Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خبيرة بريطانية: السلالة المتحورة ستجتاح العالم وتدوم 10 سنوات

أرباح أسترازينيكا فاقت 3 مليار دولار والمكسيك توافق على استخدام لقاحين صينيين

قالت مديرة مجمع دراسات الجينوم المعني بمرض كوفيد-19 في بريطانيا إن سلالة فيروس كورونا التي اكتشفت لأول مرة في مقاطعة كنت البريطانية ستنتشر على الأرجح في أنحاء العالم، مضيفة أن مكافحة الفيروس ستستمر لعشرة أعوام على الأقل.
وقالت شارون بيكوك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن سلالة كنت "اجتاحت البلد، ومن المرجح أن تجتاح العالم".
وأضافت "عندما ننتصر على (الفيروس) أو يتحور بنفسه ويصبح غير خبيث، أي لا يسبب المرض، يمكن أن نكف عن القلق بشأنه. لكن بالنظر للمستقبل أعتقد أننا سنواصل هذا لأعوام. سنواصل هذا لعشرة أعوام مقبلة في رأيي".

لقاح "أسترا زينيكا" ليس مثالياً لكنه ينقذ أرواحاً

من بريطانيا أيضاً، توقّع الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الأدوية "أسترا زينيكا"، الخميس، أن يكون للقاح الشركة للوقاية من كوفيد-19 تأثير كبير بخصوص الجائحة مع أنه ليس مثالياً، فيما تعهّدت الشركة بمضاعفة إمداداتها لأكثر من 200 مليون جرعة في الشهر بحلول أبريل (نيسان).
واستُقبل اللقاح، الذي يُعطى في جرعتين وجرى تطويره مع جامعة أكسفورد، باعتباره "لقاحاً للعالم" لأنه أرخص وأسهل في توزيعه مقارنةً باللقاحات المنافسة. لكن إجازته سريعاً في أوروبا وأماكن أخرى خيّمت عليها شكوك بخصوص جرعته الأكثر فعالية والفاصل الزمني بين جرعتيه.
وأظهرت بيانات في مطلع الأسبوع أيضاً، أن هذا اللقاح أقل فعالية مع السلالة سريعة الانتشار لفيروس كورونا التي ظهرت في جنوب أفريقيا، وأن الشركة اختلفت مع الاتحاد الأوروبي بخصوص تأخير الإمدادات.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، باسكال سوريوت، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف حول اللقاح، "هل هو مثالي؟ لا ليس مثالياً لكنه رائع. من ذلك الذي سيصنع 100 مليون جرعة في فبراير (شباط) غيرنا؟". وأضاف، "سننقذ آلاف الأرواح ولذلك نعمل يومياً".
وأوضحت "أسترا زينيكا" أنها تتوقّع بيانات طال انتظارها من التجربة الأميركية للقاح قبل نهاية مارس (آذار)، وأنها واثقة من أن اللقاح يوفّر حمايةً جيدةً نسبياً ضد المرض الشديد والوفاة بالنسبة لسلالة جنوب أفريقيا من الفيروس. وقال سوريوت، "في غضون عام أو اثنين سننظر للوراء وسيدرك الجميع أننا أحدثنا تأثيراً كبيراً".

أرباح "أسترازينيكا"

