Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سارة ساندرز تعترف لمولر بأنها أدلت بتصريحات "لا أساس لها" من أجل ترمب

وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض تصريحاتها المضللة بأنها "زلة لسان"

سارة هاكابي ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض (رويترز)

كشفت سارة هاكابي ساندرز للمحقق الخاص روبرت مولر ما ادعاه الكثير من منتقديها منذ فترة طويلة: إنها قامت بتضليل الشعب الأميركي خلال عملها مع دونالد ترمب.

وقد كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض في حديثها مع المدعين العامين بأنها ادعت بشكل غير دقيق تلقيها رسائل من منتسبي وكالة التحقيقات الفدرالية في أعقاب قرار الرئيس طرد مدير الوكالة السابق جيمس كومي.

حينها قالت السيدة ساندرز إنها تلقت رسائل من "عدد كبير من أفراد وكالة التحقيقات الفدرالية" ذكروا فيها أنهم فقدوا الثقة بمدير وكالة التحقيقات الفدرالية السابق.

إلا أنه  تأكد خلال محادثات السيدة ساندرز مع مكتب المحقق الخاص أن ادعاءاتها "لا أساس لها."

ومع ذلك وصفت السيدة ساندرز تصريحاتها الكاذبة بأنها "زلة لسان،" كما كشفت أنها تحدثت مع الرئيس بعد وقت وجيز من الإحاطة الصحافية التي كذبت فيها لصالح السيد ترمب.

قال لها إنها أنجزت "عملا جيدا"، حسبما ذكر التقرير، "ولم يُثر انتباهها إلى ما يفتقر إلى الدقة في تصريحاتها."

وقد صدر التقرير الكبير المكون من 448 صفحة يوم الخميس [ثامن عشر أبريل (نيسان)] بشيء غير قليل من التنقيح.

"قالت [السيدة ساندرز] للصحافيين بعد طرد كومي إن البيت الأبيض سمع عدداً ’لا يُحصى‘ من عملاء وكالة التحقيقات الفدرالية يقولون إنهم فقدوا الثقة بكومي." وفق ماذكر التقرير. "إلا أن الأدلة لا تدعم هذه الادعاءات. فقد قال الرئيس لكومي خلال وجبة العشاء ليلة 27 يناير بأن ’أناس وكالة التحقيقات الفدرالية يحبونه كثيراً،‘ ولا يوجد أي يوحي بأن الرئيس سمع خلاف ذلك قبل أن يقرر طرد كومي، واعترفت ساندرز للمحققين بأن تصريحاتها لم يكن لها أي أساس."

ويطالب الديمقراطيون في مجلس النواب السيد مولر بتقديم شهادته بحلول 23 مايو (أيار)، واصفين قرار وزير العدل حجب النسخة الكاملة من التقرير بأنه أمر "مؤسف، ولكنه لم يعد مفاجئاً."

ويقول أكبر عضوين ديمقراطيين في الكونغرس إن تقرير المحقق الخاص "يبدو أنه يقوض" تأكيد السيد بار أن النص يفتقد الأدلة الكافية لاستنتاج أن السيد ترمب عرقل العدالة.

رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وقائد أقلية مجلس الشيوخ تشاك شومر  قالا إن هنالك فارقا كبيرا بين ما وصف السيد بار به تقرير مولر، وما تكشفه الوثيقة. ويوحي بيانهما المشترك بأن الديمقراطيين مستعدون لدفع مسألة عرقلة العدالة خاصة مع اقتراب موسم الانتخابات الرئاسية.

وفي هذه الأثناء أعلن السيد بار نيته تزويد مجموعة صغيرة من أعضاء الكونغرس بنسخة من التقرير أقل تنقيحا من تلك التي صدرت يوم الخميس.

© The Independent

المزيد من دوليات