Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تدخل على خط "مفاوضات السلام" في أفغانستان

ظريف يلتقي الملا عبد الغني برادر في طهران مع تعثر المحادثات الأفغانية

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يستقبل المسؤول السياسي في حركة "طالبان" الملا عبد الغني برادر (أ ف ب)

 

استضافت إيران الزعيم السياسي في حركة "طالبان" الأفغانية خلال الأسبوع الماضي، وعرضت تقديم العون كوسيط في محادثات السلام المتعثرة في قطر بين "طالبان" والحكومة الأفغانية.

وظلت إيران خصماً لحركة "طالبان" على مدى عقود، لكنها أصبحت تجتمع علناً مع زعماء في الحركة في السنوات القليلة الماضية مع بدء الولايات المتحدة التفاوض في شأن خروج قواتها من أفغانستان.

واتهمت واشنطن في السابق إيران بتقديم مساعدة سرية لمقاتلي "طالبان" ضد القوات الأميركية.

واشنطن ليست "وسيطاً جيداً"

وذكرت وكالة "تسنيم" للأنباء، الأحد 31 يناير (كانون الثاني)، أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التقى المسؤول السياسي في الحركة الملا عبد الغني برادر في طهران، وأبلغه بأن واشنطن ليست "وسيطاً جيداً" في الصراع.

ونقل عن ظريف قوله إن إيران تدعم حكومة أفغانية شاملة تضم كل الطوائف والجماعات العرقية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكتب المتحدث باسم "طالبان" محمد نعيم على "تويتر" يقول إن الاجتماعات عقدت في "أجواء طيبة".

وأضاف "نوقشت الأوضاع في أفغانستان والمفاوضات بين الأفغان والتنفيذ الكامل لاتفاق الدوحة وحاجة أفغانستان والمنطقة للسلام".

شروط الانسحاب

وكانت الولايات المتحدة قد توصلت إلى اتفاق العام الماضي مع الحركة خلال مفاوضات في العاصمة القطرية لانسحاب القوات الموجودة في أفغانستان منذ 2001.

وتفاوضت "طالبان" والحكومة الأفغانية في الآونة الأخيرة في قطر للتوصل إلى اتفاق سلام. واستؤنفت المحادثات هذا الشهر بعد توقف استمر شهراً تقريباً، لكن مفاوضين ودبلوماسيين يقولون إنها لم تحرز تقدماً يذكر منذ ذلك الحين.

وذكرت "رويترز"، الأحد، أن بعض قوات حلف شمال الأطلسي ستبقى على الأرجح في أفغانستان لما بعد الموعد النهائي في مايو (أيار) المقبل، والذي تحدد العام الماضي، إذ لا يعتقد الحلف الغربي أن شروط الانسحاب قد نفذت.

ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن نظرة فاحصة على اتفاق الانسحاب الذي تم التفاوض في شأنه في عهد سلفه دونالد ترمب.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات