Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضغوط الإغلاقات تخيم على الأسواق وسط ترقب المستثمرين

الذهب يتراجع مع تعافي الدولار وبيانات أضعف للتضخم الأميركي

متداولون في بورصة "هونغ كونغ "حيث تباينت الأسواق الآسيوية عند الافتتاح (أب)

على الرغم من الانتعاش المحدود في الأسواق، فإن ضغوط الإغلاقات ما زالت تخيم على مسار الأسهم العالمية، وفي أوروبا ارتفعت المؤشرات لتظل على مسار اختتام الأسبوع على استقرار، إذ يتابع المستثمرون عن كثب وابلاً من تقارير أرباح الشركات لاستقاء مؤشرات عن وتيرة تعافي أنشطة الأعمال.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة في التعاملات المبكرة، مع ارتفاع معظم القطاعات المدرجة عليه.
وزاد سهم أسترازينيكا 1.3 في المئة بعد أن تفوقت الشركة المنتجة للقاح مضاد لكوفيد-19 على تقديرات مبيعات المنتجات الفصلية وتوقعت نمو الإيرادات في 2021، وصعد مؤشر قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 0.2 في المئة.
وارتفع سهم دانون 2.8 في المئة بعد أن طالبت شركة الاستثمار "ارتيسان بارتنرز" بحوكمة الشركة وتغييرات هيكلية من بينها الفصل بين منصبي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الأغذية الفرنسية. وتراجع سهم كومرتس بنك الألماني 2.9 في المئة، بعد أن قال البنك إن خسائره تفاقمت في الربع الأخير من العام الماضي.

الدولار يستقر

وفي العملات، تراجع الدولار خلال جلسة آسيوية هادئة بعد بيانات أضعف من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة ليناير (كانون الثاني) وتكرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي موقفه الذي يميل إلى التيسير النقدي، لكن العملة الأميركية عوضت بعض خسائرها مع فتح الأسواق الأوروبية.
وأظهرت بيانات، أمس الأربعاء، أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة سجل صفراً الشهر الماضي، مقابل توقعات السوق لتضخم عند 0.2 في المئة.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، إنه بينما يتوقع أن تعزز تأثيرات فترة الأساس والطلب المكبوت التضخم حين يعاد فتح الاقتصاد بالكامل، فإن ذلك من المرجح أن يكون مؤقتاً، مشيراً إلى انخفاض أكبر للأسعار واستقرارها على مدى ثلاثة عقود.

إطار السياسة النقدية
كما أكد باول أن إطار السياسة الجديدة لبنك المركزي قد يستوعب تضخماً سنوياً فوق اثنين في المئة لبعض الوقت قبل زيادة أسعار الفائدة، مما عزز توقعات السوق بعودة ضعيفة للدولار.
وكانت تحركات سوق العملة محدودة أثناء الليل بسبب عطلة السنة القمرية الجديدة في اليابان والصين، لكن الدولار نزل قرب أدنى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات، حيث كان منخفضاً إلى 90.411 خلال الجلسة، بعد أن عوض بعض الخسائر التي تكبدها، مساء أمس، مع فتح الأسواق الأوروبية.
ولم يطرأ على اليورو تغير يذكر مقابل الدولار عند 1.2121 دولار. وصعد الدولار الأسترالي، الذي يعتبر مؤشراً على السيولة في الإقبال على المخاطرة، 0.3 في المئة إلى 0.7743 مقابل الدولار بعد أن اقترب من أعلى مستوى في أسبوعين، مساء أمس. واستقر الجنيه الإسترليني تقريباً عند 1.3825 دولار، دون أعلى مستوياته في ثلاث سنوات عند 1.3865 دولار الذي بلغه، أمس الأربعاء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتراجعت الكرونة النرويجية المرتبطة بالنفط عن أعلى مستوى في عام مقابل اليورو الذي سجلته، أمس الأربعاء.
وجرى تداول بتكوين عند نحو 44 ألفاً و682 دولاراً بحلول الساعة 0825 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العملة المشفرة، التي يُنظر إليها أحياناً على أنها تحوط في مواجهة التضخم، نحو سبعة في المئة منذ أن سجلت مستويات قياسية مرتفعة، الثلاثاء. كما انخفضت الإيثريوم من مستويات قياسية مرتفعة بلغتها في الآونة الأخيرة.

الذهب ينزل بفعل تعافي الدولار

وفي المعادن انخفض الذهب، إذ تعافى الدولار من أدنى مستوى في أسبوعين، والذي بلغه في الجلسة السابقة وتسببت بيانات أضعف للتضخم في الولايات المتحدة في تثبيط الإقبال على المعدن الأصفر.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3  في المئة إلى 1837.13 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0636 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغ أعلى مستوى في ما يزيد على أسبوع، أمس الأربعاء.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 1837.40 دولار.
وقالت مارغريت يانغ الإستراتيجية لدى "ديلي فيكس" "الدولار انتعش من المستوى المتدني الذي سجله، الأربعاء، يفرض ذلك بعض الضغط على المعادن النفيسة. كما يضغط انخفاض السيولة بسبب عطلة العام الصيني الجديد أيضاً على الأسعار".
وأضافت يانغ أن الذهب خسر أيضاً بعض الدعم إذ أظهرت بيانات أميركية أن التضخم لن يرتفع كثيراً مستقبلاً.

مؤشر المستهلكين
وجاء مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي لشهر يناير (كانون الثاني) أقل بكثير من المتوقع. ويعد الذهب تحوطاً في مواجهة التضخم.
وأكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي في خطاب، أمس الأربعاء، على الحاجة لسياسة مالية، وقال إن الوقت ليس ملائماً للتركيز على مسائل الدين الاتحادي.
ويتابع المستثمرون عن كثب تطورات تمرير مشروع قانون للتخفيف من تداعيات كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار في الولايات المتحدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.3 في المئة إلى 1244.84 دولار للأوقية، بعد أن بلغ ذروة منذ فبراير 2015 عند 1250 دولاراً، أمس الأربعاء.
وتراجعت الفضة في التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 26.86 دولار، ونزل البلاديوم 0.6 في المئة إلى 2340.94 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة