Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دفاع ترمب في الكونغرس: المحاكمة انتقام سياسي

محامو الرئيس الأميركي السابق يؤكدون ألا علاقة له بأحداث اقتحام الكابيتول وأن خطابه يندرج في سياق حرية التعبير

أنهى محامو الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الجمعة 12 فبراير (شباط)، مرافعتهم أمام مجلس الشيوخ، منددين بمحاكمة اعتبروا أن الغاية منها "القضاء على خصم سياسي".

وأكد بروس كاستور، آخر المتكلمين بين المحامين الثلاثة، أن الهدف من هذه المحاكمة هو "شطب (أصوات) 75 مليون ناخب وتجريم الآراء السياسية". واعتبر أمام أعضاء مجلس الشيوخ أنه عبر إدانة الرئيس السابق، يريد المدعون الديمقراطيون "القضاء على خصم سياسي".

وكان محامو ترمب استهلوا مرافعاتهم في إطار الدفاع عنه، الجمعة، عبر حض أعضاء مجلس الشيوخ على رفض التهمة "غير الدستورية بشكل صارخ" الموجهة إليه والتي تشكل "انتقاماً سياسياً".

وقال المحامي مايكل فان دير فين لمجلس الشيوخ مع بدء مرافعات فريق الدفاع عن ترمب إن "التهمة الرامية إلى العزل المطروحة الآن أمام مجلس الشيوخ غير منصفة وتمثل عملاً غير دستوري بشكل صارخ وانتقاماً سياسياً"،

وتابع "مثل كل مطاردة أخرى ذات دوافع سياسية شارك فيها اليسار على مدى السنوات الأربع الماضية، فإن هذا الاتهام بعيد تماماً عن الحقائق والأدلة ومصالح الشعب الأميركي". ودعا الأعضاء المئة إلى "التصويت فوراً وبشكل حاسم لصالح رفضها".

وختم فريق الادعاء الديمقراطي مرافعاته أمام مجلس الشيوخ، داعياً إلى إدانة دونالد ترمب بـ"التحريض على العنف" ومنعه من العودة إلى السلطة مجدداً.

وحاول محامو الرئيس الـ45 للولايات المتحدة تفنيد حجج المدعين الديمقراطيين الذين استعرضوا على مدى يومين وقائع الهجوم على الكابيتول في السادس من يناير (كانون الثاني)، عارضين أشرطة فيديو مروعة. وأنهى فريق الدفاع مرافعاته في أقل من ثلاث ساعات. 

ويعتبر فريق الدفاع أن إجراءات العزل برمتها لا تتوافق مع الدستور لأن ترمب لم يعد رئيساً، ويؤكد أيضاً أن خطاب الرئيس السابق قبيل الاعتداء على الكابيتول يندرج في سياق حرية التعبير، وبالتالي لا يتحمل ترمب مسؤولية أعمال العنف التي وقعت.

وكان قائد فريق الادعاء، جايمي راسكين، اعتبر أن هجوم الكابيتول هو "ذروة تصرفات الرئيس"، سائلاً "من في هذه الغرفة يستطيع أن يصدق أنه سيكف عن التحريض على العنف لتحقيق أهدافه، إذا سمح له بالعودة إلى المكتب البيضاوي؟".

ويأمل الديمقراطيون في إدانة ترمب ليصوتوا من ثم على قرار يمنعه من تولي مناصب فيدرالية في المستقبل، غير أن ذلك مستبعد، لأنهم يحتاجون إلى أصوات 17 جمهورياً إضافة إلى أصواتهم الـ50، ليؤمنوا غالبية الثلثين في مجلس الشيوخ. 

إليكم تغطيتنا لتطورات محاكمة ترمب في مجلس الشيوخ عندما حدثت.   

المزيد من دوليات