

جني الأرباح يقود أسهم اليابان

وهبطت الأسهم اليابانية، إذ باع المستثمرون لجني المكاسب بعد قفزة في الآونة الأخيرة رفعتها إلى قمة 30 عاماً، حتى مع ارتفاع أسهم منكوبة بفعل الجائحة على خلفية توقعات بتعاف اقتصادي من ركود ناجم عن كورونا.

ونزل المؤشر نيكي القياسي 0.58 في المئة إلى 30292.19 نقطة من ارتفاع أمس الثلاثاء عند 30714.52 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس (آب) 1990. وهوى توبكس الأوسع نطاقاً 0.18 في المئة إلى 1961.49 نقطة، وذلك بعد يوم من بلوغ أعلى مستوى منذ يناير (كانون الثاني) 1991.

وقادت أسهم الرقائق والإلكترونيات الخسائر على نيكي، إذ تراجع سهم "تي دي كيه" 3.23 في المئة، وخسر "ياساكاوا إلكتريك" 3.23 في المئة، وفقد "طوكيو إلكترون" 2.2 في المئة. وجاءت الخسائر بعد هبوط خلال الليل لأسهم التكنولوجيا بالولايات المتحدة.

المزيد من أسهم وبورصة