Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة: استشراء التعذيب في سجون كوريا الشمالية

إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس فرض عقوبات جديدة بسبب برنامج بيونغ يانغ النووي

مبنى مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك   (رويترز)

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن التعذيب والعمل القسري منتشران في سجون كوريا الشمالية، ما يرقى إلى جرائم محتملة ضد الإنسانية، بينما تدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن فرض عقوبات جديدة بسبب برنامج بيونغ يانغ النووي.

وذكر التقرير الذي صدر بعد سبع سنوات من تحقيق تاريخي أجرته الأمم المتحدة وخلص إلى استمرار ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أن معسكرات الاعتقال السياسي التي تديرها قوات الأمن لا تزال قائمة على الرغم من ندرة المعلومات.

وقالت ميشيل باشليت، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في بيان "لا يسود الإفلات من العقاب فحسب، بل يستمر ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان التي قد ترقى إلى مرتبة الجرائم ضد الإنسانية".

وحثت باشليت القوى العالمية على السعي لتحقيق العدالة ومنع حدوث مزيد من الانتهاكات. وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي بإحالة كوريا الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية أو إنشاء محكمة خاصة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم المفوضية لـ"رويترز"، "المحاسبة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم المستمرة ضد الإنسانية يجب ألا تكون اعتباراً ثانوياً في دفع كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات".

واعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، في حديث إلى شبكة "إن بي سي" الإخبارية، أمس الاثنين، أنه يمكن اللجوء إلى عقوبات إضافية على كوريا الشمالية بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة كوسيلة لنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة المقسمة. وأضاف أن الأدوات الأخرى تشمل حوافز دبلوماسية غير محددة.

وتنفي كوريا الشمالية وجود معسكرات اعتقال سياسية ونددت في يوليو (تموز) الماضي بإعلان المملكة المتحدة فرض عقوبات على منظمتين قالت الحكومة البريطانية إنهما متورطتان في أعمال السُخرة والتعذيب والقتل في تلك المعسكرات.

وذكر تقرير الأمم المتحدة، نقلاً عن مقابلات مع معتقلين سابقين، أنه استمر في تلقّي "روايات متسقة وذات مصداقية عن إلحاق آلام جسدية وعقلية شديدة أو معاناة المعتقلين من خلال الضرب ووضعيات الإجهاد والتجويع في أماكن الاحتجاز".

وجاء في التقرير أن ذلك يؤكد النتائج التي خلص إليها تحقيق الأمم المتحدة في 2014 برئاسة القاضي الأسترالي السابق مايكل كيربي، "ويشير إلى أن جرائم التعذيب ضد الإنسانية لا تزال تُرتكب في نظام السجون العادي". وأضاف أن العمل القسري "وهو نظام استعباد قد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية" لا يزال موجوداً في السجون.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار