Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عدد قياسي للطلاب المقبولين في الدراسات الطبية

ترافق مع ارتفاع في الإقبال على معاهد التمريض إلى أعلى مستوى لها منذ إلغاء المنح الدراسية

جامعات بريطانيا سجلت أرقاماً مرتفعة غير معهودة في الإقبال على التمريض والطب (غيتي)

قُبِلت أعداد قياسية من الطلاب لدراسة الطب العام الماضي وسط وباء فيروس كورونا، بحسب هيئة القبول الجامعي في بريطانيا.

وأظهرت بيانات هيئة القبول في الجامعات والكليات في المملكة المتحدة أن الموافقة أعطيت إلى طلبات تقدم بها 10625 شخصاً لدراسة الطب في جامعات المملكة في 2020. وقد سجل عدد الطلاب المقبولين في دورات الطب ارتفاعاً بنسبة تفوق الثلث منذ 2017، حينما كان 7750 طالباً.

واستطراداً، فسّرت هيئة القبول هذه الزيادة بأنها نتيجة التوسّع في الأماكن الطبية على مدى السنوات القليلة الماضية.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2020، حذرت دارسة جديدة من أن هيئة "الخدمات الصحية الوطنية" على وشك مواجهة أزمة توظيف في أعقاب وباء فيروس كورونا، بسبب النقص في عدد الأطباء.

وعلى نحو مماثل، ذكر تقرير صدر من "معهد الشؤون الاقتصادية"، وهو مركز بحثي عن دراسات السوق الحرة، إن استقدام الأطباء من الخارج سيكون "ضرورياً" خلال العقد المقبل، بهدف تلبية الحاجة المتزايدة للسكان الذين يتقدمون في السن.

وفقاً لبيانات "هيئة القبول في الجامعات والكليات"، فقد ارتفع الطلب على شواغر دراسة التمريض إلى أكثر من 60 ألف طلب للمرة الأولى منذ ألغت الحكومة المنح في 2017، فبات الممرضون يتحملون الرسوم الدراسية بالكامل.

وتذكيراً، شهد عدد المتقدمين لدراسة التمريض سنوياً انخفاضاً إلى أقل من 55 ألفاً بين عامي 2017 و 2019، بعدما استمر سنوات طويلة في تخطي حاجز الـ 60 ألفاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستطراداً، اختار ما مجموعه 62920 طالباً دراسة التمريض في 2020. وقد ذكرت "هيئة القبول الجامعي" إن الرقم يقترب من المستوى نفسه الذي سجّله في 2011، لكن نسبة القبول في الدورات كانت أعلى بـ57 في المئة.

وفي تعليق على تلك المعطيات، ذكرت كلير مارشانت، الرئيسة التنفيذية في "هيئة القبول الجامعي"، إنه "من المفرح" رؤية الطلاب "يستلهمون ما تفعله هيئة "الخدمات الصحية الوطنية"، ما يؤدي إلى وجود مزيد من المتقدمين الأكثر نضجاً، إضافة إلى طلاب في سن الثامنة عشرة".

وفي 2019، أورد بوريس جونسون إن جميع طلاب دورات التمريض سيتلقون اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2020 منحة قدرها 5000 جنيه إسترليني سنوياً، مع وجود مدفوعات إضافية تصل إلى 3000 جنيه متاحة للطلاب في المناطق أو التخصّصات التي تواجه صعوبات في التوظيف.

ويذكر أيضاً أن هيئة "خدمات الصحة الوطنية" عانت قبل وباء كورونا من نقص في الممرضين بلغ حوالى  40 ألفاً.

وفي 2019 ، تعهد رئيس الوزراء بتوفير 50 ألف ممرضة وممرض إضافيين لمصلحة هيئة "خدمات الصحة الوطنية" مع حلول سنة 2024. وفي المقابل، اعترف [بوريس جونسون] أن 31 ألفاً منهم سيكونون موظفين جدداً تماماً، فيما سيجري إقناع البقية بالبقاء في الخدمة.

© The Independent

المزيد من تقارير