Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موجة من الطقس السيئ تضرب المحافظات المصرية

سيول ورعود تتعرض لها مناطق متفرقة في أنحاء البلاد والسلطات ترفع حالة الطوارئ

المحافظات المصرية تتأثر بمنخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة (أ ف ب)

تشهد المحافظات المصرية حالة طوارئ لمواجهة الأحوال الجوية غير المستقرة التي تضرب البلاد منذ أيام، وسط تحذيرات برفع درجات الاستعداد القصوى لمواجهة احتمالات تعرض مناطق متفرقة من أنحاء البلاد لأمطار غزيرة قد تصل لحد السيول.

وتوقع خبراء الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن يستمر اضطراب الأحوال الجوية حتى مساء الجمعة الخامس من فبراير (شباط)، مع اشتداد برودة الطقس ليلاً في القاهرة ومناطق الساحل البحري (السواحل الشمالية وجنوب سيناء)، وشمال الصعيد وجنوبه، وعليه وجهت الحكومة المصرية برفع درجة الاستعداد القصوى والطوارئ في المحافظات التي تشهد تساقطاً لأمطار غزيرة ورعدية.

تقلبات جوية

وفق الهيئة العامة للأرصاد الجوية التابعة لوزارة الطيران المدني، فإن مصر تمر بحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية بحسب ما تظهره صور الأقمار الصناعية وآخر التحديثات لخرائط الطقس.

ونقلت تقارير محلية عن محمود شاهين، مدير إدارة التنبؤات الجوية في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن البلاد تشهد حالة من التقلبات الجوية التي تستمر إلى الجمعة، كما أن حبات من البرد سقطت على مناطق مختلفة من أنحاء البلاد، وانخفضت درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين نحو ست درجات مئوية. متوقعاً أن يشهد عدد من المحافظات خلال الساعات المقبلة سقوطاً للأمطار بين خفيفة ومتوسطة، كما أن منطقة سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر ستشهدان أمطاراً غزيرة، لافتاً إلى أن الأمطار وصلت لحد السيول في سيناء والمدن المطلة على خليج السويس وبعض المناطق في شمال الصعيد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقد أُرسلت التوقعات الجوية إلى الجهات المعنية التي بدورها رفعت درجات الاستعداد قبيل هطول الأمطار، التي تسببت في إحداث سيول في سيناء وجنوب البلاد، كما تم التعامل مع السيول وغلق بعض الطرق. وذكرت التقارير في الوقت ذاته أن السيول غمرت عدداً من المدن الساحلية مثل الغردقة وشرم الشيخ والعين السخنة والزعفرانة والسويس وجنوب البلاد.

رفع درجات الاستعداد

وأمس الخميس، شهدت مدن عدة حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت بأمطار غزيرة ورعدية على سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر، ووصلت إلى حد السيول في وسط سيناء، كما ضربت الأمطار الغزيرة والرعود معظم السواحل الشمالية للبلاد ومحافظات الوجه البحري والدلتا، وصاحب ذلك تساقط "حبات البَرَد"، إضافة إلى تأثر كثير من أجزاء القاهرة الكبرى (القاهرة، والجيزة، والقليوبية) بتلك الأمطار الغزيرة والرعدية، فضلاً عن مدن شمال الصعيد، التي شهدت إلى جانب ذلك عواصف ترابية.

وأرجعت هيئة الأرصاد هذه الحالة إلى وجود منخفض جوي على سطح الأرض يُسمى "البحر الأحمر أو السودان الموسمي"، يصاحبه منخفض جوي آخر في طبقات الجو العليا على ارتفاع خمسة كلم من سطح الأرض. وقالت إنه من المنتظر أن يبدأ التحسن في الأحوال الجوية في الساعات الأولى من يوم السبت، مع استمرار الأمطار على سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر.

من جانبه، طالب وزير التنمية المحلية المصري، محمود شعراوي، المواطنين في المحافظات التي تسوء فيها الأحوال الجوية وشهدت سقوطاً للأمطار، بعدم مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة، وشدد على أهمية انتشار القيادات المحلية في الشوارع على مدار اليوم، لمتابعة عمليات سحب تراكمات المياه، للحد من الآثار الناجمة من الأمطار الغزيرة، وعدم تعطيل حركة المرور في الشوارع.

المزيد من الأخبار