Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم التكنولوجيا وأرباح الشركات تقفزان بمؤشرات الأسواق

الدولار يواصل انخفاضه مع تحسن المعنويات

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.2 في المئة (أ ف ب)

ما زالت الأسواق العالمية تحت ضغط قيود السفر والإغلاقات المستمرة في ظل تداعيات كورونا المتحول، إلا أن الأسهم الأوروبية استطاعت بدعم مكاسب أسهم التكنولوجيا وتقارير الأرباح الإيجابية المستثمرين، تجاوز احتمال تمديد إجراءات العزل العام، في الوقت الذي يكافح عديد من البلدان ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا المستجد.

تجدد العزل العام

وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة في التعاملات المبكرة. وكان المؤشر القياسي قد أنهى الأسبوع الماضي من دون تغيير تقريباً، بعد أن أظهرت البيانات أن قطاعات الخدمات المهيمنة على أوروبا تلقت ضربة قوية من تجدد إجراءات العزل العام في يناير (كانون الثاني) الحالي.

وحققت أسهم التكنولوجيا أكبر مكاسب، مع تداول نظيراتها في الولايات المتحدة بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق. وقفز سهم "بروسوس" الهولندية التي تستثمر في التكنولوجيا 7.9 في المئة، كما حقق صانعو الرقائق مكاسب أيضاً.

وفيما يتعلق بأرباح الشركات، صعد سهم "فيليبس" الهولندية لتكنولوجيا الرعاية الصحية 2.3 في المئة، بعد أن أعلنت زيادة 7 في المئة في الأرباح الأساسية للربع الرابع.

كما ارتفع سهم شركة "سيمنس إنرجي" المصنعة للتوربينات في قطاع الكهرباء 2.4 في المئة، بعد أن تحولت إلى تحقيق أرباح أساسية في الربع الأول من العام المالي.

إصدارات السندات الخضراء

على الصعيد الاقتصادي، أظهر تقرير صادر عن مبادرة سندات المناخ، أن إصدارات السندات الخضراء عالمياً بلغت مستوى قياسياً مرتفعاً عند 269.5 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وقد تصل إلى ما بين 400 و450 مليار دولار هذا العام.

والسندات الخضراء فئة آخذة في النمو من الأوراق المالية ذات الدخل الثابت، والتي تجمع رأس المال لمشاريع ذات فوائد بيئية مثل مشاريع الطاقة المتجددة أو وسائل النقل منخفض الكربون.

وعلى الرغم من أن الإصدارات بلغت مستوى قياسياً جديداً  في 2020، فإن هذا الرقم كان أعلى بقليل من إجمالي عام 2019 البالغ 266.5 مليار دولار، إذ تباطأت الإصدارات في الربع الثاني بسبب آثار أزمة فيروس كورونا قبل أن تتعافى في الربع الثالث.

الدولار يواصل انخفاضه

وعلى صعيد العملات، عاد الدولار للانخفاض مع انتعاش المعنويات في الأسواق العالمية، في حين تعززت العملات العالية المخاطر بعد أن فاق تفاؤل إزاء خطط الرئيس الأميركي جو بايدن للتحفيز تأثيرات "كوفيد-19".

وبدت معنويات السوق أكثر حذراً في نهاية الأسبوع الماضي، إذ كشفت بيانات اقتصادية أوروبية عن أن قيود إجراءات العزل العام للحد من انتشار فيروس كورونا أضرت بأنشطة الأعمال، ما أدى إلى نزول الأسهم.

وعلى الرغم من تحسن المعنويات، قل الطلب على الدولار الأميركي الذي يعتبر ملاذاً آمناً. وانخفض مؤشر الدولار أثناء الليل، وبلغ الانخفاض 0.2 في المئة .

ويتوقع المحللون تراجعاً واسعاً للدولار خلال عام 2021.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستقر اليورو مقابل الدولار عند 1.2174 دولار. وفي اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي، قالت رئيسة البنك كريستين لاغارد، إن البنك يراقب اليورو عن كثب. وصعد اليورو 9 في المئة العام الماضي مقابل الدولار، ووصل إلى أعلى مستوياته خلال عامين ونصف العام في وقت سابق من يناير الحالي.

كما ارتفع الدولار الأسترالي، الذي يعتبر مؤشراً لسيولة المخاطرة، 0.2 في المئة عند 0.773 مقابل الدولار الأميركي.

وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.4 في المئة، في حين صعدت الكرونة النرويجية المدفوعة بالسلع الأولية 0.3 في المئة مقابل كل من الدولار واليورو.

أسهم اليابان تكسب قوة دفع وترتفع

وفي طوكيو، ارتفعت الأسهم اليابانية لتمحو خسائر مبكرة، بقيادة أسهم التكنولوجيا وشركات صناعة الأدوية، إذ صعدت العقود الآجلة الأميركية بفعل آمال بأن المشرعين سرعان ما سيقرون تحفيزاً اقتصادياً كبيراً لإنعاش النمو في أكبر اقتصاد في العالم.

وربح المؤشر "نيكي" في بورصة طوكيو للأوراق المالية 0.67 في المئة إلى 28822.29 نقطة، بعد أن انخفض 0.2 في المئة في وقت سابق، بينما صعد المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.29 في المئة إلى 1862 نقطة.

كما ارتفعت الأسهم الآسيوية، إذ تفوقت التوقعات بإقرار خطة تحفيز مالي بحجم 1.9 تريليون دولار للمساهمة في إنعاش الاقتصاد الأميركي على المخاوف في شأن ارتفاع الإصابات بـ"كوفيد-19"، والتأخر في إمدادات اللقاح.

وقال مشرعون من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري إنهم اتفقوا على أن وصول اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19" للأميركيين يجب أن يكون أولوية، لكن بعض الجمهوريين يعارضون هذه الحزمة السخية بعد شهر فحسب من إقرار الكونغرس تدابير مساعدات مالية بقيمة 900 مليار دولار.

وتقدمت أسهم التكنولوجيا في اليابان، فيما قفز سهم "توشيبا" 16.88 في المئة، بعد أن وافقت بورصة طوكيو يوم الجمعة على عودة مجموعة الإلكترونيات والبنية التحتية إلى القسم الأول بالبورصة. وقفز سهم "ألبس ألباين" للمكونات الإلكترونية 6.12 في المئة ليصبح الرابح الأكبر على المؤشر "نيكي"، وارتفع سهم "نيكون" لصناعة الكاميرات 5.17 في المئة.

وصعدت أسهم شركات صناعة الأدوية بفعل تجدد الآمال في توزيع لقاحات لـ"كوفيد-19". وأضاف سهم "تاكيدا" لصناعة الأدوية 3.54 في المئة، بعد أن أعلنت أكبر شركة لصناعة العقاقير في اليابان الأسبوع الماضي عن بدء دراسة للقاح "مودرنا" المضاد لفيروس كورونا في البلاد.

وصعد سهم "إيساي" 2.8 في المئة، وربح سهم "أستيلاس فارما" 2.1 في المئة.

المزيد من اقتصاد