Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

5 قتلى في حريق بأكبر مصنع لقاحات عالميا في الهند

اندلعت النيران في مبنى قيد الإنشاء وعمليات إنتاج لقاح كورونا لم تتأثر

اندلع حريق في أكبر معهد لإنتاج اللقاح في الهند والعالم "سيروم إينستيتيوت أوف إنديا"، الخميس 21 يناير (كانون الثاني)، مودياً بحياة خمسة أشخاص، لكن الشركة أكدت أن إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لم يتأثر.

وقال رئيس بلدية مدينة بوني، مورليدهار موهول، للصحافيين، "قُتل خمسة أشخاص" إثر الحريق. وعثر عمال الإنقاذ على خمس جثث في المبنى الذي لا زال قيد الإنشاء، بعدما تمت السيطرة على النيران، وفق ما أفادت تقارير إعلامية.

إنتاج اللقاحات لم يتأثر

وظهرت في لقطات بثتها القنوات التلفزيونية الهندية، سحابة ضخمة من الدخان الرمادي فوق موقع المعهد في بوني غرب الهند، حيث يتم حالياً إنتاج ملايين الجرعات من لقاح "كوفيشيلد" الذي طوّرته مختبرات "أسترازينيكا" بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية لمكافحة كوفيد-19.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مصدر في "سيروم إنستيتيوت أوف إنديا"، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "منشأة إنتاج اللقاح لم تتأثر ولن يؤثر ذلك في الإنتاج"، موضحاً أن الحريق "اندلع في مصنع جديد قيد الإنشاء".

وقال مسؤول في ثكنة رجال الإطفاء في المنطقة،  لوكالة الصحافة الفرنسية، "أرسلنا ست أو سبع سيارات إطفاء إلى مكان الحادث". وأفادت الشرطة في بوني بأن فرقها وصلت إلى المكان من دون إعطاء تفاصيل إضافية.

كورونا في الهند

والهند ثاني أكثر دولة تضرراً بوباء فيروس كورونا بعد الولايات المتحدة، مع أكثر من 10 ملايين إصابة، على الرغم من أن معدل الوفيات فيها من بين الأدنى في العالم.

وفي مطلع يناير، تمت الموافقة بشكل طارئ على لقاحي "أسترازينيكا" الذي طورته جامعة أكسفورد وينتجه "سيروم إنستيتيوت أوف إنديا"، و"كوفاكسين" الذي تصنعه شركة "بهارات بايوتيك" المحلية.

وأطلقت الهند السبت الماضي واحدة من أكبر حملات التلقيح في العالم، بهدف تطعيم ما يصل إلى 300 مليون شخص بحلول يوليو (تموز) المقبل.

المزيد من دوليات