Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مخاوف تمديد إجراءات العزل تكبح مكاسب الأسواق

الدولار يربح مع تدافع المستثمرين صوب الأمان بسبب تدابير التحفيز الأميركي

مؤشرات الأسواق العالمية ما زالت تحت ضغط تمديد الإجراءات وترقب المستثمرين لنتائج الشركات للعام الماضي (غيتي)

ما زالت المخاوف في شأن تمديد الإجراءات تهيمن على الأسواق العالمية، في الوقت ذاته ينتظر المستثمرون إعلان نتائج الشركات للعام الماضي. وفي أوروبا بدأت الأسهم الأوروبية صعوداً في التعاملات المبكرة، بعد انخفاض على مدى جلستين، في الوقت الذي أعلن فيه "يو بي أس" السويسري لإدارة الثروات، ارتفاع صافي الربح الفصلي، لكن المكاسب كبحتها مخاوف في شأن إجراءات العزل العام وتدابير تحفيز أميركي.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة، بعد أن أغلق عند أدنى مستوى في ما يزيد على أسبوعين في الجلسة السابقة. وربح سهم "يو بي أس" 3.3 في المئة، إذ ساعد ارتفاع مستويات نشاط العملاء أكبر مدير ثروات في العالم على تسجيل زيادة 137 في المئة في صافي الربح.

قطاع الخدمات المالية

وصعد مؤشر قطاع الخدمات المالية واحداً في المئة، إذ قفز سهم مجموعة "إي كيو تي" السويدية 9.7 في المئة، بعد أن وقعت اتفاقاً لبيع "إكسترا بروبيرتي غروب" لإدارة الاستثمارات العقارية العالمية مقابل 1.87 مليار دولار.
وحوم المؤشر "ميب" الإيطالي قرب أدنى مستوى في شهر، في حين يتأهب رئيس الوزراء جوزيبي كونتي للاستقالة في وقت لاحق اليوم أملاً في أن يمنحه الرئيس سيرغيو ماتاريلا تفويضاً لتشكيل حكومة جديدة تحظى بدعم أوسع في البرلمان.
ونزل سهم "نوفارتس" السويسرية لصناعة العقاقير 3.2 في المئة، بعد أن ارتفعت مبيعاتها وأرباحها للربع الأخير من العام الماضي أقل مما توقعه المحللون.

مؤشر طوكيو ينخفض

وفي اليابان انخفض مؤشر "نيكي" القياسي في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية، وتراجع "نيكي" 0.44 في المئة إلى 28696.30 نقطة في حين نزل مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً0.45  في المئة إلى 1853.64 نقطة.

الدولار يربح

وعلى صعيد العملات ارتفع الدولار الأميركي، إذ تراجع تفاؤل المتعاملين بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا وشكوك حيال سرعة وحجم التحفيز الأميركي، بينما ساد الحذر بين المستثمرين أيضاً قبل مراجعة مجلس الاحتياطي الاتحادي للسياسات في وقت لاحق من الأسبوع.
وتمسكت سندات الخزانة الأميركية بمكاسبها، وانخفضت أسواق الأسهم في آسيا، ودفع الانتقال الحذر إلى الأصول الأكثر أماناً مؤشر الدولار للارتفاع. وصعدت العملة الأميركية 0.1 في المئة إلى 90.462، بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع وقرب متوسط النطاق الذي استقرت عنده معظم الشهر.
ويجري تداول اليورو، الذي انخفض أمس الاثنين مع تراجع ثقة الشركات الألمانية، أيضاً في نطاق بين مستوى دعم عند نحو 1.2050 دولار، ومقاومة عند 1.2215 دولار. ونزلت العملة الموحدة 0.1 في المئة إلى 1.2128 دولار.
واستقر الين عند 103.71 للدولار. وبلغ الدولار الأسترالي شديد التأثر بالمخاطرة أدنى مستوى في أسبوع وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.4 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسجل الدولار النيوزيلندي في أحدث تعاملات 0.7174 دولار أميركي، وتراجع الدولار الأسترالي 0.4 في المئة إلى 0.7685 دولار أميركي. وانخفض الجنيه الإسترليني 0.2 في المئة إلى 1.3645 دولار.
وتلقى اليوان الصيني الدعم من شح السيولة. وارتفعت العقود الآجلة لليوان لأجل عام في التعاملات المحلية لأعلى مستوياتها منذ بداية العام الحالي، بينما صعد سعر اليوان في التعاملات الفورية المحلية 0.1 في المئة إلى 6.4733.

الذهب يتعزز

وفي المعادن ارتفع الذهب، إذ تعززت جاذبية المعدن الأصفر كتحوط في مواجهة التضخم بفضل توقعات بتمرير حزمة التحفيز في نهاية المطاف، على الرغم من أن الدولار القوي كبح المكاسب.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 1856.33 دولار للأوقية (الأونصة)، وربحت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى1856.80 دولار.
وقال تشاك شومر، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي لـ"أم أس أن بي سي"، إن الديمقراطيين قد يحاولون تمرير معظم مشروع قانون مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار لتخفيف تداعيات فيروس كورونا باستخدام مناورة إجرائية لتفادي عرقلة الجمهوريين.
وقال ستيفن إينس، كبير استراتيجيي السوق العالمية لدى "أكسي للخدمات المالية": "إذا حصلنا على التحفيز، يستطيع الذهب اختراق مستوى 1900 دولار. كلما تم تنفيذ الحزمة بشكل أسرع، كان ذلك أمراً مواتياً للذهب على نحو أكبر، سواء أكانت العملية سلسة أم لا، السوق لا تهتم".
وتلقى الذهب مزيداً من الدعم، إذ حومت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، والذي لامسته في الجلسة السابقة، لكن الدولار صعد 0.1 في المئة، ما يزيد تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.
ومن المقرر أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي اجتماعه في شأن السياسات، والذي يستمر يومين في وقت لاحق.
ويضيف تيسير السياسة النقدية ضغوطاً على عوائد السندات الحكومية، ويفيد الذهب الذي لا يدر عائداً.
وعلى الرغم من التوقعات بأن "المركزي" الأميركي سيظل على موقفه في شأن السياسة النقدية، فإن المستثمرين سيراقبون لهجته عن كثب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 25.30 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 1.3 في المئة إلى 1084.10 دولار، وتراجع البلاديوم 0.1 في المئة إلى2333.02  دولار.

المزيد من أسهم وبورصة