Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مدير مطار بريطاني يطالب بالكف عن تغيير قواعد السفر

حصري: يقول غلين جونز من مطار ساوث إند في لندن: "الشيء الأكثر قيمة الذي تستطيع الحكومة فعله هو توليد الثقة في السوق"

التغيير المستمر لإجراءات السفر بسبب جائحة كورونا، "يعيق" حركة الأسفار ونشاط المطارات البريطانية (غيتي)

طالب أحد رؤساء المطارات البارزين بإنهاء "التغيير المستمر لموقف" حكومة المملكة المتحدة في ما يتعلق بالسفر الدولي.

وقال الرئيس التنفيذي لمطار لندن ساوث إند، غلين جونز، لـ"اندبندنت": "يشكل الافتقار الدائم إلى اليقين بشأن توقيت الحل الخاص بهذا الوضع مشكلة كبرى".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفرضت الحكومة البريطانية قيود السفر الأكثر تشدداً في زمن السلم على الوافدين إلى المملكة المتحدة، متضمنة إجراء اختبارات إلزامية قبل السفر، ثم الخضوع إلى حجر صحي مدة تصل إلى 10 أيام. وأشارتإلى أنها قد تفرض على الوافدين حجراً صحياً إجبارياً في فندق المطار، وهو نموذج تستخدمه دول أخرى منذ مارس (آذار) 2020.

وقال جونز: "بمجرد البدء في إضافة شرط إلى آخر في أي ظرف، تنخفض احتمالات التوصل إلى نتيجة.

"ويمثل عدم اليقين مشكلة مطلقة. والشيء الأكثر قيمة الذي تستطيع الحكومة فعله هو توليد الثقة في السوق.

"ولن يبدأ الطيران البريطاني في التعافي إلا عندما يكون الركاب على ثقة كافية بإجراءات حجز رحلاتهم المقبلة".

وكانت لندن في وقت سابق عاصمة الطيران العالمي، إذ فاق عدد الركاب اليومي نظيره في أي مدينة أخرى في العالم. لكن منذ انتشرت جائحة فيروس كورونا، إلى جانب القيود المتعددة المفروضة على السفر، انخفض النشاط إلى نسبة ضئيلة من المستويات الطبيعية.

وقال جونز إن انهيار حركة السفر بدأ في أوائل آذار (مارس) 2020. وأضاف: "في غضون شهر، انتقلنا من نشاط كامل إلى لا شيء [شلل]".

ووصف الدعم المالي الذي أعلن عنه وزير الطيران روبرت كورتس بأنه "ضئيل للغاية ومتأخر أكثر مما ينبغي"، وزاد "إن الإعلان هو نفسه الذي صدر في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع وعد بمزيد من التفاصيل حوله".

لكن رئيس مطار ساوث إند كان متفائلاً بشأن عودة الطيران إلى مستويات ما قبل أزمة فيروس كورونا.

وأعلن: "إن لندن هي أكبر سوق للطيران في العالم، وتاريخياً السوق الأكثر مرونة وقدرة على الصمود. وستحدث من دون أدنى شك، قفزة إلى لندن.

"والسؤال الحقيقي: متى يعود الطلب إلى مستويات 2019؟ يبدو أن ذلك سيستغرق سنتين أو ثلاثاً، أو ربما أربع سنوات.

"إن النقل الجوي قطاع بعيد الأجل. وليس لدي أدنى شك على الإطلاق في أن مطار ساوث إند سيظل يؤدي دوراً كبيراً في لندن وسوق الطيران في الجنوب الشرقي.

"وخلال عام 2019، كانت لندن – باستثناء لندن ساوث إند – مليئة بمشاكل الخدمة المرتبطة بالسفر، والتي تعرض إليها المسافرون".

وفي انتقاد لمطار هيثرو، وصف استثمار 100 مليون جنيه إسترليني (137 مليون دولار) في مطار لندن ساوث إند يساوي "التكاليف الاستشارية التي تدفعها مطارات أخرى".

وقال: "لا يمكن حلّ هذه الأزمة من خلال التكاليف، بل  يجب تحفيز الطلب. كيف يمكن ذلك ؟ – ما هي أقوى أداة في عالم المستهلكين؟ إنه السعر. كيف يمكن تقديم سعر(مقبول) ؟ يتم ذلك من خلال (مراجعة) التكلفة.

"لدينا مطار فائق الكفاءة مع قاعدة تكاليف منخفضة للغاية. فنحن تحت المجال الجوي للندن، لذلك لا نعاني من أي تأخيرات ولا من التكاليف المترتبة عليها".

وكانت قد صرحت المديرة التنفيذية لجمعية مشغلي المطارات، كارين دي، الإثنين الماضي، إلى برنامج "بي بي سي توداي": "نعتقد بأن التلقيح ووضع إطار للفحوص من نوع ما، سيكونان العامل الرئيسي في منح الناس الثقة التي يحتاجون إليها للسفر من جديد".

ولدى الإعلان عن خطة الحكومة لفحوص ما قبل السفر، قال وزير النقل غرانت شابس: "بدأنا بالفعل في اتخاذ تدابير ملموسة لمنع الحالات المستوردة من فيروس كوفيد-19، لكن مع نشوء سلالات جديدة على المستوى الدولي، يتعين علينا اتخاذ مزيد من الإجراءات الوقائية.

"إن فحوص ما قبل المغادرة، مع فترة العزل الذاتي الإلزامية المفروضة على المسافرين العائدين من البلدان المعرضة إلى خطر، ستوفر خط دفاع آخر من شأنه مساعدتنا في السيطرة على الفيروس مع طرح اللقاح بسرعة خلال الأسابيع المقبلة".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات