Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تثبيت أحكام الإعدام بحق 29 ضابطا سودانيا

اتهموا في قضية مقتل مدرس شارك في التظاهرات الشعبية ضد حكومة الرئيس السابق عمر البشير

أثار مقتل أحمد خير في السجن غضباً شعبياً واسعاً أدى إلى اندلاع تظاهرات قادت إلى الإطاحة بنظام البشير (أ ف ب)

ثبتت المحكمة العليا السودانية أحكام الإعدام بحق 29 ضابط مخابرات، لقتلهم مدرساً شارك في التظاهرات الشعبية ضد حكومة الرئيس السابق عمر البشير، بحسب ما قال أحد المحامين، الثلاثاء 16 فبراير (شباط).

وكان أحمد الخير (36 عاماً)، توفي داخل السجن في فبراير 2019، بعد اعتقاله لمشاركته في تظاهرات مناهضة لنظام البشير في ولاية كسلا شرق السودان.

وأثار مقتله غضباً شعبياً واسعاً أدى إلى اندلاع تظاهرات شعبية قادت إلى الإطاحة بالبشير في أبريل (نيسان) 2019.

وقال المحامي عادل عبدالغني، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "حكم المحكمة العليا هذا الأسبوع ثبّت الحكم الصادر من محكمة أدنى في ديسمبر (كانون الأول) ضد 29 ضابط مخابرات".

كما ثبّتت المحكمة العليا التي دانت المتهمين بالتعذيب والقتل، أحكاماً بالسجن ثلاث سنوات على ثلاثة متهمين وبرأت خمسة آخرين وفق عبدالغني، الذي أوضح أن "هذا الحكم ليس نهائياً، إذ يستطيع المتهمون الطعن فيه أمام المحكمة الدستورية".

محاكمة البشير

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسُجن البشير، الذي حكم السودان بقبضة من حديد لثلاثة عقود، في حبس كوبر بالخرطوم منذ الإطاحة به.

وفي ديسمبر 2019، دين البشير في قضية فساد، وما زالت محاكمته مستمرة في قضية الانقلاب العسكري على النظام المنتخب ديمقراطياً في عام 1989، وهو الانقلاب الذي أوصله للسلطة.

وبدأت تلك المحاكمة في يوليو (تموز) 2020، وأرجئت جلساتها مرة أخرى إلى الثلاثاء 23 فبراير الحالي.

وطلبت المحكمة الجنائية الدولية تسليم البشير لمحاكمته في اتهامات بارتكاب جرائم حرب وإبادة أثناء النزاع الذي اندلع في إقليم دارفور عام 2003، وأوقع قرابة 300 ألف قتيل وأدّى إلى نزوح 2.5 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي