Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يغادر واشنطن صباح يوم التنصيب وبيلوسي تريد مقاضاة مشرعين جمهوريين

الادعاء الأميركي: مهاجمو الكونغرس كانوا يهدفون "لأسر واغتيال" مسؤولين

صرحت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أنه ينبغي مقاضاة أي مشرّع ساعد مؤيدي الرئيس دونالد ترمب على اقتحام مبنى الكونغرس. وقالت بيلوسي "إذا تبين أن أعضاء بالكونغرس شاركوا في هذا التمرد المسلح، أو ساعدوا وحرضوا على الجرائم فإنه سيتعين اتخاذ إجراء خارج الكونغرس فيما يخص المقاضاة".
وكانت النائبة ميكي شيريل المنتمية إلى الحزب الديمقراطي اتهمت بعض النواب الجمهوريين بمساعدة مؤيدي ترمب، وقالت إنها رأت بعض زملائها وهم يقومون بجولات داخل المبنى مع مجموعات يوم الخامس من يناير (كانون الثاني).

أسر واغتيال

في السياق، عرض الادعاء الاتحادي الأميركي صورة قاتمة جديدة لحصار مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي قائلا في مذكرة مقدمة إلى المحكمة إن مثيري الشغب المناصرين للرئيس دونالد ترمب كانوا يعتزمون "أسر واغتيال مسؤولين منتخبين".

وطلب الادعاء في المذكرة إصدار أمر باحتجاز جيكوب تشانسلي، وهو من سكان أريزونا ومن مروجي نظريات المؤامرة والذي تم تداول صورته على نطاق واسع وهو يضع على رأسه فراء متدل عليه قرنان ويقف على مكتب مايك بنس نائب الرئيس في مجلس الشيوخ.

وتطرقت المذكرة التي كتبها محامو وزارة العدل في أريزونا إلى تفاصيل أكبر عن تحريات مكتب التحقيقات الاتحادي في أمر تشانسلي، كاشفة أنه ترك ملحوظة مكتوبة لبنس يحذر فيها من "أنها مجرد مسألة وقت.. العدالة قادمة".

وجاء في مذكرة الادعاء "دلائل قوية من بينها كلمات تشانسلي نفسه وأفعاله في الكابيتول (مبنى الكونغرس) تدعم فكرة أن نية محدثي الشغب كانت أسر واغتيال مسؤولين منتخبين في حكومة الولايات المتحدة".

ومن المقرر أن يمثل تشانسلي أمام محكمة اتحادية اليوم الجمعة.

اتهامات أشد خطورة

يجيء هذا في الوقت الذي بدأ فيه المدعون وأجهزة اتحادية توجيه اتهامات أشد خطورة مرتبطة بما وقع من عنف، ومنها الكشف أمس الخميس عن قضايا تتهم رجل الإطفاء المتقاعد روبرت سانفورد بإلقاء مطفأة على رأس شرطي كما تتهم شخص يدعى بيتر ستيجر بضرب شرطي آخر بقائم عليه العلم الأمريكي.

وفيما يتعلق بقضية تشانسلي، قال الادعاء إن الاتهامات "تشمل المشاركة الفعلية في تمرد يسعى للإطاحة من خلال العنف بحكومة الولايات المتحدة" وحذر من أن "التمرد لا يزال قائما"، في الوقت الذي تتخذ فيه أجهزة إنفاذ القانون استعداداتها لاحتمال حدوث مزيد من المظاهرات في واشنطن وعواصم الولايات.

وقال الادعاء أيضا إن تشانسلي مدمن مخدرات ويعاني خللا عقليا واحتمال هروبه من العدالة قوي.

ورفعت وزارة العدل أكثر من 80 قضية جنائية تتعلق بأحداث العنف التي شهدها الكونغرس الأسبوع الماضي حين اقتحم أنصار لترمب المبنى ونهبوا مكاتب وهاجموا الشرطة في جانب من الأحداث.

بيلوسي تكلّف جنرالاً متقاعداً مراجعة تدابير الأمن

وقد أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي الجمعة أن جنرالا متقاعدا تولى سابقا تنسيق العمليات العسكرية خلال إعصار كاترينا سيشرف على مراجعة أمنية فورية لتدابير الأمن في الكابيتول بعد أسبوع من اقتحام أنصار ترمب للمبنى.

وقالت المسؤولة الديموقراطية لصحافيين "يجب أن نخضع كامل المجمع إلى التدقيق في ضوء ما حدث، ومع اقتراب التنصيب"، في إشارة إلى أداء جو بايدن اليمين الأربعاء المقبل أمام الكابيتول ليصير الرئيس الأميركي السادس والأربعين.

وأضافت "لذلك طلبت من اللفتنانت جنرال المتقاعد راسل هونوري أن يشرف على مراجعة فورية للبنية التحتية الأمنية والعمليات المشتركة بين الوكالات والتحكم والسيطرة"، ووصفت الرجل بأنه "قيادي محترم له خبرة في التعامل مع الأزمات".

في السياق نفسه، أمر حاكم فلوريدا الجمعة بتعبئة الحرس الوطني في الولاية.

وسيبقى هذا الأمر الذي أصدره الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس سارياً حتى 24 يناير (كانون الثاني) وينص على أن الحرس الوطني يجب أن يساعد قوات الأمن المحلية والفدرالية في حال حدوث اضطرابات.

وألقي القبض في فلوريدا الجمعة على رجل دعا إلى حمل السلاح في مواجهة المتظاهرين المؤيدين لترمب. وقالت وزارة العدل في بيان إن دانييل بيكر، وهو من سكان تالاهاسي، عاصمة فلوريدا، اعتُقل لدعوته إلى مواجهة المتظاهرين الذين من المحتمل أن يتجمعوا خارج مقر الحكومة في فلوريدا الأحد.

والرجل الموقوف جنديّ سابق في الجيش الأميركي، وقد أعرب على وسائل التواصل الاجتماعي عن عزمه على تعطيل الاحتجاجات التي قد تحصل قبل تنصيب بايدن.

وقال المدعون المسؤولون عن القضية إن بيكر كان يقوم بالتجنيد ونشر مقاطع فيديو تظهر أسلحة متعددة بحوزته.

ترمب سيغادر صباح يوم التنصيب

وقال مصدران مطلعان اليوم الجمعة إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يخطط الآن لمغادرة واشنطن صباح يوم تنصيب الرئيس المنتخب في 20 من يناير، بعد أن كان يدرس مغادرة العاصمة في 19 من الشهر نفسه.

وقال المصدران إن ترمب، الذي أعلن بالفعل عن خططه لعدم حضور مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، يستعد لإقامة مناسبة وداع في قاعدة أندروز المشتركة، وهي قاعدة خارج واشنطن تضم طائرة الرئاسة.

وأضافا لرويترز أن ترمب سيتوجه بعد ذلك إلى منتجع مار الاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

وتخطط مجموعة من مساعدي ترمب إلى العمل معه في بالم بيتش في ظل سعي قطب العقارات السابق إلى استعادة مكانته داخل الحزب الجمهوري.

وقال مسؤول في الإدارة الأميركية إن بعض المستشارين يحاولون إقناع ترمب باستضافة بايدن في البيت الأبيض قبل يوم التنصيب، لكنه أشار إلى أنه لا توجد أي بادرة عن رغبته في ذلك.

وقالت مصادر إن ترمب يخطط لإصدار مزيد من قرارات العفو قبل رحيله.

الحاجة إلى قوانين

على صعيد آخر، اعتبر المسؤول في هيئة مكافحة الإرهاب في نيويورك جون ميلر أن الولايات المتحدة تحتاج إلى قوانين جديدة في مواجهة الخطر الذي يمثله المتطرفون و"الإرهابيون في الداخل"، على غرار أولئك الذين هاجموا مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني (يناير).

