Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كوسوفو تعيد 110 من رعاياها من سوريا بينهم زوجات متشددين

عودة عناصر داعش من سوريا والعراق إلى أوروبا تشكل مصدر قلق كبير لأجهزة الاستخبارات

من المؤكد أن عودة عناصر تنظيم داعش من سوريا والعراق إلى أوروبا، تشكل مصدر قلق كبير لأجهزة الاستخبارات الأوروبية، بسبب ما حصلوا عليه من خبرات قتالية وتدريب منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، ومعلوم ايضاً أن الكثير من النساء اللواتي التحقن بتنظيم داعش تزوجن أعضاء بالتنظيم وأنجبن منهم أطفالاً، وبعضهن ذهبن حوامل إلى العراق أو سوريا واصطحبن معهن أطفالهن.

العملية انتهت بنجاح

وفي سياق متصل، أعادت طائرة عشرات من النساء والأطفال أقارب متشددين من كوسوفو يقاتلون في سوريا السبت20  ابريل (نيسان) تحت حراسة أمنية مشددة، وقال أبيلارد تاهيري وزير العدل في كوسوفو في المطار في ساعة مبكرة من صباح السبت "العملية المقررة لعودة بعض من مواطنينا من سوريا انتهت بنجاح"، وقال في مؤتمر صحاقي "جرت اليوم خلال الساعات الأولى من الصباح عملية في غاية الحساسية والأهمية بمساعدة الولايات المتحدة، أعادت خلالها حكومة كوسوفو 110 من الرعايا من منطقة الحرب في سوريا" ، وأضاف أن معظم هؤلاء الاشخاص نساء وأطفال، إضافة إلى أربعة مقاتلين.
وبعد قضاء ساعات في المطار نقلت حافلتان النساء والأطفال تحت حراسة الشرطة إلى ثكنات للجيش خارج العاصمة بريشتينا مباشرة.

وكان أكثر من 300 من مواطني كوسوفو من الرجال والنساء والأطفال قد سافروا إلى سوريا بعد العام 2012 وقُتل حوالي 70 رجلاً كانوا يحاربون إلى جانب جماعات متطرفة، وقالت الشرطة إن حوالي 150 امرأة وطفلاً من بينهم حوالي 60 طفلاً ولدوا في مناطق القتال أُسروا بعد هزيمة تنظيم داعش، ولم يتضح بعد ما إذا كانوا كلهم قد أعيدوا يوم الجمعة.

ومعلوم أن كوسوفو أقرت عام 2015 قانوناً يعاقب بالسجن لفترة تصل إلى 15 عاماً من يقاتل في صراعات خارجية.

ولم يشن متطرفون هجمات على أراضي كوسوفو على الرغم من أن أكثر من 100 رجل سجنوا أو وجهت لهم اتهامات بالقتال في سوريا والعراق، وأدين بعضهم بالتخطيط لشن هجمات في كوسوفو.

المزيد من دوليات