Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إنتاج السيارات في بريطانيا يتراجع إلى أدنى مستوى في 36 سنة

مصانع المملكة المتحدة أنتجت 920 ألفاً و928 مركبة العام الماضي مقارنة مع أكثر من 1.7 مليون عام 2016

انخفض الإنتاج التجاري للسيارات بنسبة 15 في المئة العام الماضي كذلك عدد المحركات المصنعة بنسبة 27 في المئة (رويترز)

هبط إنتاج السيارات بما يقرب من الثلث العام الماضي إلى أدنى مستوياته في 36 سنة، بعدما ألحقت الجائحة والغموض المحيط بالاتفاق التجاري المرافق لبريكست ضرراً بالمنتجين.

وأكدت "جمعية مصنعي السيارات وتجارها" أن الإنتاج انخفض للعام الخامس على التوالي، وسجل التراجع 29.3 في المئة عام 2020 وحده.

فمصانع المملكة المتحدة أنتجت 920 ألفاً و928 سيارة العام الماضي مقارنة مع أكثر من 1.7 مليون عام 2016.

وقال الرئيس التنفيذي للجمعية، مايك هاويس، إن الإغلاقات وإجراءات التباعد الاجتماعي "عطلت بشدة" التصنيع وحدت من الناتج.

وانخفض الإنتاج التجاري للسيارات بنسبة 15 في المئة العام الماضي وانخفض عدد المحركات المصنعة بنسبة 27 في المئة.

وصُدِّر أكثر من 80 في المئة من المركبات المنتجة، وظل الاتحاد الأوروبي أكبر سوق، إذ مثل 53.5 في المئة من المبيعات.

وفي تعليقه على انخفاض الإنتاج، قال السيد هاويس:،"تعكس هذه الأرقام، وهي الأسوأ في جيل، الأثر المدمر للجائحة في إنتاج السيارات في المملكة المتحدة، إذ تخفض الإغلاقات الطلب وتغلق المصانع وتهدد الأرواح وسبل العيش.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"لكن القطاع ينظر إلى عام 2021 بمزيد من التفاؤل، مع ظهور لقاح ووضوح طريقة متاجرتنا مع أوروبا، التي لا تزال إلى حد بعيد أكبر سوق لنا.

"ويتمثل التحدي المباشر في التكيف مع الظروف الجديدة، والتغلب على الأعباء الجمركية الإضافية، واستعادة قدرتنا التنافسية العالمية مع توفير وسائل نقل لا تصدر انبعاثات ملوثة على الإطلاق".

وانخفض الاستثمار في هذا القطاع منذ الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي، وأعلنت شركات تصنيع السيارات عن تخفيضات كبيرة في الوظائف منها 10 آلاف وظيفة العام الماضي.

وفي حين رحب القطاع بالاتفاق المرافق لبريكست الذي أُعلِن عنه عشية عيد الميلاد، يواجه المصنعون حواجز كبيرة تحول دون التجارة مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد مدير سياسات التجارة الدولية في "جمعية مصنعي السيارات وتجارها"، أليساندرو مارونجيو، أمام لجنة في مجلس اللوردات هذا الأسبوع، عدم وجود شيء اسمه اتفاق من دون رسوم جمركية على الرغم من أن الاتفاقية أتاحت القدرة على الوصول من دون هذه الرسوم.

وقال، "تنطبق الرسوم الجمركية ما لم تمتثل الشركة لمتطلبات قواعد المنشأ، وما لم تستطع إثبات امتثالها لها. إن تهديد الرسوم الجمركية ماثل على الرغم من أن الاتفاقية تسمح لنا بتجارة معفاة من هذه الرسوم ومن الحصص".

ودعت الرئيسة التنفيذية لحملة "الأفضل لبريطانيا"، ناوومي سميث، الحكومة إلى بذل مزيد من الجهد لمساعدة مصنعي السيارات في التعامل مع التعطل الذي يواجهونه.

وقالت السيدة سميث، "يشمل الأثر الضار لهذه الأرقام القاتمة ما لا يقل عن 10 آلاف عامل فقدوا وظائفهم، وخسارة الخزينة ما يقرب من ملياري جنيه استرليني (2.74 مليار دولار) بسبب انخفاض مبيعات السيارات الخاصة وحده.

"نحن نعلم أن كوفيد وبريكست يضران بقطاع السيارات (نعرف ذلك منذ سنة)، وما نحتاج إلى معرفته الآن هو ما تخطط الحكومة لتنفيذه لإحلال وظائف محل تلك التي ضاعت وأضاعت عوائد ضريبية في الأشهر والسنوات المقبلة.

"وقد يبدأ هذا من خلال إعادة تقييم الحواجز الجديدة التي يواجهها مصدرو السيارات على وجه السرعة، والوصول إلى مساعدة رواد الأعمال القادرين على بدء مشاريع جديدة في المناطق الأكثر تضرراً من هذه الخسائر في الوظائف".

© The Independent

المزيد من اقتصاد