وقال ميلر خلال مؤتمر صحافي "ليس لدينا قوانين ضد الإرهاب الداخلي مقارنة بما لدينا ضد الإرهاب الدولي".

وأضاف أن حتى الآن "نحن كأميركيين كنا مترددين كثيراً (...) في تعطيل أنشطة يحميها الدستور. لكن أظن أنه ينبغي علينا إعادة تقييم المسألة بالنسبة للمجموعات التي تنشط في الولايات المتحدة (...) مع فكرة إسقاط الحكومة من خلال العنف". وأكد أنه "لا ينبغي علينا أن نمرّ بقائمة من المواد القانونية للعثور على تلك التي تتوافق مع جنحة ما. يجب أن يكون ثمة نصّ شامل يتطرق إلى منظمات الإرهاب الداخلي".

وتابع "أولئك الذين كانوا يعتبرون أنها ليست فكرة جيدة منذ أسبوعين، ينبغي عليهم على الأرجح التفكير فيها مجدداً الآن".

ولمكافحة تهديدات تنظيم القاعدة وتنظيم داعش المصنفين "تنظيمين إرهابيين أجنبيين"، تسمح القوانين الأميركية لقوات الأمن بملاحقة أي شخص يقدم أدنى دعم مادي لهذه المجموعات.

ويمكن ملاحقة أميركي في حال مشاركته في نقاش على منتدى تابع لتنظيم داعش، لكن لا تتم ملاحقته في حال كان يتواصل مع مجموعة نازيين جدد في الولايات المتحدة، حتى لو كان يسعى إلى الحصول على أسلحة.

بايدن ومكافحة أزمتي كورونا والاقتصاد

من جانبه، تجاهل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن قضية عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب أمام الكونغرس، مفضّلاً تسليط الضوء على خطته لمكافحة الأزمتين الاقتصادية والصحية اللتين تمر بهما بلاده، وذلك قبل ستة أيام من دخوله البيت الأبيض.

وعرض بايدن، من مسقط رأسه في ويلمنغتون في ولاية ديلاور، خطته للإنعاش والتحفيز التي تبلغ قيمتها 1900 مليار دولار، وتهدف إلى مساعدة العائلات والشركات المتضررة من الوباء. وإذ أكد أمام صحافيين أنه "متفائل"، وعد بفتح "صفحة جديدة" في البلاد.

وبعد أسبوع على اقتحام متظاهرين مؤيدين لترمب مبنى الكابيتول، قال بايدن "سنتجاوز هذا معاً"، مضيفاً "لكن، لا يمكننا فعل ذلك في دولة منفصلة ومنقسمة".

ورأى أن "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نتلاقى بصفتنا أميركيين".

وتعهّد بتأمين "ملايين فرص العمل" في مجال الصناعة التحويلية، حيث يحظى ترمب بشعبية كبيرة، بالإضافة إلى خططه من أجل اقتصاد مبتكر ومكافحة تغير المناخ.

وقال الرئيس المنتخب "لا يُمكننا البقاء مكتّفي الأيدي" في مواجهة حجم الأزمة الاقتصاديّة في البلاد.

وشدد على أنّ "عائدات الاستثمار في الوظائف، وفي المساواة العرقية، ستمنع الضرر الاقتصادي على المدى الطويل"، مُستبقاً بذلك انتقادات حول احتمال أن تزيد الخطّة ديون البلاد وتضغط على الماليّة العامّة. وأضاف أن فوائد خطة التحفيز "ستتجاوز بكثير كلفتها".

وكشف الرئيس المنتخب أن خطّة المساعدة الطارئة البالغة قيمتها 1,9 مليار دولار ستتبعها خطّة أخرى تُركّز على الإنعاش الاقتصادي والاستثمارات.