وقالت "أسترازينيكا" الخميس إنها سجلت في 2020 أرباحاً صافية بلغت 3,2 مليارات دولار، أي ما يزيد عن الضعف خلال سنة شهدت وباء وقامت خلالها الشركة بإعداد لقاح بالتعاون مع جامعة أكسفورد.
وسجلت المبيعات ارتفاعاً حاداً نسبته 9 في المئة لتبلغ 26,6 مليار دولار خلال عام واحد، مدفوعة بالعقاقير الجديدة والطلب الكبير على منتجات ضد الاضطرابات الناتجة عن الفيروس، مثل الربو.
وتم ذلك رغم انخفاض إيرادات المنتجات الأخرى التي تباطأ توزيعها على المرضى بسبب الجائحة، ولا سيما في مجال الأورام السرطانية بسبب العلاجات المؤجلة لإعطاء الأولوية لتلك التي تقاوم فيروس كورونا.
وسجلت المجموعة زيادة في تكاليفها أيضا خصوصاً الخدمات اللوجستية والمعدات بسبب الوباء.
وقال سوريوت في بيان إن "النجاحات في تطوير أدويتنا وتسريع أدائنا والتقدم في لقاح كوفيد-19 يظهر ما يمكننا تحقيقه" بينما يهدف الاستحواذ المقترح على "أليكسيون" بقيمة 39 مليار دولار إلى "تسريع تطورنا التجاري والعلمي".
وتتوقع أسترازينيكا زيادة المبيعات بنسبة تتراوح بين 1 و4 في المئة و"تسارع" الأرباح العام المقبل، لكنها تؤكد أن هذه التقديرات لا تأخذ في الاعتبار مبيعات اللقاح ضد الفيروس التي ستنشر نتائجها بشكل منفصل اعتباراً من الربيع المقبل.
وتذكر المجموعة بأنها تلقت ترخيصا ًعاجلًا في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لبدء توزيع لقاحها في المملكة المتحدة، تليها الهند والأرجنتين والمكسيك والمغرب والوكالة الأوروبية للأدوية.
كما أشارت إلى بدء تجارب المرحلة الثالثة لدواء يعتمد على أجسام مضادة للفيروس.
وتعهدت الشركة أن تضمن "الوصول إلى 170 مليون جرعة من اللقاح في 190 دولة".

فتح جزئي في نيويورك

من جهة أخرى، أعلنت سلطات نيويورك، أمس الأربعاء، أنها ستسمح للقاعات الضخمة والاستادات الرياضية بإعادة فتح أبوابها أمام الجمهور اعتباراً من 23 فبراير الحالي، لكن بشرط ألا تتخطى 10 في المئة من طاقتها الاستيعابية، في خطوة غير مسبوقة منذ ما يقرب من سنة من الإغلاق المستمر بسبب جائحة كوفيد-19.

وقال حاكم الولاية أندرو كومو، إن عتبة الـ10 في المئة تنطبق على القاعات التي تزيد قدرتها الاستيعابية على 10 آلاف شخص، من دون أن يتطرق إلى تلك التي تقل سعتها عن ذلك، والتي ستظل مبدئياً مغلقة أمام الجمهور.

وأضاف أنه لدخول هذه القاعات من أجل حضور فعالية أو حدث رياضي، يتعين على كل متفرج أن يبرز نتيجة فحص سلبية لاختبار "بي سي آر" (تفاعل البلمرة المتسلسل) للكشف عن فيروس كورونا لا يعود تاريخها لأكثر من 72 ساعة، وأن يتم عند مدخل القاعة قياس درجة حرارة جسمه.

وأوضح أنّه عند دخولهم إلى القاعة، يتعين على المتفرجين وضع الكمامات على الدوام واحترام قواعد التباعد الجسدي.

وسيدشن هذا الإجراء الجديد في 23 فبراير كل من مركز باركليز الذي يتسع لـ17700 متفرج لمباريات كرة السلة، و"ماديسون سكوير غاردن" التي تتسع في الأحوال العادية لنحو 19800 مقعد.

وفي بروكلين، سيتمكن فريق "بروكلين نتس" من اللعب أمام جمهور في مباراته ضد "ساكرامنتو كينغز"، بينما في مانهاتن سيستضيف فريق "نيكس" منافسه "غولدن ستايت ووريورز" أمام جمهور.

وستكون هذه هي المرة الأولى منذ 352 يوماً التي يلعب فيها "نتس" و"نيكس" أمام جمهورهما.

وكان حاكم نيويورك فرض إجراءات إغلاق قاسية لمكافحة تفشي الوباء في ولايته شملت في 12 مارس حظر كل الفعاليات التي تضم أكثر من 500 شخص، في خطوة سرعان ما امتدت لتشمل جميع العروض والأحداث الرياضية في الولاية.

مليونا إصابة في الأرجنتين

أعلنت وزارة الصحة في الأرجنتين أن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في الدولة الأميركية اللاتينية تخطت، الأربعاء، عتبة المليوني إصابة، في حين اقترب عدد الوفيات الناجمة عن الجائحة من 50 ألف وفاة.

وقالت الوزارة إنها أحصت خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة 7739 إصابة جديدة بالفيروس، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى مليونين وألف و17 مصاباً.

وأضافت أن الفيروس حصد في الساعات الـ24 الماضية أرواح 109 أشخاص، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عنه إلى 49674 وفاة.

والأرجنتين البالغ عدد سكانها 44 مليون نسمة لديها حالياً 3561 مريضاً بكوفيد-19 يتلقون العلاج في أقسام العناية الفائقة في مستشفيات البلاد، في نسبة إشغال تزيد على 54 في المئة من إجمالي الطاقة الاستيعابية لهذه الأقسام.

وبدأت حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في الأرجنتين في 29 ديسمبر (كانون الأول) وتشمل في مرحلتها الأولى الطواقم الطبية والمسنين الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً.

وتتم حملة التلقيح باستخدام لقاح واحد هو "سبوتنيك-في" الروسي الذي تلقت منه الأرجنتين لغاية اليوم ثلاث شحنات تضم مجتمعة 820 ألف جرعة.

المكسيك ترخص لقاحين صينيين

أعلنت الحكومة المكسيكية، الأربعاء، أنها رخصت للاستخدام الطارئ للقاحي "كانسينو" و"كورونافاك" الصينيين المضادين لفيروس كورونا.

وقال هوغو لوبيز-غاتيل، المسؤول في الحكومة عن مكافحة جائحة كوفيد-19 خلال مؤتمر صحافي، إن "الترخيص الطارئ أعطي للقاحين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف أن جرعات لقاح "كورونافاك" الذي تنتجه شركة "سينوفاك" الصينية "ستصل إلى المكسيك معبأة" في قوارير جاهزة للاستخدام، في حين أن لقاح "كانسينو" الذي تنتجه شركة "كانسينو بيولوجيكس" سيصل "بالجملة" في شحنات ستُنقل إلى ولاية كيريتارو (وسط) حيث ستعبأ في القوارير المخصصة لها.

وإضافة إلى هذين اللقاحين، سبق للمكسيك أن منحت تراخيص مشابهة لثلاثة لقاحات أخرى، هي لقاح "فايزر" الأميركي-الألماني، ولقاح "أسترازينيكا" البريطاني، ولقاح "سبوتنيك في" الروسي.

والمكسيك البالغ عدد سكانها 126 مليون نسمة سجلت لغاية، الأربعاء نحو 1.958.000 إصابة بكوفيد-19 من بينها نحو 170 ألف وفاة، وفقاً للبيانات الرسمية.

الاتحاد الأوروبي يدعم الجزائر

أعلن الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الجزائر والسلطات الصحية الجزائرية، الأربعاء، إطلاق برنامج بقيمة 43 مليون يورو لاحتواء تفشي فيروس كورونا في هذا البلد.

ويهدف مشروع "الاستجابة التضامنية الأوروبية لكوفيد-19 في الجزائر" إلى منح الهياكل الصحية العامة معدات طبية وأدوات للفحص المبكر وتجهيزات وقاية للطاقم الطبي، وفق ما جاء في بيان مشترك.

ووقعت اتفاقية التمويل في ديسمبر بين مفوضية الاتحاد الأوروبي في الجزائر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الصحة الجزائرية.

وجرى تسليم أولى شحنات من معدات الفحص لكوفيد-19 وستوزع على مؤسسات صحية في أكبر دولة في المغرب العربي من حيث عدد السكان (44 مليون نسمة).

وجاء في البيان أنه "تم إلى يومنا هذا، استلام 400 ألف من معدات الكشف الجيني السريع، و20 ألفا من معدات فحص بي سي آر وآلتين للكشف".

وتشمل المبادرة أيضاً تدريب ثلاثة آلاف عنصر من الطواقم الطبية وتنظيم حملة توعية حول إجراءات الوقاية والتلقيح.

وأشاد وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد بـ"المبادرة الأوروبية القيمة والتضامنية" مع بلاده.

من جهته، أشار سفير الاتحاد الأوروبي في الجزائر جون أورورك إلى أن المبادرة "توفر دعماً مادياً ملموساً للعاملين في المجال الطبي والمرضى".

وسجلت الجزائر رسمياً ما يزيد على 100 ألف إصابة بفيروس كورونا بينها نحو ثلاثة آلاف وفاة منذ رصد أول حالة محلية في 25 فبراير 2020، وفق معطيات وزارة الصحة الجزائرية.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة