Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا الرابعة بمعدل أعلى الوفيات الجديدة بكورونا

عدد ضحايا الفيروس في لندن يقترب من 100 ألف وأسترازينيكا تقول إن إمداداتها من اللقاح إلى أوروبا ستكون أقل من المتوقع

في آخر حصيلة لأرقام كورونا، بين الإصابات والوفيات، لا تزال الولايات المتحدة على رأس اللائحة. فقد تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 2,107,903 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسميّة اليوم السبت.
وأصيب أكثر من 98,127,150 شخصاً في العالم بالفيروس منذ ظهور الوباء، تعافى 59,613,300 منهم.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية، كما في روسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
ومنذ بدء تفشي الوباء، ازداد عدد اختبارات الكشف بشكل كبير، وتحسنت تقنيات الفحص والتعقب، ما أدى إلى زيادة في الإصابات المشخصة.
رغم ذلك، فإن عدد الإصابات المعلن قد لا يعكس إلا جزءاً بسيطاً من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة.

فاعلية عقار "كولشيسين"

وأظهرت تجارب سريرية أن عقاراً مضاداً للالتهاب يحمل اسم "كولشيسين" فعال في معالجة مرضى كوفيد-19 وتخفيف مخاطر حصول مضاعفات جراء المرض، وفق ما أفاد باحثون في كندا.

وقال معهد مونتريال لأمراض القلب في بيان مساء الجمعة، إن نتائج هذه الدراسة تعد "كشفاً علمياً كبيراً"، وتجعل الـ"كولشيسين" الذي يستخدم لعلاج مرض النقرس "أول عقار يؤخذ من طريق الفم في العالم يمكن استخدامه لعلاج مرضى كوفيد-19 خارج المستشفيات".

وأضاف البيان أن نتائج الدراسة أظهرت أن الـ"كولشيسين" قلل بنسبة 21 في المئة مخاطر الوفاة أو الحاجة إلى دخول المستشفى لدى مرضى كوفيد-19 مقارنة بمن شاركوا في التجارب وتم إعطاؤهم دواءً وهمياً.

وأجريت الدراسة في كندا والولايات المتحدة وأوروبا وأميركا الجنوبية على أربعة آلاف و488 مريضاً.

ولدى أربعة آلاف و159 من المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 عبر اختبار "بي سي آر"، أدى استخدام الـ"كولشيسين" إلى خفض الحاجة لدخول المستشفى بنسبة 25 في المئة، وخفض الحاجة إلى التنفس الاصطناعي بنسبة 50 في المئة وخفض الوفيات بنسبة 44 في المئة.

أول عقار يؤخذ بالفم لعلاج مرضى كورونا

وقال جان كلود تارديف مدير مركز الأبحاث في معهد مونتريال والباحث الرئيس في هذه الدراسة، إن الـ"كولشيسين" فعال في منع متلازمات التهابية خطرة تسمى "عواصف السيتوكين"، إضافة إلى تقليل المضاعفات المرتبطة بكوفيد-19.

وأضاف أن استخدام العقار "قد يكون له تأثير كبير على الصحة العامة واحتمال منع مضاعفات كورونا لدى ملايين المرضى".

وأجريت الدراسة على مرضى كوفيد-19 الذين لم يدخلوا المستشفى وقت تسجيلهم للمشاركة في التجارب، وكان لديهم عامل خطر واحد على الأقل لحصول مضاعفات.

وقال معهد مونتريال إن "هذه هي أكبر دراسة في العالم تختبر عقاراً يتم تناوله من طريق الفم على مرضى مصابين بكوفيد-19 لا يتلقون العلاج في المستشفيات".

بالأرقام
وسجلت أمس الجمعة 16380 وفاة إضافية و661,495 إصابة جديدة في العالم.
والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة بحسب أرقامها الأخيرة هي الولايات المتحدة مع 4151 وفاة والمكسيك 1440 والمملكة المتحدة1401.
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً من جراء الوباء إذ سجلت 414,107 وفاة من أصل 24,821,814 إصابة، بحسب تعداد جامعة جونز هوبكنز.
وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضرراً هي البرازيل حيث سُجلت 215,243 وفاة و8,753,920 إصابة. والهند مع 153,184 وفاة (10,639,684 إصابة). والمكسيك مع 147,614 وفاة (1,732,290 إصابة). والمملكة المتحدة مع 95981 وفاة (3,583,907 إصابة).
وسجل في بلجيكا أعلى معدل للوفيات نسبة إلى عدد السكان بلغ 178 وفاة لكل مئة ألف نسمة، تليها سلوفينيا (159)، والجمهورية التشيكية (143)، والمملكة المتحدة، (141) وإيطاليا (140).
وأحصت أوروبا حتى الساعة 11,00 بتوقيت غرينيتش اليوم السبت 692,687 وفاة (31,782,078 إصابة). وأميركا اللاتينية والكاريبي 568,016 وفاة (17,966,820إصابة). والولايات المتحدة وكندا 432,904 وفاة (25,557,559 إصابة).
وسجلت في آسيا 234,399 وفيات (14,858,277 إصابة). والشرق الأوسط 95095 وفاة (4,535,883 إصابة). وإفريقيا 83857 وفاة (3,394,935 إصابة). وأوقيانيا 945 وفاة (31606 إصابة).
أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية المختصة، وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.

بايدن: إنها أسوأ ازمة في العصر

قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة إن الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة تتفاقم وعلى الحكومة اتخاذ إجراء رئيسي الآن لمساعدة الأميركيين الذين يواجهون صعوبات، مؤكداً أن "الولايات المتحدة تواجه أسوأ أزمة اقتصادية في العصر الحديث بسبب كورونا".

وأضاف بايدن أثناء طرح خطته لتخفيف الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا في البيت الأبيض أن على الحكومة العمل "بحزم وجرأة" لمساعدة الأميركيين الذين انخفضت رواتبهم و"لا يمكنهم الانتظار طويلاً".

وقال إن خطته التي يبلغ حجمها تريليوني دولار لمعالجة الآثار المدمرة لجائحة كورونا تحظى بدعم من الشركات والعمالة. وشدد على أن "خطة إنقاذ أميركا تهدف لتوزيع مساعدات مالية على الأسر"، لافتاً إلى أن "الخطة ستخرج 12 مليون مواطن من دائرة الفقر".

وأضاف" أميركيون كثيرون يتألمون. الفيروس يتفاقم... الأسر ستعاني من الجوع. الناس معرضون لخطر الطرد. التسريح من الوظائف يتصاعد من جديد. علينا التحرك". وقال "لو تحركنا الآن فسيكون اقتصادنا أقوى على المديين القريب والبعيد".

واعتبر الرئيس الأميركي أن وباء كوفيد-19 سيسفر عن أكثر من 600 ألف وفاة في الولايات المتحدة. وقال "العدد الآن 400 ألف، ويتوقع أن يتجاوز 600 ألف إلى حد بعيد"، مضيفاً "هناك عائلات جائعة" قبل أن يوقع سلسلة قرارات تهدف إلى مكافحة الأزمة الغذائية التي تطاول ملايين الأميركيين.

إصابة المئات من الحرس الوطني الأميركي

قال مسؤول أميركي الجمعة إن ما بين 100 إلى 200 من الحرس الذي نشر في العاصمة واشنطن لتنصيب بايدن أصيبوا بفيروس كورونا.

وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه إن هذا العدد قد يزيد لكنه لا يزال يمثل نسبة ضئيلة بين أكثر من 25 ألف جندي كانوا موجودين في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.

إمدادات أسترازينيكا إلى أوروبا ستكون أقل من المتوقع

وأظهرت بيانات رسمية في بريطانيا أن 478 ألفاً و248 شخصاً تلقوا الجرعة الأولى للقاح فيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك في وقت يقترب فيه إجمالي عدد الوفيات بالوباء من حاجز الـ100 ألف، عند 97 ألفاً و329.
وأضافت البيانات أن إجمالي عدد الحاصلين على الجرعة الأولى من اللقاح يبلغ الآن 5.86 مليون شخص.
 وسجلت البلاد أيضاً، السبت 23 يناير، 1348 حالة وفاة، في انخفاض طفيف عن اليوم السابق، الذي بلغ فيه عدد المتوفين 1401، كما سجلت 33 ألفاً و552 إصابة جديدة، نزولاً من 40 ألفاً و261 أمس الجمعة.

وحذرت شركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا الجمعة من أن إمدادات لقاحها المضاد لكوفيد-19 إلى أوروبا ستكون "أقل مما كان متوقعاً مبدئياً" بسبب انخفاض إنتاج موقع تصنيع تابع لها.

وكانت الشركة قد بدأت في توزيع اللقاح الذي طورته بالتعاون مع جامعة أوكسفورد في جميع انحاء بريطانيا، لكن الاتحاد الأوروبي لم يمنحه بعد ترخيصاً بالاستخدام حتى الآن، ومن المتوقع ان يتخذ قراراً بهذا الشأن بحلول 29 يناير (كانون الثاني).

وقالت أسترازينيكا في بيان إنه في حال الحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي، فإن "الكميات الأولية ستكون أقل من المتوقع"، على الرغم من أن البدء في التوزيع لن يتأثر.

وألقت الشركة باللائمة على "الإنتاج المنخفض لموقع تصنيع داخل سلسلة الإمداد الأوروبية التابعة لنا". وأشارت إلى أنها ستزود الاتحاد الأوروبي "بملايين الجرعات" مع زيادة إنتاجها في  فبراير (شباط) ومارس (آذار).

وقال ستيفان دي كيرمايكر المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون الصحة لوكالة الصحافة الفرنسية إن أسترازينيكا أكدت هذا التغيير في جداول التسليم خلال اجتماع الجمعة، وأضاف "نحن نعمل لمعرفة المزيد" عن هذا الأمر.

استياء أوروبي

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية للصحة وسلامة الغذاء ستيلا كيرياكيدس أن الدول الأعضاء في التكتل أعربت عن "استيائها العميق" من هذه الخطوة خلال اجتماع لجنة اللقاحات.

وكتبت على تويتر "كنا قد شددنا على جدول تسليم دقيق تستند الدول الأعضاء إليه لوضع مخططاتها لبرامج التطعيم الخاصة بها، بشرط الحصول على ترخيص تسويق مشروط".

وأضافت "المفوضية الأوروبية ستواصل تشديدها مع أسترازينيكا على تدابير لتعزيز... استقرار عمليات التسليم وتسريع توزيع الجرعات".

ولم يكن واضحاً عدد الجرعات التي كان من المتوقع أن تقدمها أسترازينيكا في البداية إلى الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، لكن الشركة أعلنت العام الماضي اتفاقها مع المفوضية الأوروبية على توفير نحو 400 مليون جرعة.

وقال التكتل إنه أبرم عقوداً لأكثر من ملياري جرعة، وهي أكثر من كافية لإجمالي عدد سكانه البالغ 450 مليون نسمة.

ويعد لقاح أوكسفورد- أسترازينيكا أساسياً لجهود التطعيم لأن تكلفة إنتاجه أرخص ويمكن حفظه في درجة حرارة الثلاجة العادية. ورخّص الاتحاد الأوروبي حتى الآن للقاحي "فايزر-بيونتيك" و"موديرنا".

وفي حين تم تطوير لقاحات فيروس كورونا والموافقة عليها بسرعة قياسية، إلا أن تسليم الدُفعات الأولى منها كان أقل مما أملت العديد من دول الاتحاد الأوروبي.

فقد أعلنت فايزر عن تأخير في شحنات لقاحها في الأسابيع القليلة المقبلة بسبب أشغال في مصنعها الرئيسي في بلجيكا. وأعطت دول الاتحاد الأوروبي أكثر من خمسة ملايين جرعة لمواطنيها حتى الآن، وهدفها تلقيح 70 في المئة من البالغين مع نهاية أغسطس (آب).

ردود الفعل التحسّسية المفرطة على لقاح "موديرنا" نادرة

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي سياق متّصل، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة، إن حالات رد الفعل التحسّسي المفرط للقاح "موديرنا" ضد فيروس كورونا تعدّ "نادرة"، وظهرت فقط لدى 10 أشخاص من بين أكثر من 4 ملايين تلقوا الجرعة الأولى في البلاد. ولم تؤدِ أي من هذه الحالات الـ 10 إلى الوفاة.

وكتبت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الجمعة، "بناءً على هذه الفحوصات الأولية، فإن الصدمات التحسّسية عقب حقن لقاح موديرنا ضدّ كوفيد-19 هي حدث نادر".

ودرست وكالة الصحة العامة الفيدرالية الرئيسة في البلاد خلال الفترة الممتدة من 21 ديسمبر  إلى 10 يناير، 108 حالات محتملة تم الإبلاغ فيها عن حصول رد فعل تحسّسي، من أصل 4041396 جرعة أولى تم حقنها. وتبيّن بالفعل أن 10 حالات فقط تشكل صدمةً تحسّسية، بينها ست حالات تطلّبت دخول المستشفى (تمت معالجة الحالات الأخرى في قسم الطوارئ).

ويمثل ذلك 2.5 صدمة تحسّسية لكل مليون حقنة. ويبلغ المعدل بالنسبة للقاح "فايزر" 11.1 حالة صدمة لكل مليون حقنة، وفقاً لدراسة سابقة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ومن بين الحالات العشر، يعاني تسعة أشخاص بالفعل من ردود فعل تحسّسية سابقة، على سبيل المثال لبعض الأدوية أو الأطعمة، ولكن ليس بعد تلقي لقاح. وظهرت العوارض بعد 15 دقيقة من الحقن لدى تسعة منهم، وأكثر من 30 دقيقة لدى حالة واحدة.

والجدير بالذكر أن هؤلاء الأشخاص الـ 10 الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و 63 عاماً، كانوا جميعاً من النساء. ولوحظت هذه الغلبة أيضاً في ردود الفعل التحسّسية تجاه لقاح "فايزر"، ولكن يمكن تفسير ذلك بكون نسبة النساء اللواتي تلقين اللقاح أكبر من الرجال (ثلثين من النساء مقابل ثلث من الرجال).

وأشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى ضرورة تجهيز البنية التحتية التي يتمّ فيها إجراء التطعيمات لعلاج ردود الفعل التحسّسية المفرطة، وأن تكون قادرةً على نقل المرضى إلى المستشفى إذا لزم الأمر.

40 مليون جرعة لقاح من "فايزر- بيونتيك" لكوفاكس

قالت منظمة الصحة العالمية إنها توصلت إلى اتفاق مع شركة فايزر للحصول على 40 مليون جرعة من لقاحها المضاد لكوفيد-19 للبدء في تحصين الدول الفقيرة والمتوسطة الدخل ضمن برنامج كوفاكس الشهر المقبل.

أكثر من مليون شخص لُقّحوا في فرنسا

في فرنسا، أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس، السبت، تلقيح مليون فرنسي ضدّ كوفيد-19، بعد نحو شهر من بدء حملة التطعيم في البلاد.

وكتب على "تويتر"، "إلى جميع أساتذتنا، إلى جميع نوابنا، وكل طواقم وموظفي المحافظات والوكالات الإقليمية للصحة والمؤسسات الصحية، إلى أولئك الذين يوحّدون قواهم في هذه الحملة الاستثنائية للتلقيح: شكراً".

وكانت الحكومة تسعى إلى تلقيح مليون فرنسي بحلول نهاية يناير.

وأثارت الانطلاقة البطيئة للحملة التي بدأت في 27 ديسمبر، انتقادات واسعة ودفعت الحكومة إلى توسيع الفئات المؤهلة للتلقيح في شكل أسرع من المتوقع.

وأشارت وزيرة الصناعة الفرنسية، أنييس بانييه روناشير، في تصريح لإذاعة "فرانس انتر" صباح السبت، إلى إمكان تقليص الفترة بين جرعتي اللقاحات المضادة لكوفيد-19 إلى أسبوعين عوض ثلاثة أو أربعة أسابيع، وذلك لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر ومواجهة "تفشي الوباء".