وسيتسلم الرئيس المنتخب السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) في واشنطن التي تحولت إلى ما يشبه ثكنة عسكرية بسبب التدابير الأمنية المشددة بعد اجتياح مناصرين لترمب مقر الكونغرس الأميركي في العاصمة وحصول مواجهات بينهم وبين القوى الأمنية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وهزّت صورة الولايات المتحدة في العالم.

أبرز نقاط خطة بايدن

تنص خطة بايدن على دفع شيكات جديدة، بقيمة 1400 دولار لكل شخص، وستمدد مهلة دفع إعانات البطالة التي ستزداد بقيمة 400 دولار أسبوعياً لكل شخص، حتى 30 سبتمبر (أيلول) 2021.

ومن أبرز نقاط الخطة، زيادة الحد الأدنى للأجور ليرتفع إلى أكثر من النصف ويصبح 15 دولاراً في الساعة.

وتخصص الخطة عشرين مليار دولار لتسريع وتيرة اللقاحات، وخمسين ملياراً لزيادة عدد الفحوص الطبية للكشف عن فيروس كورونا المستجد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وسيشرح بايدن الجمعة بالتفصيل الشقّ المتعلق بتسريع حملة التطعيم ضد كوفيد-19، في بلد يواصل تسجيل أرقام قياسية لناحية الوفيات اليومية من جراء الوباء وقد يتجاوز عتبة 400 ألف وفاة لدى تولي الرئيس المنتخب منصبه.

وستشمل هذه الحملة "جميع الأشخاص في الولايات المتحدة، مهما كان وضعهم القانوني، وسيحصلون على اللقاح مجاناً".

ويتفق عدد كبير من الاقتصاديين على أن وتيرة الانتعاش الاقتصادي ستكون رهناً بوتيرة تلقيح السكان ضد فيروس كورونا المستجد.

ترمب يسرق الأضواء

وفيما دعا بايدن الكونغرس الى إقرار خطته سريعاً، أشاد الزعيمان الديمقراطيان في الكونغرس نانسي بيلوسي وتشاك شومر بحزمة التحفيز التي قدمها الرئيس المنتخب، ووعدا بـ"العمل فوراً" لإقرارها.

لكن ذلك قد يتأخر بسبب محاكمة ترمب المتوقعة أمام مجلس الشيوخ بتهمة "التحريض على التمرد".

فقد بات ترمب الرئيس الأول في تاريخ الولايات المتّحدة الذي يُحال أمام مجلس الشيوخ مرّتين لمحاكمته بقصد عزله، بعدما وجّه إليه مجلس النواب الأربعاء التهمة.

لكن مجلس الشيوخ الذي تنتقل الأكثرية فيه في 20 يناير إلى الديمقراطيين، لن يجتمع قبل 19 الجاري، ولم يحدد موعد المحاكمة بعد.

وحتى لو أنّ المتّهم سيكون لدى بدء المحاكمة رئيساً سابقاً، إلا أن من شأن هذا الحدث أن يسرق الأضواء الإعلامية. من جهة، لأنه إذا اعتُبِر ترمب مذنباً، يمكن أن يحصل تصويت ثان يمنعه من الترشح مجدداً إلى الرئاسة. ومن جهة ثانية، لأنه خلافاً للمحاكمة التي استهدفته قبل سنة في القضية الأوكرانية عندما كان الجمهوريون صفاً واحداً لدعمه، فوحدة الجمهوريين اليوم غير قائمة. وبالتالي، فإن إدانة ترمب ليست مستحيلة.

على هذه الخلفية، من شأن الانقسامات وأجواء التشنج القائمة التي سترافق نقاش خطة بايدن أن تهدد وعد "المصالحة" الذي التزم به الرئيس الديمقراطي المنتخب.

وسيعود إلى جانيت يلين التي ستصبح وزيرة للخزانة تولي المفاوضات مع أعضاء الكونغرس باسم الحكومة.

وستمثل يلين الثلاثاء المقبل أمام مجلس الشيوخ الذي سيبت بعد ذلك بمسألة تعيينها.

الحضانات وعودة النساء إلى العمل

في حال اعتماد خطة التحفيز الجديدة هذه، قد تؤدي إلى تجاوزات جديدة في المالية العامة التي كانت تعاني من عجز قياسي بين أكتوبر (تشرين الأول) وديسمبر (كانون الأول) 2020.

وارتفع عدد العاطلين المسجلين أسبوعياً في الولايات المتحدة بشكل كبير بعد نهاية العام في ظل تواصل الضغوط على النشاط الاقتصادي، وفق معطيات نشرتها وزارة العمل الخميس.

وأضيف 956 ألف شخص إلى سجلات البطالة بين 3 و9 يناير، مقابل 748 ألفاً الأسبوع السابق. ما يعني تسجيل 181 ألف عاطل إضافي خلال أسبوع.

وتشغل النساء، وهنّ من أبرز ضحايا الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة، شقاً مهما من خطة بايدن.

وقال بايدن خلال مؤتمره الصحافي الخميس إن خطة الطوارئ تضمن إمكان دفع أقساط الحضانات. وقال "هذا سيسمح للأهل، وخصوصاً للنساء، بالعودة إلى العمل".

وخصّصت الخطة مبلغ 170 مليار دولار مساعدات لإعادة فتح المدارس وتأهيلها بتدابير تضمن الحماية الصحية.

بنس يتعهّد بضمان انتقال السلطة بأمان

تحدث نائب الرئيس الأميركي المنتهية ولايته مايك بنس مع خليفته كامالا هاريس هاتفياً الخميس، وفق ما أفاد مصدر وكالة الصحافة الفرنسية الجمعة.

ويعكس ذلك سلوكاً مناقضاً للمنهج الذي يتبناه ترمب في التعامل مع الرئيس المنتخب بايدن.

وكان بنس تعهد باحترام تاريخ الولايات المتحدة وضمان انتقال السلطة بأمان إلى بايدن.

وأدلى بنس بالتصريحات قبل إفادة أمنية في مقر الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، وخلال اجتماع مع قوات الحرس الوطني التي تحرس مبنى الكونغرس (الكابيتول). وكان بنس واحداً من كبار المسؤولين الأميركيين الذين اضطروا إلى الاختباء خلال هجوم على مبنى الكونغرس.

وقال بنس خلال الظهور الأول في مناسبة عامة منذ الهجوم "لقد عشنا جميعاً ذلك اليوم، السادس من يناير، وكما أوضح الرئيس، نحن ملتزمون بانتقال منظم وتنصيب آمن. الشعب الأميركي لا يستحق أقل من ذلك".

وقال إن بايدن ونائبته كاملا هاريس سيؤديان اليمين يوم 20 يناير "بطريقة تتماشى مع تاريخنا وتقاليدنا وبطريقة تشرّف الشعب الأميركي والولايات المتحدة".

والتقى بنس بالعشرات من أفراد الحرس خارج مبنى الكابيتول وقدم لهم الشكر على توفير الأمن "في مثل هذا الوقت المهم في حياة شعبنا".

وبنس من أكثر المساعدين ولاء لترمب منذ وقت طويل، لكنه أثار غضب الرئيس عندما رفض منع تصديق الكونغرس على فوز بايدن بالعدد الأكبر من أصوات المجمّع الانتخابي. وخلال هجوم الكونغرس، وصف بعض أنصار ترمب بنس بالخائن.

وسعى ترمب وبنس إلى رأب الصدع بينهما خلال اجتماع في المكتب البيضاوي يوم الإثنين، لكن مساعدين قالوا إنهم أصيبوا بخيبة أمل شديدة من الطريقة التي تعامل بها ترمب مع نائبه.

المزيد من دوليات