وتراجع عدد المصابين في وحدات الرعاية الفائقة بفرنسا بواقع 16 حالة إلى 2896 السبت، وهو أول انخفاض في أسبوعين بعد أن بلغت الزيادة نحو 20 يومياً منذ منتصف يناير.

كما سجّلت وزارة الصحة الفرنسية 23924 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وكانت سجّلت 23292 الجمعة و21406 حالات السبت الماضي. كما سُجّلت 230 وفاة جديدة في المستشفيات لمصابين بالفيروس.

اللقاحات تطيح برئيس أركان الجيش الإسباني

قدّم رئيس أركان الجيش الإسباني، الجنرال ميغيل أنخيل فيلارويا، استقالته السبت، بعدما اتُهم بتجاهل البروتوكول لتلقي اللقاح المضاد لكوفيد-19، وفق ما أعلنت هيئة الأركان في بيان.

وأورد البيان، "بهدف الحفاظ على صورة القوات المسلحة، قدّم الجنرال فيلارويا استقالته اليوم إلى وزيرة الدفاع".

وأفاد مصدر في هيئة الأركان رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن وزيرة الدفاع مارغاريتا روبليس قبلت الاستقالة.

وأقال وزير الداخلية الجمعة ضابطاً برتبة مقدّم من وحدة الارتباط في الحرس المدني في هيئة أركان الجيش، إثر تقرير داخلي خلُص إلى تلقيه اللقاح من دون أن يكون من الفئات التي لها الأولوية، فيما تقوم إسبانيا حالياً بإعطاء أكثر من مليون جرعة بالدرجة الأولى للعاملين في القطاع الطبي والمقيمين في دور رعاية المسنين.

ويتّهم عدد آخر من أفراد هيئة الأركان في هذا التقرير بتلقي الجرعة الأولى من اللقاح من دون أن يكون لهم الحق في ذلك. وأكّد فيلاروفيا، الجنرال في القوات الجوية والبالغ 63 عاماً، أنه لم تكن لديه قط النية "بالاستفادة من امتيازات غير مبررة".

وبالإضافة إلى العسكريين، تلقى مسؤولون سياسون من مختلف الأحزاب الجرعة الأولى من اللقاح، من غير أن يكونوا منتمين إلى أي من الفئات التي لها الأولوية، وبينهم المستشار المحلي للصحة في مرسيا (جنوب شرق)، الذي أُرغم أيضاً على الاستقالة.

البرتغال تحطّم أرقامها القياسية اليومية

سجّلت البرتغال رقماً قياسياً لإصابات ووفيات فيروس كورونا السبت، بلغ 15333 حالة عدوى و274 وفاة، وذلك في وقت تسعى فيه البلاد جاهدة للسيطرة على الوباء بعد عطلة عيد الميلاد.

وأظهرت بيانات موقع "أور وورلد إن داتا دوت أورغ" أن البرتغال، التي يقطنها 10 ملايين نسمة، والتي كانت أفضل حالاً من العديد من الدول خلال الموجة الأولى من الجائحة، أصبحت تشهد أعلى متوسط إصابات ووفيات في سبعة أيام لكل مليون فرد بين دول العالم.

16417 إصابة جديدة

في ألمانيا، كشفت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى مليونين و122679 حالة بعد تسجيل 16417 إصابة جديدة.

كما أظهرت البيانات ارتفاع إجمالي الوفيات إلى 51521 بعد تسجيل 879 حالة وفاة جديدة.

أوسلو تشدّد إجراءات العزل

فرضت العاصمة النرويجية أوسلو وتسع بلديات أخرى مجاورة، إجراءات عزل عام مشدّدة السبت، بعد رصد سلالة كورونا شديدة العدوى التي ظهرت في بريطانيا.

وقالت الحكومة إنها قرّرت إغلاق المراكز التجارية والمتاجر الأخرى غير الأساسية حتى الأول من فبراير على أقرب تقدير، وذلك للمرة الأولى منذ ظهور الجائحة. وستظلّ المتاجر التي تبيع الأغذية والصيدليات ومحطات الوقود مفتوحة.

كما تقرّر وقف الأنشطة الرياضية المنتظمة وإغلاق المطاعم، وصدرت توصيات للمدارس بالاعتماد على التعليم عن بعد بدرجة أكبر.

وقال وزير الصحة بينت هاوي، في مؤتمر صحافي، "استطعنا معاً أن نقهر الفيروس عدة مرات، وأنا واثق في أننا نقدر على فعل ذلك مرة أخرى".

وأظهرت بيانات معهد الصحة العامة في النرويج أن البلاد سجّلت حتى الآن 55 إصابة بالسلالة الجديدة التي انتشرت على نطاق واسع في بريطانيا. وفرضت النرويج بعض أشدّ إجراءات السفر صرامةً في أوروبا، وفرضت في الآونة الأخيرة الفحوص الطبية على الحدود.

ويقول المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن العدد التراكمي لـ 14 يوماً من حالات الإصابة بكوفيد-19 بين كل 100 ألف فرد، بلغ 149 في الأسبوع المنتهي يوم 17 يناير، وهو خامس أقل عدد في أوروبا بعد أيسلندا وفنلندا واليونان وبلغاريا.

بلجيكا تمنع السفر غير الضروري

أعلنت بلجيكا أنها قررت منع سكانها من السفر غير الضروري عبر الحدود اعتباراً من الأربعاء حتى الأول من مارس لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد والنسخ المتحورة منه التي ظهرت في الآونة الأخيرة.

وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو مساء الجمعة "لن نبني جداراً حول بلجيكا، يمكننا التوجه إلى دول أخرى لكن فحسب لأسباب ضرورية". وكان رئيس الوزراء يتحدث في ختام اجتماع للحكومة ضم رؤساء المناطق التنفيذيين لتقييم الوضع الوبائي في البلاد.

وأضاف "الوضع استقر في الأسابيع الماضية" بحيث بلغت الإصابات ألفي حالة يومياً لكن "الخطر لم يتبدد". وأشار دي كرو في ذلك إلى النسخ المتحورة من فيروس كورونا المستجد "التي هي أشد عدوى بكثير" والمنتشرة في أوروبا قائلاً "من هنا ضرورة بناء حصن، خطوط دفاع".

واعتباراً من الإثنين سيكون على الوافدين من بريطانيا وجنوب أفريقيا وأميركا الجنوبية (ثلاث مناطق جغرافية ظهر فيها فيروس كورونا المتحور) أن يلزموا الحجر الصحي عشرة أيام عند وصولهم إلى بلجيكا مع إجراء فحصين إلزاميين في اليومين الأول والسابع.

وبالنسبة إلى الأجانب الآخرين القادمين لأسباب مهنية فيجب إبراز فحصين سلبيين، واحد عند الانطلاق من الدولة التي ياتون منها والثاني عند الوصول، كما أضاف رئيس الوزراء البلجيكي.

وقال المسؤول البلجيكي أليو دي رورو رئيس منطقة والونيا لشبكة "أر تي بي أف" إنه سيتم حظر "السفر الترفيهي أو للاستجمام، سيكون هناك رقابة على الحدود مع فرض غرامات". لكن العاملين عبر الحدود لن يشملهم هذا الإجراء.

وتعد بلجيكا التي يبلغ عدد سكانها 11,5 مليون نسمة إحدى الدول الأوروبية الأكثر تضرراً بالوباء. وتم إحصاء أكثر من 20 ألف وفاة مرتبطة بالوباء. وكان الاتحاد الأوروبي دعا في ختام قمة لقادة الدول الأعضاء الـ 27 مساء الخميس، إلى تجنب السفر غير الضروري في مواجهة وضع صحي "خطير جداً".

تظاهرة في البرازيل

في البرازيل، تظاهر الآلاف في عدة مدن برازيلية السبت، احتجاجاً على بطء حملة التلقيح ضدّ كوفيد-19 والمطالبة بعزل الرئيس جايير بولسونارو على خلفية تعامله مع الجائحة.

بدعوة من أحزاب ومنظمات يسارية، جاب موكب من نحو 500 سيارة الشوارع الرئيسة للعاصمة برازيليا، رافعين شعارات على غرار "اللقاح للجميع" و"بولسونارو ارحل" و"نعم للعزل". واحتجّ المتظاهرون أيضاً على إنهاء المساعدة الطارئة التي أقرّت بين أبريل (نيسان) وديسمبر لصالح 68 مليون برازيلي، أي نحو ثلث السكان. ونُظّمت تظاهرات مماثلة في عدة مدن أخرى، أبرزها ريو دي جانيرو وساو باولو.

وقلّل الرئيس اليميني المتشدّد في عدة مناسبات من خطورة كوفيد-19، الذي وصفه بأنه "انفلونزا خفيفة". وشكّك بولسونارو أيضاً في جدوى الكمامات، وفاعلية اللقاحات في الوقاية من الفيروس. كما انتقد تدابير الإغلاق التي أقرّها حكام ولايات برازيلية، مشدداً على تداعياتها المضرة بالاقتصاد.

وتتعرّض حكومة بولسونارو لانتقادات لاذعة على خلفية تعاملها مع الأزمة الصحية وتباطئها في حملة التطعيم باللقاحات التي بدأت هذا الأسبوع وسط تسجيل نقص في الجرعات وحتى في الحقن الطبية.

وتتواصل التظاهرات الأحد في المدن الكبيرة، بدعوة هذه المرة من منظمات يمينية على غرار حركتي "برازيل ليفري" و"فيم بارا روا"، اللتين دعمتا بولسونارو إثر وصوله إلى السلطة في يناير 2019 قبل أن تتخذا مسافة منه بسبب طريقة تعامله مع الجائحة.

وأظهر استطلاع نشره الجمعة معهد "داتافولها"، تراجعاً كبيراً في شعبية الرئيس الذي صار مدعوماً من 31 في المئة من الناس مقابل 37 في المئة خلال الاستطلاعين السابقين في أغسطس وديسمبر.

وتودي الموجة الثانية لكوفيد-19 بأكثر من ألف شخص يومياً في البرازيل (212 مليون نسمة)، التي أحصت أكثر من 215 ألف وفاة منذ ظهور الوباء.

وفاة كل ست دقائق

وأعلنت ولاية ساو باولو البرازيلية إغلاق الحانات والمطاعم اعتباراً من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي طوال أيام الأسبوع بما في ذلك في العطل من أجل الحد من انتشار كورونا الذي يقتل شخصاً واحداً كل ست دقائق.

وستدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ من الاثنين المقبل حتى السابع من فبراير في مدينة ساو باولو الكبرى ومعظم بلديات أغنى ولاية في البرازيل وتضم أكبر عدد من السكان.

وقال حاكم الولاية جواو دوريا إن "موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد تضرب العالم وآثارها ملموسة في البرازيل وولاية ساو باولو"، واضاف أن "ارتفاع عدد الإصابات وعدد الذين يدخلون المستشفيات مقلق جداً".

من جهته، صرح منسق خلية مكافحة كورونا جواو غاباردو أن "هناك وفاة واحدة كل ست دقائق" بسبب الوباء في ولاية ساو باولو، وأضاف محذراً من أن "سيناريو الأيام المقبلة ليس مطمئناً، بل بالعكس، إنه قاتم وخطر، نقص في أسرة العناية المركزة وارد إذا لم تتخذ ساو باولو إجراءات خلال وقت قصير".

مصر تبدأ حملة التلقيح الأحد

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في تصريحات مسجلة السبت، إن مصر ستبدأ الأحد حملة التلقيح للوقاية من فيروس كورونا، وإن الحملة ستبدأ بالطواقم الطبية.

وسجّلت مصر الجمعة 748 إصابة جديدة بفيروس كورونا و52 وفاة. لكن مسؤولي الصحة يرجّحون أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير بسبب المعدل المنخفض نسبياً لفحوص الكشف عن الفيروس، فضلاً عن استبعاد نتائج الفحوص الخاصة.

وتسلّمت مصر أول شحنة من اللقاحات التي طوّرتها مجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية "سينوفارم" في ديسمبر.

وقالت وزيرة الصحة المصرية الأسبوع الماضي إن مصر ستحصل على 40 مليون جرعة من خلال التحالف الدولي للقاحات (غافي)، تكفي لتطعيم 20 مليوناً أو 20 في المئة من سكان مصر البالغ عددهم 100 مليون نسمة.

إيران تبدأ التلقيح في الأسابيع المقبلة

في إيران، قال الرئيس حسن روحاني، السبت، إن تطعيمات الوقاية من كوفيد-19 ستبدأ خلال الأسابيع المقبلة في بلاده، أكثر دول الشرق ألأوسط تضرراً بفيروس كورونا.

وقال روحاني في تصريحات بثها التلفزيون، "اللقاحات الأجنبية ضرورة إلى أن تتاح اللقاحات المحلية"، لكنه لم يفصح عن تفاصيل بخصوص اللقاحات الأجنبية التي ستستخدمها إيران.

وكان الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي أصدر قراراً هذا الشهر يحظر على الحكومة استيراد اللقاحات من الولايات المتحدة وبريطانيا، قائلاً إنهما قد تسعيان إلى نشر الفيروس في الدول الأخرى. وعملاً بقرار خامنئي، أعلى سلطة في إيران، قال روحاني آنذاك إن حكومته ستشتري "لقاحات أجنبية آمنة".

وبدأت إيران التجارب البشرية على أول لقاحاتها المحلية المرشحة للوقاية من الفيروس أواخر الشهر الماضي، وقالت إنه يمكن أن يساعدها في هزيمة الجائحة.

وقال روحاني، "هناك خطوات جيدة في مجال اللقاحات المحلية والأجنبية". وأضاف أن من الممكن بدء التطعيم بثلاثة لقاحات محلية، هي "بركات" و"باستور" و"الرازي"، وتمّ التوصّل إلى بعضها بتعاون خارجي، في الربيع والصيف.

وقالت كوبا هذا الشهر إنها وقّعت اتفاقاً مع طهران لنقل تكنولوجيا من أجل أكثر لقاحاتها المرشحة تقدماً، وإجراء التجارب السريرية للمرحلة الأخيرة عليه في إيران.

وتخضع إيران وكوبا لعقوبات أميركية قاسية. وعلى الرغم من أن الأدوية معفاة من العقوبات، فإنها تردع شركات الأدوية غالباً عن التجارة مع البلدين.

وسجّلت إيران مليوناً و150 ألف إصابة بالمرض و57 ألف وفاة، طبقاً لبيانات الحكومة. وهناك انخفاض في أعداد الإصابات والوفيات في الأسابيع القليلة الماضية.

الصين تسجل 107 إصابات جديدة

أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم السبت تسجيل 107 إصابات جديدة بفيروس كورونا في 22 يناير ارتفاعاً من 103 إصابات في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة في بيان أن 90 من الإصابات الجديدة عدوى محلية. وتراجع عدد الإصابات من دون أعراض، والتي لا تعتبرها الصين إصابات مؤكدة، إلى 99 بعدما كانت 119 في اليوم السابق.

ويبلغ الآن إجمالي الإصابات المؤكدة بمرض كوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني 88911 حالة بينما ظل إجمالي الوفيات من دون تغيير عند 4635.

هونغ كونغ تطلب من الآلاف ملازمة منازلهم

وصدرت أوامر لآلاف من سكان هونغ كونغ بالبقاء في منازلهم السبت التزاماً بأول إغلاق بسبب فيروس كورونا حيث تكافح السلطات تفشي المرض في واحدة من أفقر مناطق المدينة وأكثرها كثافة.

وقال المسؤولون إنهم يعتزمون اخضاع كل شخص داخل المنطقة المحددة لاختبار صحي في غضون 48 ساعة.

198 إصابة جديدة ووفاة واحدة

وسجلت تايلاند 198 إصابة جديدة ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 13302 منذ ظهور الوباء في العام الماضي.

وذكرت قوة التصدي لـ "كوفيد-19" أن من بين الحالات الجديدة 18واردة من الخارج ووفاة واحدة ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 72.

1440 وفاة

إلى المكسيك حيث سجلت وزارة الصحة 21007 إصابات مؤكدة جديدة و1440 وفاة ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى مليون و732290 والوفيات إلى 147614.

وتقول الحكومة إن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.

المزيد من صحة